يأتي هذا في الوقت الذي علم موقع «يمن برس» من مصدر خاصة أن هناك تعمد من قبل قيادات عسكرية معنية بحماية طريق صنعاء الحديدة لإثارة الفوضى في الطريق الرئيس والهام وكذا الاعتداء على ناقلات النفط والديزل وتفريغها، بهدف الضغط على شركة النفط اليمنية لدفع مبالغ لتلك القيادات كأتعاب لقيامها بتأمين مرور الناقلات.

 

وأوضح المصدر أنه خلال العام 2012 كانت شركة النفط تدفع مبلغ 600 ألف ريال شهرياً لقيادة معسكر المنار بدل تأمين الناقلات، إلا أنه تم قطعها بعد تحويل معسكر المنار إلى قطاع يتبع وزارة الدفاع، حيث تكفلت وزارة الدفاع بدفع مبالغ إضافية لقطاع المنار مقابل مهمة حماية الطريق، إلا أنه لم يتم تنفيذ هذه المهمة.

 

وكانت مصادر محلية أكدت تورط قيادة معسكر المنار في عمليات نهب وتفريغ واحتجاز ناقلات النفط والديزل على طريق صنعاء الحديدة، والبعض يذهب إلى أبعد من ذلك متهماً قيادة المنار بالوقوف المباشر وراء تلك العمليات.

 

وبحسب المصادر الإعلامية فإن الاتفاق المبرم بين القوات الخاصة ومعسكر المنار يقضى بأن يتم تأمين هاتين الجهتين العسكرية والامنية طريق الحديدة - صنعاء لحماية ناقلات البنزين والديزل والعمل على عدم تعرضهن لعمليات التقطع والسطو من قبل مسلحين قبليين على الخط .

 

وكان العشرات من سائقي الدراجات النارية قد أعلنوا الإضراب قبل أيام للمطالبة بتوفير الحماية لهم من قطاع الطرق ونهابي المشتقات النفطية، وبحسب المصادر فإن شركة النفط اليمنية رأت أن هناك صعوبة في تغيير خط سير الناقلات، حيث رجحت المصادر بأن الشركة وافقت على تقديم مبالغ مالية لقيادة القوات الخاصة وكذا معسكر المنار حتى يقوموا بتأمين الطريق.