الثلاثاء ، ١٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:١٨ مساءً
رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي
مقترحات من

الرئيس هادي يأمر بتشكيل جيش شعبي لقتال «الحوثيين» بمحافظة الجوف

 
وتواصلت أمس الخميس لليوم الخامس على التوالي المعارك العنيفة بين المقاتلين الحوثيين والمسلحين الإصلاحيين السنة في مديرية الغيل القريبة من مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف، مخلفة عشرات القتلى والجرحى ومئات النازحين من السكان المحليين.
 
وقال محافظ محافظة الجوف، محمد سالم بن عبود، في تصريح خاص لـ(الاتحاد)،:«تم تشكيل لواء عسكري من مقاتلين قبليين ينتمون إلى محافظتي الجوف ومأرب بأوامر من الرئيس عبدربه منصور هادي»، مضيفا أن الهدف من تشكيل هذا اللواء طرد من وصفه بـ«المحتل الغازي» في إشارة إلى جماعة الحوثيين المتمردة في محافظة صعدة (شمال) منذ عام 2004 لكنها وسعت نفوذها في الشهور الماضية إلى محافظات مجاورة والعاصمة صنعاء مستغلة الفراغ السياسي والأمني الذي أوجده الرحيل الفوضوي للرئيس السابق علي عبدالله صالح مطلع 2012 تحت ضغط انتفاضة شعبية استمرت 13 شهرا وطالبت بالديمقراطية.
 
وذكر بن عبود أن اللواء الذي أطلق عليه اسم «الرئيس» مؤلف من خمس كتائب، ثلاث كتائب من محافظة الجوف وكتيبتان من محافظة مأرب، مؤكدا أن الكتائب الخمس «تحت قيادة واحدة تتبع اللجنة الأمنية بمحافظة الجوف التي تتلقى أوامرها من وزارة الدفاع».
وعزا إشراك مقاتلين قبليين من مأرب في الصراع الدائر في الجوف إلى أن مديرية «مجز» الواقعة على الشريط الحدودي بين المحافظتين واندلعت منها الشرارة الأولى للمواجهات بين الطرفين مطلع الشهر الفائت «تتبع إداريا محافظة مأرب وعسكريا محافظة الجوف».
 
واتهم محافظ الجوف، الذي ينتمي سياسيا إلى حزب الإصلاح الشريك في الائتلاف الحاكم وعلى صلة بجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، المتمردين الحوثيين بـ«تفجير الوضع في مديرية الغيل» بعد خرقهم، حسب قوله، قرار وقف إطلاق النار المعلن يوم السبت الماضي.
 
وقال:«الوضع سيء جداً للغاية لأن الطرف الثاني الحوثي أخل بالهدنة وفجر الوضع.
 
هناك عشرات القتلى والمصابين فضلا عن نزوح مئات النازحين»، مشيرا إلى أن الحوثيين تلقوا «دعما ومدداً من محافظتي صعدة وعمران» حيث باتت الأخيرة خاضعة لهيمنة الجماعة المذهبية منذ الثامن من يوليو الماضي بعد شهور من المواجهات العنيفة هناك انتهت بسقوط اللواء 310 مدرع ومقتل قائده العميد الركن حميد القشبيي الذراع اليمنى للجنرال علي محسن الأحمر السند القوي لحزب الإصلاح.
 
لكنه ذكر أن الوضع «تحت سيطرة الدولة واللجان الشعبية» اللتين قال إنهما أجهضتا مخطط الحوثيين في السيطرة على بلدة «الغيل»، مضيفا أن «وزارة الدفاع لم تقصر في دعم محافظة الجوف معنويا وماديا وهناك المزيد من الدعم في طريقه إلى المحافظة» الواعدة بالنفط ومحاذية للمملكة العربية السعودية.
 
وذكرت وسائل إعلام محلية، أمس، أن لجنة الوساطة القبلية والرئاسية سحبت عناصرها من جميع المواقع التي سبق وتمركزت فيها في وقت سابق هذا الشهر بعد احتدام الصراع المسلح بالدبابات والرشاشات الثقيلة، بينما قال مسؤول أمني محلي لـ(الاتحاد) إن الوضع «ما زال متوترا وغير مستقر في بلدة الغيل» وسط تأكيدات سكان باستمرار توافد الحشود المسلحة إلى مكان المواجهات.

الخبر التالي : وزير الداخلية يؤكد سرعة استكمال مشروع نظام الإصدار الآلي لشرطة السير في المحافظات

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات