الأحد ، ٠٥ مايو ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٥٩ صباحاً
خديجة السلامي
مقترحات من

خديجة السلامي : دبلوماسيِة اليمن ومخرجتها العالمية التي زُوِّجت في الحادية عشرة

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

كسرت حاجز الخوف، فأصبحت "غريبة في موطنها" (عنوان أحد أفلامها) قبل أن تصير رمزاً. خديجة السلامي، التي تعمل مستشارة إعلامية للسفارة اليمنية في باريس، هي أول مخرجة يمنية والوحيدة أنجزت عدداً من الأفلام عن الاستبداد وقمع المرأة في بلدها. حازت جوائز عالمية لا تُحصى، ومنحتها فرنسا وسام جوقة الشرف برتبة ضابط تقديرا لأعمالها.
 كذلك اختيرت ضمن خمس نساء في العالم للتنافس على جائزة سيمون دوبوفوار التي تمنح لمن ينجزن مساهمات في تحرير المرأة. كتابها "دموع سبأ"، الذي صدر بالإنكليزية، سجل مبيعات عالية وترجم إلى لغات عدة، وهي تعمل الآن على إخراج فيلم درامي عن الزواج المبكر مستلهماً قصتها الشخصية. خديجة السلامي امرأة استفزها الظلم، فأيقظ الأسد الرابض داخلها!
 
■ بدايةً، هل يمكن فتاة زُوِّجت عنوةً في الحادية عشرة أن تتخلص من شبح ذكرى أليمة كهذه، أم أن الصور الموحشة تلاحقها طوال حياتها؟
 
- التجربة مريرة إلى أقصى حدود، لذا فأثرها النفسي يظل يرافق الفتاة طوال حياتها، والذكرى الأليمة تبقى عالقة في ذهنها.
 
■ كيف خرجتِ من هذا الحبس؟ ومن أين استمددتِ كفتاة يانعة الجرأة للوقوف في وجه قبيلتكِ؟
 
- دعيني أشير بدايةً إلى أنني عشت طفولة قاسية جداً. والدي اختل عقليا وكان عنيفا مع والدتي، وجدي طرد أمي من المنزل وطلب منها ان تستأجر غرفة صغيرة تابعة لوالدي لتؤوي فيها أولادها الثلاثة، منهم أنا.
 
 وبما أنها ليست متعلمة، لم يكن أمامها خيار سوى خياطة الملابس ليل نهار حتى تستطيع إعالتنا. شهدت على الظلم الذي كانت والدتي تعيشه بشكل يومي والعنف الذي كان يمارس ضدها. 
 
كطفلة، أثّرت في نفسي كثيراً المعاملة السيئة والإهانة التى كانت تتقبلهما من أجلنا، لذا قررت ألا أعيش الحياه التي عاشتها فكانت المدرسة ملجئي الوحيد على أمل ان يجعل مني العلم شيئاً ما. 
 
عندما قررت أسرتي تزويجي وأنا في الحادية عشرة، جنّ جنوني لأنني لم أرد أن أبتعد عن المدرسة، لكن كان يتردد على مسامعنا أن الطفلة لا تعرف مصلحتها وأن أهلها هم أدرى بما يناسبها. من هذا المنطلق تم تزويجي قسرا وكانت الفجيعة الكبرى ليلة الدخلة...
 
■ لكنكِ عدتِ إلى حياتك "الطبيعية" بعد أسابيع. كيف حصل ذلك؟
 
- عندما وجدت ان أقرب الناس إليَّ، الذين من المفترض أن يحموني، قد رموني الى الهلاك، لم يكن لديّ خيار سوى التمرد على أسرتي من خلال طلب الطلاق بإلحاح إلى أن حاولت الانتحار. إنها أبشع وأكبر جريمة ترتكبها الأسرة تجاه ابنتها. أنا لا أعتبره زواجاً بل محض اغتصاب للطفولة برضا الأهل وموافقة المجتمع!
 
■ أيمكنكِ أن تفسري لنا ما الذي يحض الأم اليمنية أو الأب اليمني، ونحن لا نعمم، على تقديم فلذة كبديهما عروساً للموت؟!
 
- المرأة والرجل اليمنيان هما ضحيتان للجهل والفقر. لم أشك  إطلاقا في محبة جدتي ووالدتي لي، لكنهما وافقتا في نهاية المطاف على تزويجي لأنهما نشأتا في بيئة تعلمهما أن المرأة خلقت لشيئين لا ثالث لهما: الزواج أو القبر! هذا ما كانت جدتي تردده على مسمعي عندما رفضت الزواج. 
 
والدتي تزوجت هي الأخرى عندما كان عمرها ثماني سنوات وكانت فجيعتها وصدمتها قوية. عندما سألتها لماذا قبلت تزويجي، كان ردها "يا ابنتي، لم أكن أعرف أن هناك شيئاً آخر للمرأة. كنت أعتقد أن هذا قدرنا نحن النساء، وأنه يجب أن نصبر وننساق لاختيارات الأسرة".
 
■ هل بدّلت رأيها في ما بعد؟
 
- بعد تمردي، جعلت أسرتي تغير مفاهيمها المتعلقة بالزواج المبكر، وفهمت والدتي أنه يجب ألا يُتّبع الباطل وأن ما حدث لها ولي كان خطأً بل جريمة. اليوم، بفضل التعليم وانتشار الوعي في المدن اليمنية الكبرى، نجد أن الزواج المبكر انخفض بشكل كبير. 
 
إلا أن المشكلة لا تزال تكمن في القرى والمناطق النائية حيث التعليم ليس الأولوية للبنات، إذ تتحمل الفتاة منذ نعومة أظفارها أعباء المنزل والحقل إلى جانب والدتها. هكذا، وبسبب عدم الوعي والفقر المدقع لدى بعض الأسر القروية، لا تزال عائلات كثيرة تزوّج البنت في سن صغيرة.
 
■ تشير التقارير إلى أن هناك ثماني فتيات، كحد أدنى، يفارقن الحياة يومياً بسبب زواج القاصرات في اليمن. هل يقع اللوم على الأهل فقط، أم على جهات أخرى أيضاً؟
 
- اللوم يقع على الدولة التي لا تنشر الوعي بشكل مكثف حول الأضرار الجسدية والنفسية والمعنوية الناجمة عن الزواج المبكر، وعدم تبني قانون يحدد سن الزواج ويحرّم زواج القاصرات، بحيث يحمي الفتاة من ارتكاب الأسرة، من دون وعي، جريمة في حقها، على أن يُعاقب كل من يخالف هذا القانون.
 
■ لعل وتيرة النضال ارتفعت بعدما خرجت قصة الطفلة اليمنية نجود إلى العلن وهزّت الرأي العام كونها أصغر مطلقة في العالم، أليس كذلك؟
 
- هذا ما حصل فعلاً. فقد فُتح موضوع الزواج المبكر كمعركة فكرية في السنوات الخمس الأخيرة، ولا سيما بعد قضية نجود علي وتسليط الإعلام المحلي والدولي على هذه الظاهرة. ثم إن مناشدة المنظمات الحقوقية في اليمن تبني قانون يحدد سن الزواج في الـ 18 سنة كحد أدنى خلق جدلا حقيقياً في البرلمان اليمني، الذي لم يتمكن من إمرار قانون تجريم زواج القاصرات وتحريمه حتى الآن، تكتل البرلمانيون المحسوبون على تيارات الإسلام السياسي رافضين أي قانون يصدر في هذا الشأن.
 
■ ماذا ينقص الفتاة اليمنية لتقف في وجه أهلها، عند اللزوم، وتقول لهم "لا تتدخلوا في خياراتي"، كما فعلت أنت ذات يوم؟
 
- تنقصها الجرأة والشجاعة، لكن أعتقد أنه في وقتنا الحاضر أصبح أسهل على الفتاة اليمنية أن تتصدى لمن يريد أن يحدد لها مصيرها، بفضل انتشار التعليم ووسائل الإعلام العديدة وشبكة الإنترنت والفضائيات التي لا تُحصى. كذلك استقوت الفتاة بالمنظمات في الداخل التي تعنى بحقوق المرأة والطفل، إذ تستطيع أن تلجأ إليها لمساعدتها والوقوف بجانبها للدفاع عن حقوقها ورغباتها.
 
 أما في أيامي، فكان يُعتبر الموقف الذي اتخذته عصيانا وتمردا على العادات والتقاليد، وكان ينظر إليَّ باعتباري المثل الأسوأ لفتيات جيلي. تطلب مني الأمر سنوات من المثابرة والدراسة لأثبت لأسرتي والمجتمع بأكمله أن ثورتي ضدهم كانت صائبة، وأن من حقي أن أختار وأن أسيّر حياتي بالطريقة التي أختارها لنفسي، من دون المساس بقيم أسرتي ومجتمعي. في النهاية كانت النتيجة مبهرة لهم. بدلا من أن أكون المثل الأسوأ أصبحت المثل الأعلى الذي يقتدى به.
 
■ في الحديث عن القيم والمجتمع، تصفين النقاب بالخيمة التي تمحو شخصية المرأة وتقولين إنه إختراع ذكوري منافٍ للدين الإسلامي. ماذا عن الحجاب، أليس بدوره عادة إجتماعية لا فريضة إسلامية؟
 
- أرى أن للانسان الحرية في أن يرتدي ما يشاء وما يروق له، لكن يزعجني أن البعض يصر على أن النقاب فريضة دينية في حين أن الأديان جاءت لتحرير البشر من العبودية والاستغلال والابتزاز والظلم. من الأمثلة حول المساواة بين المرأة والرجل أن خطاب القرآن موجه إلى الذكر والأنثى على حدّ سواء، وتالياً لا فرق بين مخلوقاته إلا بالعمل الصالح. إذاً ما يُحتَّم على الرجل يُحتَّم على المرأة من لبس وغيره، وفي نهاية المطاف كرامة المرء في معرفته.
 
■ في العودة إلى النضال الحقوقي، فيلمك "أمينة" أنقذ قاصرة يمنية من حبل المشنقة. كيف حصل ذلك؟
 
- تأثرتُ عندما سمعت بقصة أمينة، وخصوصاً أنها ضحية زواج مبكر عندما كانت في الحادية عشرة. ربما وجدتُ فيها مرآة لمعاناتي، فأردت أن أستمع إلى قصتها وأن أعرف ما الذي جعلها تقتل زوجها بدلاً من اللجوء إلى حل آخر. لكن بعد قضاء أيام معها في السجن اكتشفت أنها ليست هي من قتل زوجها، فهو قُتل خنقا وحُملت جثته ورُميت في بركة ماء. 
إمرأة في حجمها وسنها لا تستطيع القيام بذلك، كان من المفروض أن يطبق عليها حكم الإعدام بعد أسبوع من تصوير الفيلم، لكن بعدما تبيّن لي أنها ليست القاتلة قمت بقصارى جهدي لإيصال قضيتها إلى رئيس الجمهورية آنذاك علي عبدالله صالح، الذي كان وقّع الحكم بإعدامها، فتفهم ملابسات القضية وأمر بإجراء فحص طبي لها أظهر أنها كانت قاصرا عند حدوث الجريمة، فألغي حكم الإعدام وأمر بسجنها مدى الحياة. لكن بعد سنة ونصف السنة من ذاك الحكم كنت ما زلت أتابع قضيتها، إلى أن حصلت على موافقة علي عبدالله صالح على دفع ثلاثة أضعاف الديّة، فحصل ذلك وأمر بإخراجها من السجن.
 
■ حصلت على الكثير من الجوائز تقديراً لأفلامك الوثائقية التي كسرت القيود، ألا ترين أن موجة الأفلام التي تدعو إلى تحرير المرأة ونيلها حقوقها باتت موضة وتالياً بات النجاح مضموناً مسبقاً؟
 
- لا نستطيع القول بأن التطرق إلى وضع المرأة أصبح موضة، بل لنقل إن رغبتها جامحة لنيل كرامتها بعد قرون من السيطرة الذكورية المثقلة بالموروثات، التي حجّمت دورها ومنعتها من التعبير عن نفسها. لذا ليس غريبا أن نجد عدداً كبيراً من الأفلام التي تعنى بحقوق المرأة كونها الآن في أوج نضالها للحصول على حقوقها، والإعلام وسيلة لإيصال صوتها الذي كان يعتبر، حتى وقت قريب، عورة وحراما. أما في ما يتعلق بالجوائز فلم يكن ذلك همي على الإطلاق. تعنيني إتاحة الفرصة للنساء للتعبير عما في خواطرهن من معاناة وأحلام وآمال.
 
■ درستِ الإخراج السينمائي في أميركا. ألم يشكل "الحلم الأميركي" صدمة لشابة خارجة لتوها من اليمن؟ صفي لنا شعور الحرية، هل باغتك؟
 
- لا بالعكس! في أميركا تنشقت الحرية  التي ينشدها كل إنسان وعرفت قيمتها. الحياة هناك علّمتني احترام الآخر وقبوله بصرف النظر عن جنسه ولونه وديانته، علّمتني التسامح واحترام الآراء والقانون الذي لا يفرق بين كبير وصغير أو غني وفقير. علّمتني قيمة الفرد الذي يعمل ويجتهد، وكيف أنه لا فرق بين الناس إلا على صعيد ما يقدمونه للمجتمع والإنسانية.
 
■ بين أميركا (موطن زوجك الحالي) وفرنسا، أي من النموذجين تختارين؟
 
- لكل منهما ميزاته. الحياة في أميركا بسيطة وناسها طيبون وتلقائيون كاليمنيين، فلا يشعر المرء بأنه غريب لأن معظم سكانها من المهاجرين ومن مختلف الجنسيات، فرنسا بلد جميل يتمتع بتاريخ وثقافة عريقين، وهو بذلك قريب أيضا من اليمن.
 
■ لماذا، في رأيك، لم ينجح عدد كبير من المسلمين الفرنسيين حتى الآن بالاندماج في المجتمع الفرنسي؟
 
- هناك عوامل إقتصادية، سياسية، إجتماعية وثقافية، وصل عدد المهاجرين المسلمين إلى أكثر من خمسة ملايين عربي قدم معظمهم من دول المغرب العربي وهم يعيشون في ظروف صعبة، عدد كبير منهم يعاني قلة الفرص في التوظيف بسبب عدم نجاحه في الحصول على تعليم يؤهله للعمل. نحو 70 في المئة من الشباب المسلمين المهاجرين عاطلون عن العمل، ممّا أدّى إلى جنوح الأحداث والكبار منهم فانتشرت المخدرات والجريمة في أوساطهم، وخصوصاً في المدن الكبرى مثل باريس وليون ومارسيليا. 
 
البعض الآخر توجه إلى التطرف والغلو في الدين، معتقدين أن ذاك هو التدين الصحيح، إذ تمكنت الرؤية الإسلامية المتطرفة من السيطرة على عقول عدد منهم. إنها نتيجة غياب دعم الأسرة الواعية وغياب الآفاق المستقبلية ورفض المجتمع لهم والأحكام المسبقة التي تطلق عليهم، المشكلة تكمن أولا في البحث عن الهوية، إذ يقع الشاب والشابة المسلمان في صراع يتعلق بما يتعلمانه داخل الأسرة وخارجها، مع ذلك هناك بينهم من أثبتوا جدارتهم على الصعيدين العلمي والعملي، مؤكدين أن هناك إمكانا للنجاح والتأقلم إذا اجتهد الإنسان وتقبل الآخر واحترم قوانين البلد الذي احتضنه. فالصعوبات هذه أقل بكثير من تلك التى تواجه المرء في بعض البلدان العربية.
 
■ يأخذ عليك البعض أنك أسأت في كتبك وأعمالك السينمائية إلى صورة موطنك اليمن بدلاً من تسويق وجهه الإيجابي، ولا سيما من موقعك كديبلوماسية. ما ردك؟
 
- من يقرأ ما كتبت أو يشاهد أفلامي سيجد فيها حبي لبلدي وحلمي في أن يتطور نحو الأفضل. ومن حضر التظاهرات الثقافية العديدة التي نظمتها خلال عملي كمستشارة إعلامية وثقافية في فرنسا وأوروبا، سيكتشف كم هو غني اليمن بتاريخه وتنوعه الثقافي والمعماري وتضاريسه الخلابة، لا ينقصه سوى إخلاص حكامه له، ثم إخلاص أبنائه. أما في ما يتعلق بتطرقي إلى مواضيع تعتبر حساسة، ربما للبعض، فسؤالي لهم: "هل المشكلة في تطرقي لهذه المواضيع بغية إيجاد حل لها والتخلص منها، أم المشكلة في نكرانها والتغاضي عن تلك المصائب التي تعوق تقدم الإنسان والوطن، ومنها انتهاك حقوق الطفل، زواج القاصرات، الفساد الذي يهتك بمجتمع بكامله، وغيرها من الآفات التي تعصف بالبلد الجميل وشعبه الطيب؟".
 
■ تحدثت عن الفساد، والتقارير تشير إلى أن 80 في المئة من اليمنيين اختبروه، بصرف النظر عن نوعه، هل هي نقمة ملتصقة بعالمنا العربي؟
 
- ظاهرة الفساد أكبر نقمة مصاب بها اليمن، إلى جانب الوضع الأمني. الفساد عندنا سلوك يومي يمارس في كل المؤسسات والمصالح وعلى كل المستويات، وينخر أجهزة الدولة من دون استثناء ويفتك بمقدرات البلد. أصبح اليمن، للأسف، من أكثر البلدان فقراً على رغم تمتعه بموقع استراتيجي مهم، هذا بالإضافة إلى أنه غني بتراثه وتاريخه، ما يؤهله ليكون من البلدان الأكثر جذبا للسياحة المتنوعة. هو، إلى ذلك، غني بموارده الطبيعية، مثل الغاز والمعادن والثروة السمكية.
 
■ كان هناك نحو خمسين دارا للسينما في اليمن راحت تختفي تدريجياً بسبب المد الوهابي، وقد عزز الحوثيون هذا الاندثار من خلال رقابة دينيّة جديدة على حريّة المجتمع. هل تعيش صنعاء زمن الظلمة؟
 
- الثقافة السينمائية في اليمن كانت محدودة في الآونة الأخيرة، بعدما انتشرت في السبعينات والثمانينات. أهميتها راحت تتدنى إلى أن اختفت بسبب ظهور التلفزيون وانتشار القنوات الفضائية الكثيرة التي سهلت للجمهور مشاهدة الأفلام من دون التردد إلى صالات السينما، علما أنها كانت أصلاً تعتبر وسيلة مكروهة من البعض، ولا سيما في صنعاء.
 
■ هل صحيح أنك هددت بالقتل؟ ومن هم أكثر المتضررين من حراكك الثقافي؟
 
- لم أهدد بالقتل، لكن هناك من قال لي إنني على قائمة المطلوبين من بعض العناصر. إلا أن هذا لن يعوق مواصلتي لما أؤمن به. المتضررون من حراكي الثقافي هم من لا يرغبون في التغيير نحو الأفضل. هم أعداء الإنسانية والحياة الحرة الكريمة. أما أنا، فالسكوت عن الظلم هو أكثر ما يرعبني!.
 
* المصدر  صحيفة النهار اللبنانية العدد 25433

الخبر التالي : نقطة القناوص بالحديدة تضبط شاحنة محملة بـ 44 ألف طلقة آلي ومعدل

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات