كشفت وثيقة رسمية عن السبب الحقيقي وراء زيادة ساعات انطفاء التيار الكهربائي، والمتمثل في عجز وزارة المالية والبنك المركزي عن توفير مبلغ 200 مليون دولار لشراء المشتقات النفطية لتغطية حاجات البلاد من الطاقة.

 

وأوضح الصحفي محمد عبده عبسي أن 25 مليون يمني يعانون بسبب عجز الدولة عن توفير 200 مليون دولار يصرفها الرئيس في أسبوع حوالات وشراء ذمم، ويصرفها باسندوة وحكومته في شراء سيارات للمسئولين.

 

وأوضح بأن 200 مليون دولار إجمالي ما تدفعه وزارة الكهرباء لحسن جيد أو السعدي في شهر قيمة الطاقة التأجيرية، مشيراً إلى أن ذلك المبلغ هو أقل من الديون المعدومة لكاك بنك في السوق، مضيفاً بأن ذلك المبلغ الذي تسبب في معاناة أبناء الشعب اليمني تقوم الدولة بتوزيعه على أولاد المشائخ ربما في أسابيع محدودة.

 

الجدير بالذكر أن اليمن لا تزال تعتمد في توفير الكهرباء على الطاقة المشتركة بنسبة كبيرة، إلى جانب التوليد عبر محطة مأرب الغازية وغيرها من المحطات العادية.