الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٤٦ مساءً
وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر والنائب في البرلمان محمد الحم
مقترحات من

استغرب من قيام الوزير بتبرير الجرعة

برلماني يهاجم وزير الدفاع ويتهمه بالفشل في حماية سيادة البلاد وكذا نهب المليارات

 
وقال الحميري في منشور على صفحته في الفيس بوك أن وزير الدفاع هو المسئول الأول عن الملف الأمني في المحافظات كلها، وأنه أصبح يمارس تدخلاته التي غالبا ما تؤدي الى انتكاسات أمنية وهو الذي لم يستطع تأمين المعسكرات وأفراد الجيش وفي عهد قيادته لوزارة الدفاع حصل للجيش من الكوارث مالم يتخيله اجد ، في أبين وشبوه والسيطرة على مقر المنطقة الثانية في حضرموت وفي مأرب والجوف ولم تسلم وزارة الدفاع في عهده من الدمار والاكتساح ، وأخيرا السيطرة على لواء كامل وسقوط محافظة عمران بيد الحوثيين وهو يقود وساطة بين الاطراف ثم يقوم مشكورا بزيارة هذه المحافظة بحماية أبو علي الحاكم الذي اسقط اللواء 310 وغنم كل أسلحته ومعداته.
 
وأضاف الحميري بأنه وزير الدفاع فشل في كل المواقف ، مضيفاً «اذا أحسنا الطن به ولم يذهب بالنا الى بعيد فلنقل انه فشل وليس وفق سيناريو معد سلفا، والقيادة السياسية متمسكة به كقائد ووزير ناجح قلما يجود الزمن بمثله».
 
وقال بأنه في كل مرة يخفق فيها يخرج لنا منتشيا وكأنه حقق مالم يستطعه الأوائل ، دون ان نلحظ قليلا من الخجل على وجهه ، منتقداً المبررات التي ساقها الوزير أثناء دفاعه عن قرار فرض الجرعة، حيث برر ذلك بأن الدولة خسرت خلال الأربعة الأشهر الماضية ثلاثة ملايين وثلاثمائة ألف برميل نفط جراء تفجير الأنبوب الناقل للنفط .
 
وأضاف الحميري بأن الوزير أحمد تناسا أن مثل هذا الكلام عار عليه وعيب في حق القوات المسلحة التي يفوق تعدادها على خمسمائة ألف ضابط وصف وجندي ، ولم يستطع حماية أنبوب ، فضلا عن حماية السيادة الوطنية.
 
وقال بأن أكثر من نصف هذه القوة وهمية وأن الوزير يعلم إلى اين تذهب مرتباتهم وكل المستحقات، مستغرباً من عدم ذكر الوزير للوهميين بعدما كان دوما يردد ذلك قبل ان يحكم القبضة على هذه المقدرات التي تحسب بالمليارات ، مؤكدا بأن وزير الدفاع مستفيد من الجرعة كونه أحد الحيتان المستفيدة من أقوات المواطنين المغلوب على أمرهم.
 
وأشاد الحميري بموقف وزير الداخلية اللواء عبده الترب ، مطالباً إياه برفض العودة للوزارة إلا بصلاحيات كاملة، وألا يقبل أن يكون وزيرا منتقص الصلاحية ، سواء من قبل الوزير أو الغفير أو النائب الذي اصبح هو الوزير الفعلي كون  العمل في بلادنا قائم على الولاء الشخصي والانتماء المناطقي ، مشيراً إلى أن هذان الشرطين غير متوفرين في اللواء الترب.

الخبر التالي : ترتيب الجامعات اليمنية: جامعة العلوم والتكنولوجيا الأولى يمنياً والناصر ثانياً والأيمان رابعاً

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات