انشقاق في عائلة الرئيس المخلوع

قد يعجبك أيضا :

الاتفاق الأخير بين ثلاثي الحرب والنهب وسلب الثرواث الرئيس المخلوع وعبد الله الأحمر و الجنرال العجوز علي محسن الأحمر أثار سخط وغضب أفراد عائلة المخلوع الذين رفضوا قيام المخلوع صالح بوضع يديه مرة أخرى بيد عيال الأحمر والجنرال علي محسن .

صالح الأب اخبرهم ضرورة عودة التحالف بين الثلاثة لعودة أسرته للمشهد السياسي في اليمن مؤكدا لهم أن مصلحة العائلة كلها تنصب بعودة التحالف الجديد ... وان عودتهم للسلطة التي سحبت منهم بسبب خلافاته مع أبناء الأحمر والجنرال المنشق كانت وراء أبعاد سلطة عائلة عفاش عن المشهد ..

الأبناء وهم يحي و عمار ومحمد رفضوا بشده أي لقاء أو صلح مع من أسموهم بالخونة ..
الرئيس المخلوع أوضح لإفراد عالته بان التحالف الجديد استراتجي سيضمن عودته لكرسي الحكم الذي سحب منه بعد 33 عاما.. كما انه قال لهم ذلك التحالف سوف يعيد الجنوب وثرواتهم لحضنه .

ويسعى كل من الثلاثي الملوث بدماء الشعب ونهب ثرواتهم للانقلاب سلس على مخرجات الحوار والمبادرة الخليجية وعدم الالتزام بأي اتفاق ابرم ..كما أن رغبه مثلث محور الشر الثلاثي بعودة الجنوب وثرواته يبقى الحلم الذي يراودهم من 3 سنوات !!.
والحقيقة التي لابد من الإفصاح بها هي أن هذا الطاغية عفاش هو الأكثر من حكموا سوءا وغباء وفسادا وفشلا.

الرئيس المخلوع يحتفظ بالسيطرة على المال والسلاح ومعه فلول عهده من أبناء الأحمر والجنرال المنشق إضافة إلى سياسيين وإعلاميين وقبائل ترعى مع الراعي وتأكل مع الذئب وهذا يفسر حالة الفوضى السائدة في اليمن،.

ولا يختلف اثنان في دول ما يسمون أصدقاء اليمن أن للرئيس المخلوع في اليمن سجل اسود ينضح بالكذب والتآمر والخداع والفساد وعدم المصداقية في المواقف. وعدم الوفاء بالوعود والعهود والالتزامات. وهذا ما تؤكده سجلات ولايته في اليمن على مدى 33 عاما. ويحكم عليه الشعب بمجرد قراءة مراحل سياساته الداخلية امنيا واقتصاديا وإداريا ودلالات سياسته الخارجية الخرقاء في التعامل مع محيطه الخليجي والعربي والإسلامي والدولي.

ومعلوم إن اتهام إقليمي وأجنبي بأن حزب الإصلاح في اليمن(الإخوان) ويمثله أبناء الأحمر والجنرال علي محسن الأحمر ليس بأكثر ولا اقل من أوجهة سياسية محلية للحركة الإسلامية العالمية المعروفة بحركة الإخوان المسلمين التي هي عنوان لدول الربيع العربي (تونس ومصر وليبيا والحراك السوري المعارض لأهل السنة المسنود من تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة). وتلتقي صورة أحداث الأردن فاليمن وسوريا مع معيار مختلف يميز كلا منهما عن الآخر للمرحلة. وسؤال حائر خطير يدور في عقول النجباء عن سكوت إسرائيل والنأي بنفسها في آن واحد. فإسرائيل تضمر السوء للعرب والمسلمين أجمعين. وتتحفظ على دور مركزي تركي في الشرق الأوسط أوجدت إسرائيل من اجله.

ولابد أن نشير إلى خطورة محتملة من توجه التحالف الثلاثي نحو تنظيم القاعدة بحكم علاقتهما بالتنظيم

الخبر التالي : 53 ألف إسرائيلي يستعدون لتنفيذ«المذبحة المفتوحة» في غزة