الخميس ، ١٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٥٤ صباحاً
لاجئون سوريون في صنعاء: رمضان موسم الأرزاق
مقترحات من

لاجئون سوريون في صنعاء: رمضان موسم الأرزاق

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

المطاعم والمخابز ومحلات الحلويات المنتشرة في العاصمة صنعاء بالزبائن الراغبين في شراء المأكولات والحلويات الشامية المتميزة التي افتتحت خلال الأشهر القليلة الماضية, حيث يدير ويعمل في تلك المطاعم والمحلات المئات من الأشقاء السوريين الذين قدموا من بلدهم التي تشهد حرباً أهلية مستمرة منذ ثلاثة أعوام,
 
ويعيش في اليمن أكثر من 40ألف سوري بحسب منظمات محلية ودولية, لكن الحكومة اليمنية أعلنت عن تواجد 12ألف سوري فقط على أراضيها.
 
الحاج عدنان خضره، من أهالي مدينة دمشق, وصاحب مطعم في صنعاء يقول: الحمد لله منذ أن فتحنا المطعم
يأتي إلينا زبائن من كل مكان في العاصمة صنعاء, فنحن نقدم ما يجود به المطبخ السوري العريق خلال شهر رمضان الكريم, حيث نقدم المقبلات والمعجنات، بالإضافة للكباب الحلبي والكبة والمحاشي, كما أن المطبخ السوري لا يخلو من الحلويات الرائعة مثل الكنافة والمدلوقة والبرازق, بالإضافة إلى المشروبات السورية الخاصة مثل العرق سوس والتمر هندي, وهذه الوجبات نالت استحسان اليمنيين - ويدير المطعم الحاج عدنان الذي استقدم كل العاملين في المطعم من المنطقة التي كان يعيش بها في سورية وليس الحاج عدنان وحده من يمتلك مطعماً في صنعاء, بل هناك عشرات السوريين الذين وجدوا افتتاح المطاعم في العاصمة صنعاء استثماراً مربحاً,
 
ويرى محمد مهنا، صاحب مطعم في شارع الدائري وسط العاصمة: إنه اختار العيش في اليمن هو وأسرته للخصال الحميدة التي يتمتع بها اليمنيون,
 
كما أن اليمن من البلدان العربية القليلة التي فتحت أبوابها لاستقبال السوريين, ويضيف مهنا: "حقيقة منذ بدء شهر رمضان الكريم وإيرادات المطعم ترتفع مع ازدياد الزبائن اليمنيين الذين يشجعوننا على الاستمرار, ونحن نلمس هذا التشجيع من الشعب اليمني الطيب, ونشعر أننا بين أهلنا ولا يوجد هناك فرق بينننا وبين اليمنيين ويعلم الله إنني أقول الصدق وأعبّر عن مشاعري تجاه أحبتنا اليمنيين وغير بعيد عن المأكولات يقول أبو أكرم الساعور, الذي افتتح قبل شهر رمضان بأيام معملاً خاصاً لبيع الأجبان والألبان: "بحثنا عن بعض المشاريع التي لا تنتشر في صنعاء بكثرة فوجدنا أننا نقوم بفتح معمل للأجبان أنا وصديقي فراس غزال, وفعلاً استطعنا أن نبدأ العمل في هذا المعمل وحققنا نجاحاً في بيع الجبنة واللبن واللبنة والقشطة، والأريشة بالطريقة السورية, ووجدنا إقبالاً كبيراً على شراء منتجاتنا سواء من السوريين المقيمين في صنعاء أو من اليمنيين أنفسهم, وبالرغم من الانقطاع المتكرر للكهرباء فإن مشروعنا حقق نجاحاً وخاصة في شهر الخير والبركة شهر رمضان الكريم وفي اتجاه آخر تنتشر صوالين الحلاقة الرجالية التي يعمل بها مجموعة من الشباب السوري في عدد من شوارع العاصمة صنعاء",
 
وممن التقينا بهم الأخ عبو صالح محمد – حلّاق من مدينة القامشلي متزوج وله 4أبناء يقول عبو:" صار لي في اليمن سنة وثلاثة أشهر, ومنذ بدء شهر رمضان وزبائني في ازدياد لله الحمد, وقد نصحت أقارب لي بأن يأتوا إلى اليمن لأنها بلد العروبة فعلاً وقولاً",
 
وعلى بعد أمتار من صالون الحلاقة تجد لافتة قماشية فيها إعلان عن عيادة طبية كل كادرها من الأطباء السوريين, دخلنا إلى العيادة والتقينا بالدكتور: زكريا الحريري الذي رفض الأدلاء بأي تصريحات، ولكننا أقنعناه أن هذا الاستطلاع بعيد عن السياسة, يقول الحريري: كنت أعمل في مستشفيات في دولة الإمارات ثم عدت إلى سورية وحصل ما حصل من حروب ومشكلات كبيرة، والآن أنا في اليمن, البلد الذي أحببناه, وقد باشرنا عملنا بداية شهر رمضان المعظّم, وقمنا بعمل تخفيضات للكشف والمعاينة تصل إلى 90%, والحمدلله إقبال كبير على العيادة, فرمضان شهر رزق وخير وبركة ويطالب بعض من التقينا بهم من السوريين الحكومة اليمنية إعفاءهم من رسوم الإقامة, كما يطالبون الحكومة اليمنية بمعاملتهم في كل المعاملات أسوة باليمنيين.

الخبر التالي : مقتل وإصابة 6 جنود في هجوم على نقطة أمنية بالبيضاء

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من