الثلاثاء ، ٠٧ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٠٧ مساءً
الأسد يؤدي اليمن رئيسا لسبع سنوات قادمة
مقترحات من

الأسد يؤدي اليمين رئيسا لسبع سنوات قادمة (عوامل بقاءه)

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لرئيس السوري بشار الاسد امس الاربعاء من ان الدول التي دعمت «الارهاب» ستدفع «ثمنا غاليا»، وذلك في خطاب القسم الذي القاه اثر ادائه اليمين الدستورية رئيسا لولاية جديدة من سبع سنوات.
 
واذ اكد الاسد استمراره في «ضرب الارهاب»، وهي العبارة التي يستخدمها النظام السوري للاشارة الى مجموعات المعارضة المسلحة، اكد مواصلة العمل في مسار «متواز» هو «المصالحات المحلية» التي انجز البعض منها خلال الاشهر الماضية في مناطق محيطة بدمشق.
 
وقال «أليس ما نراه في العراق اليوم وفي لبنان وكل الدول التي اصابها داء (الربيع المزيف) (في اشارة الى الاحتجاجات التي عرفت باسم «الربيع العربي») من دون استثناء، هو الدليل الحسي الملموس على مصداقية ما حذرنا منه مرارا وتكرارا، وقريبا سنرى أن الدول العربية والاقليمية والغربية التي دعمت الارهاب ستدفع هي الاخرى ثمنا غاليا».
 
واضاف «حذرنا منذ بداية الاحداث من أن ما يحصل هو مخطط لن يقف عند حدود سوريا بل سيتجاوزها منتشرا عبر انتشار الارهاب الذي لا يعرف حدودا».
 
ومنذ اندلاع الاحتجاجات ضده منتصف آذار/ مارس 2011 والتي تحولت الى نزاع أودى باكثر من 170 الف شخص، كرر النظام القول ان ما يجري هو «مؤامرة» تقوم بها «مجموعات ارهابية» تدعمها دول عربية وغربية.
 
وقال الاسد أمس «ان كان الغرب وامعاته من الحكومات العربية قد فشلوا فيما خططوا له، فهذا لا يعني توقفهم عن استنزاف سوريا كهدف بديل».
 
اضاف «اذا كان العامل الخارجي واضحا على لسان المعتدين وأدواتهم فان العامل الداخلي يبقى هو الاساس لمعالجة الحالة الراهنة والوقاية من مثيلاتها في المستقبل».
 
وتابع «قررنا منذ الايام الاولى للعدوان السير في مسارين متوازيين، ضرب الارهاب من دون هوادة والقيام بمصالحات محلية لمن يريد العودة عن الطريق الخاطيء».
 
الا ان الرئيس السوري شدد على ان «الحوار لا يشمل القوى التي أثبتت لا وطنيتها، فتهربت من الحوار في البدايات وراهنت على تغير الموازين و عندما خسرت الرهان قررت تغيير دفة الاتجاه كي لا يفوتها القطار»، في اشارة الى المعارضة في الخارج، وابرز مكوناتها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة المدعوم من الغرب ودول عربية عدة.
 
واضاف «أكرر دعوتي لمن غرر بهم أن يلقوا السلاح لاننا لن نتوقف عن محاربة الارهاب وضربه أينما كان حتى نعيد الامان الى كل بقعة في سوريا».
 
وتوجه الاسد بالشكر للدول الحليفة لنظامه وأبرزها إيران وروسيا والصين، قائلا انها «احترمت قرار الشعب السوري وإرادته طوال ثلاث سنين ودافعت بحق عن مواثيق الأمم المتحدة في احترام سيادة الدول وعدم التدخل بشؤونها الداخلية».
 
كما وجه تحية «للأوفياء من أبناء المقاومة اللبنانية الأبطال (في اشارة الى حزب الله اللبناني) الذين وقفوا جنبا إلى جنب مع أبطال جيشنا وخاضوا المعارك المشرّفة سوية على طرفي الحدود».
 
وقدم حلفاء الاسد دعما سياسيا وماديا غير محدود له خلال سنوات النزاع، لا سيما روسيا والصين اللتين استخدمتا حق النقض (الفيتو) ثلاث مرات في مجلس الامن لمنع صدور قرارات ضده. كما ساهم عناصر حزب الله في القتال الى جانب القوات النظامية، ما اتاح لها استعادة السيطرة على مناطق واسعة في ريف دمشق وحمص وقرب الحدود اللبنانية.
 
وقال الاسد «مع اننا حققنا انجازات كبيرة جدا في الفترة الماضية في حربنا على الارهاب، الا أننا لم ولن ننسى الرقة الحبيبة (في شمال البلاد، والتي تعد معقلا بتنظيم «الدولة الاسلامية») التي سنخلصها من الارهابيين».
اضاف «وأما حلب الصامدة (كبرى مدن الشمال) وأهلها الابطال، فلن يهدأ بالنا حتى تعود امنة مطمئنة».
وتطرق في كلمته الى «المرحلة الجديدة» المتعلقة بمحاربة الفساد والاصلاح واعادة الاعمار.
 
