الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٥٩ صباحاً
صنعاء تحتمي بالدرع القبلي لمواجهة الحوثيين
مقترحات من

صنعاء تحتمي بالدرع القبلي لمواجهة الحوثيين

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

خرجت مدن ومناطق يمنية عن سيطرة الدولة منذ العام 2011 وتدهورت القبضة الأمنية بشكل غير مسبوق، لكن السلطات اليمنية ستجد نفسها، هذا الأسبوع، تصارع، على جبهتين مختلفتين أكبر جماعات العنف في البلاد، تنظيم القاعدة في الجنوب، والحوثيون في الشمال.
 
فبعد أن شن تنظيم القاعدة في اليمن، الأيام الماضية، أشرس عملياته بحق جنود ومنشآت عسكرية في محافظة حضرموت، شرقي البلاد، اقتربت جماعة الحوثي الشيعية أكثر من قلب الدولة في العاصمة صنعاء، ونصب أنصارها وفقا لمصادر محلية، مخيمات مسلحة على جميع مداخلها، تأهبا لدخولها الجمعة القادمة تحت مبرر "إسقاط الحكومة".
 
ويتواجد وزير الدفاع اليمني، اللواء محمد ناصر أحمد، حاليا في محافظة حضرموت لقيادة العمليات العسكرية ضد عناصر تنظيم "القاعدة" التي بات عناصرها ينتشرون في غالبية مدن المحافظة، لكن مهمته القادمة، بحسب محللين، ستكون الحفاظ على العاصمة صنعاء، وحفظ ما تبقى من ماء وجه الدولة، بعد حرف جماعة الحوثي لبوصلة الحرب ضد الارهاب.
 
ودعا زعيم جماعة الحوثي، في خطاب متلفز، أنصاره للتظاهر لإسقاط الحكومة اليمنية والزحف نحو العاصمة صنعاء إذا لم يتم إقالة الحكومة والتراجع عن قرار أسعار الوقود بحلول الجمعة القادمة.
 
وهدّد "عبدالملك الحوثي" السلطات اليمنية بـ"خطوات مزعجة"، لم يفصح عن ماهيتها، إذا لم تنفذ الدولة مطالب أنصاره الذين يعسكرون بالسلاح على تخوم العاصمة صنعاء، في وقت هدد القيادي في القاعدة " جلال بلعيدي " بنسف مدينة شبام في حضرموت، وطالب مدير مديرية " القطن" بمغادرة المدينة فورا.
 
واستأسدت جماعات العنف بشكل كبير منذ العام 2011 حيث استغلت غياب أجهزة الدولة وبسطت نفوذها على أكثر من مدينة يمنية، كما قامت بتسليح أنفسها وإدخال عدد من شحنات الأسلحة الى الأراضي اليمنية، كما حدث مع السفينة "جيهان 1" التي ضبطتها السلطات اليمنية وكانت تحمل أسلحة لجماعة الحوثي، واتهمت إيران بالوقوف ورائها وهو ما نفته الأخيرة.
 
ونظرا لضعف فاعلية الجيش اليمني، الذي خضع قبل عامين لهيكلة تعيد توحيده على أسس وطنية بعد الانشقاقات التي أحدثتها ثورة 11 فبراير/ شباط التي أطاحت بحكم الرئيس علي عبدالله صالح في العام 2011، يرى مراقبون أن السلطات اليمنية لن يكون بمقدورها مقارعة أخطر جماعتي عنف في البلاد في وقت واحد.
 
ويرى مراقبون أنه ليس من الضروري أن تجابه الدولة الحركات المسلحة في وقت واحد وأن هناك "ترتيب للأولويات" عند كل سلطة تعرف معنى إدارة شؤون مجتمع ودولة.
 
