السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٠٤ صباحاً
واشنطن بوست: هادي مثل سلفه والنموذج اليمني الذي تفاخر به أوباما فاشل ولا يمكن تطبيقه في العراق وسوريا
مقترحات من

واشنطن بوست: هادي مثل سلفه والنموذج اليمني الذي تفاخر به أوباما فاشل ولا يمكن تطبيقه في العراق وسوريا

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

قالت صحيفة «واشنطن بوست»الأمريكية أن النموذج اليمني لا يمكن تطبيقه في العراق أو سوريا، وأنه نموذج فاشل لاعتبارات عديدة أهمها أن تنظيم القاعدة لا يزال يشكل تهديداً ولم ينجح نظام هادي في إضعافه.
 
وأوضحت الصحيفة بأن النموذج اليمن أثبت فشله، وأنه لم يكن ناجح على الإطلاق، لأن البيت الأبيض يؤكد كل يوم بأن اليمن تواجه الآن خطر الانهيار.
 
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تحدد أهدافها في اليمن في أحسن الأحوال في الحيلولة دون وقوع هجوم لتنظيم القاعدة على مصالح الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتمد على الشراكة مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لمحاربة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية دون استخدام القوات الأمريكية.
 
وأشارت إلى أن هذا النموذج هو واحد من الخدمات الأمريكية المحدودة في التدريب والاستشارة لمساعدة الشريك المحلي في الحفاظ على التهديد الإرهابي تحت السيطرة.
 
وكشفت الصحيفة عن طبيعة المساعدة العسكرية الأمريكية لليمن والتي تتمثل في توفير إمكانية نقل القوات من أجل زيادة نطاق العمليات العسكرية اليمنية، وكذا قيام أفراد من الجيش الأمريكي بتدريب القوات اليمنية إضافة إلى توفير الخدمات اللوجستية الأساسية والدعم الاستخباراتي لعمليات مكافحة الإرهاب اليمنية.
 
وأوضحت بأن النموذج اليمني هو البصمة الأمريكية المحدودة والأقل تكلفة، متسائلةً في الوقت ذاته عما إذا كان من الممكن تطبيق هذا الحل الجيد نظرياً، مستشهدةً على استحالة ذلك بأن القاعدة في الجزيرة العربية لم تتوقف عن محاولاتها قتل الأمريكيين، وهي تقف وراء ثلاث محاولات لضرب الولايات المتحدة خلال الأعوام 2009 و 2010 و2012، والتهديد الإرهابي الذي أجبر أمريكا على إغلاق أكثر من 20 منشأة دبلوماسية أمريكية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط في أغسطس 2013م.
 
وأضافت بأن الحرب في اليمن ليست لمكافحة الإرهاب كما هو مطلوب، وإنما لمكافحة التمرد، مشيرةً إلى أنه لا يتم استغلال المساعدات الأمريكية بالشكل الأمثل، وأن تأثيرها محدود طالما أن الجهود الرئيسية تنصب فقط في هجوم بري ضد مواقع تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية.
 
وأشارت إلى أن النموذج اليمني يحمل خطراً كبيراً ، كونه يعتمد على استمرار الالتزام من جانب الرئيس هادي وحكومته لكن للأسف هادي مثل سلفه لديه أولويات أخرى، مضيفةً بأن صالح عندما اندلعت الثورة الشعبية عليه في 2011م قام بنقل جزء كبير من القوات الحكومية التي كانت تقاتل القاعدة إلى العاصمة صنعاء لحماية نظامه، وبالمثل يواجه هادي تهديداً أمنياً متزايداً من حركة الحوثي الشيعية، التي يندفع مقاتليها نحو العاصمة صنعاء، متوقعةً أن مواجهة الجيش للحوثيين ستستنزف الموارد العسكرية وستؤثر سلباً في الحرب على القاعدة.
 
واختتمت بالقول «باختصار ليس فقط أن النموذج اليمني غير فعال، بل إن الظروف التي سمحت بتحقيق نجاحات في اليمن في بعض الأحيان غير موجودة في العراق أو سوريا، فهل هناك حكومة متعاونة، وهل هناك قوة عسكرية متماسكة، وهل هناك عدو غير مشتت وغير منظم، بالتأكيد لا».
 
مؤكدةً بأن العناصر المشتركة الوحيدة بين اليمن وسوريا والعرق تتمثل في عدم كفاية المساعدات الأمريكية لقوات غير مؤهلة وكذا الفشل المحتمل.

الخبر التالي : المؤسسة الوطنية للتنمية وحقوق الإنسان تختتم برنامج القراءة السريعة لعدد 129 متدرب ومتدربة

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات