وأضاف عبد الإله تقي المسؤول الإعلامي لمكتب الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء بـأن أغلبيتهم نزحوا إلى مدينة الحزم، وتوزع البقية على مناطق أخرى في المحافظة، مشيراً إلى أنهم يعيشون أوضاعاً إنسانية غاية في السوء بسبب عدم توفر المساعدات الإنسانية.

 

ويلقى تجاهل الحكومة لمعاناة النازحين في محافظة الجوف انتقادات واسعة محلية وخارجية، حيث تركز الحكومة على أولوية وقف إطلاق النار ونزع التوتر بين أطراف القتال، في الوقت الذي لا تعطي النازحين أي اهتمام.

 

يقول عبد الإله تقي " هناك افتقار النازحين لأماكن الإقامة في ظل لجوء بعضهم لأقاربهم وإقامة البعض الآخر في مدارس بينما لا يزال آخرون في العراء".

 

وأضاف بأن هؤلاء النازحين في حاجة إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية والمواد الأساسية للعيش، مرجعاً تأخر تقديم المساعدات إلى المخاطر الأمنية في أماكن تواجد النازحين.