وقال «في هذا اليوم ننطلق جميعا الى مرحلة جديدة أهم ما يميزها هو الاجماع على حماية الوطن واعادة بنائه أخلاقيا ونفسيا ومعنويا وماديا…لنبدأ جميعا يدا بيد اعادة اعمار سوريا لنكون جديرين بها».
واذ اكد ان «اعادة الاعمار هو عنوان اقتصاد المرحلة المقبلة»، اعتبر ان «مكافحة الفساد» هي «أولويتنا في المرحلة القادمة».
 
وكان الاسد وصل قرابة الساعة 12,30 (09,30 تغ) الى الباحة الخارجية للقصر الواقع على تلة مشرفة على العاصمة في شمال غرب دمشق، على متن سيارة «بي ام دبليو» سوداء اللون، قبل ان يستعرض حرس الشرف على سجادة حمراء، ويدخل القصر ليؤدي اليمين امام نحو الف مدعو بينهم نواب ووزراء وضباط.
 
وبدأ خطابه بالقول «ايها السوريون الشرفاء (…) ثلاث سنوات واربعة اشهر عندما قال البعض نيابة عنكم (الشعب يريد)».
 
واضاف «عادت البوصلة واضحة عند كثير ممن غابت عنهم الرؤية جهلا أو تضليلا وانكشفت الوجوه القبيحة على حقيقتها بعد أن سقط عنها قناع الحرية والثورة لتعمل أنيابها في الجسد».
واعيد انتخاب الاسد لولاية رئاسية جديدة في الثالث من حزيران/ يونيو بعد نيله 88,7 في المئة من اصوات المشاركين في الانتخابات التي اجريت في مناطق سيطرة النظام، والتي اعتبرها الغرب «مهزلة».
ويقول سمير نشار، عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وعضو الامانة العامة لاعلان دمشق، ان المنطقة «مضطربة جدا، ولسوء حظ السوريين ان هذا الاضطراب شتت انتباه المجتمع الدولي».
يضيف «هل يركز (هذا المجتمع) على (الدولة الاسلامية) او العراق او مصر او فلسطين؟».
يتابع «يمكننا ان نعترف ان بشار الاسد نجح الى حد كبير في ان يضع نفسه في المقارنة مع «داعش» (تنظيم الدولة الاسلامية) والتطرف».
 
ويرى الخبراء ان عوامل كثيرة لعبت في صالح استعادة الاسد شرعية ولو عبر انتخابات رئاسية اقتصرت في الثالث من حزيران/ يونيو على المناطق التي يسيطر عليها النظام، وندد بها العالم الغربي والامم المتحدة.
 
وتقول مديرة مركز كارنيغي للشرق الاوسط لينا الخطيب ان «ضعف المعارضة السورية وغياب الدعم الامريكي والاوروبي القوي للمعارضة والسياسة الروسية (الداعمة لدمشق) وبعض دول الشرق الاوسط لعبت كلها لصالح الاسد».
 
وتضيف «في وقت تعاني المعارضة السورية وداعموها من التفكك والانقسام وتفتقد الى استراتيجية سياسية وعسكرية قابلة للحياة، استخدم النظام السوري الدعم المحلي والاقليمي والدولي للاستمرار».
 
وغابت المطالبة برحيل الاسد من قاموس الدول الغربية التي كانت تعتبر هذا الامر شرطا اساسيا لحل الازمة السورية التي اودت باكثر من 170 الف شخص، وادت الى تهجير الملايين.
 
ويقول الرئيس الجديد للائتلاف المعارض هادي البحرة ان «بشار الاسد يبقى السبب الرئيسي للازمة الانسانية غير المسبوقة التي تصيب البلاد. سياسة (الموت جوعا او الاستسلام) ودعمه غير المعلن للمجموعات الارهابية تمزقان سوريا»، وذلك في تصريحات وزعها مكتبه الاعلامي.
 
ويشدد على انه «لا يجدر بالمجتمع الدولي ان يسقط في هذا الفخ الذي نصبه النظام الديكتاتوي (…) بشار الاسد يبقى السبب الرئيسي لعدم الاستقرار وعدم حل النزاع (…) هو يحمل على يديه دماء السوريين».
ويقول «سيقدم الاسد نفسه للعالم شريكا محتملا لمحاربة الارهاب»، مضيفة ان «الغرب لم يقم بما يلزم لمنع الاسد من تثبيت سلطته. ويفترض الا يتعاون معه في مسألة مكافحة الارهاب».
وكالات

الخبر التالي : أول رد مؤتمري على دعوات إصلاحية للتحالف مع صالح

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من