الاستنجاد بالقبائل
 
وفي مؤشر على الهشاشة الحاصلة، بدأت السلطات اليمنية بالبحث عن حلول أخرى تمكنها من مواجهة خطر القاعدة في الجنوب، ومجابهة التمدد الحوثي في الشمال، ففي حضرموت، أعلن اجتماع أمني ترأسه وزير الدفاع عن فتح باب التجنيد للراغبين بالالتحاق بالجيش ومحاربة القاعدة، في حين بدأ الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي" يستنجد برجال القبائل المحيطة بالعاصمة صنعاء، ويعقد معهم اجتماعات متوالية لتشكيل ما يشبه "الطوق الأمني القبلي" الذي سيحمي العاصمة من السقوط في أيدي جماعة الحوثي صاحبة الخبرة في إسقاط المدن.
 
وتمددت جماعة الحوثي، التي كانت تخوض مطلع العام الجاري معارك مع جماعات سلفية في معقلها الرئيس بمحافظة صعدة ( شمال )، إلى محافظة عمران القريبة من العاصمة، والتي أسقطتها في أقل من خمسة أشهر بعد معارك مع رجال قبائل وقوات من اللواء 310 انتهت بقتلهم لقائده.
 
إيران تثأر للمالكي في صنعاء
 
ويقول محللون إن جماعة الحوثي تبحث دائما عن ذرائع توسعية من أجل الإطاحة بالمحافظات والاستيلاء عليها، وأنها تتخذ من "تغيير الحكومة" ذريعة لدخول العاصمة، مثلما كان تغيير محافظ محافظة عمران سببا رئيسيا لدخولها محافظة عمران واسقاطها في أيديها.
 
ويضيف هؤلاء المحللون أن"إيران تجرعت في العراق مرارة التنازل عن رجلهم نوري المالكي، وهي تعتقد أن للسعودية دور في ما حدث لإجبارها على خلع المالكي، واليوم ستحاول الثأر في صنعاء".
 
ومنذ التحاق الحوثيين بمؤتمر الحوار الوطني الذي جمع اليمنيين لقرابة العام (مارس/ أذار 2013 - يناير/ كانون الثاني 2014 ) تتحاشى السلطة مواجهة جماعة الحوثي بشكل مباشر، حتى لا تكرر أخطاء النظام السابق الذي شن عليهم ستة حروب في معقلهم بصعدة، لكن محاصرتهم للعاصمة صنعاء بمجاميع مسلحة، تمهيدا لدخولها الجمعة القادمة، يبدو أنه سيغير من اللهجة الرسمية تجاههم.
 
وتوعد الرئيس اليمني في اجتماع استثنائي عقده مع مساعديه الثلاثاء بـ"إجراءات حازمة وقانونية" تجاه من يعبث بالأمن والاستقرار في البلاد، ودعا الى الإدانة الواضحة والصريحة لتصرفات الحوثيين، واعتبرها "غير مقبولة لا وطنياً ولا سياسياً وعلى الجميع الاستشعار بالمسؤولية الوطنية تجاه هذا الطيشان غير المسؤول".
 
ودعا الاجتماع إلى" لقاء وطني عاجل" يضم كل الفعاليات الحزبية والسياسية والعلماء في البلاد، "كرسالة وطنية شاملة إلى كل من يهدد امن اليمن واستقراره ويتمرد على مخرجات الحوار الوطني الشامل تحت شعارات زائفة وكاذبة".
 
وقامت جماعة الحوثي بتطويق العاصمة صنعاء من كافة الاتجاهات بـ" مخيمات مسلحة " تم استحداثها، منذ الاثنين الماضي، وتقع وفقا لمصادر محلية، على المدخل الغربي للعاصمة في منطقة "الصباحة" وعلى المدخل الشمالي الغربي في منطقة "بيت نعم" بمديرية همدان، وعلى المدخل الجنوبي في منطقة "حزيز"، بالإضافة إلى المدخل الشمالي بالقرب من منطقة "الأزرقين".

الخبر التالي : 10 آلاف مسلح يتواجدون في مخيمات الاعتصام التابعة للحوثيين حول العاصمة صنعاء

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات