ما نشره الناشطون كان على سبيل التهكم من موقف عبدالملك الحوثي فشخصية طفاح تنطبق تماماً على شخصية الحوثي الذي أذاق ابناء اليمن ويلات الحروب وجرعة الموت ونهب امواله بأسم الخمس ودعم المجاهدين وفجر المنازل والمباني والمساجد ثم جاء ليطالب بإسقاط الجرعة ومحاربة الفساد.

 

الكاتب طارق عثمان كتب على صفحته: "تخيل معي الدقائق الأخيرة من مسلسل همي همك يبلغ التوتر أقصاه ثم يخرج طفاح الذي سلب وقتل واغتصب واختطف و زرع الفتن ثم يخطب في أهل القرية بصوته المبحوح : ياشوتر ، يا زمبقة ، ياجأفر ، يا فتيني ، يا جمئة شوفوووووا أنا مآكن أنا ضد ام فساد ضد ام جرأة أشتيكن كلكن توقفوا مئييي هااا أيش قلتن .

فتصرخ زمبقة يئيش الشيخ طفاح 

فيردد الجميع : يئيش ، يئش ، يئيش ..

وينتهي المشهد والشيخ طفاح محمولا على رقاب أهل القرية".

 

وأضاف الكاتب كنا سنلعن في المسلسل عشرة، كاتب القصة، والمنتج، والمصور، و مهندس الإضاءة، ومهندس الديكور، ومهندس الصوت، والممثلين، والمخرج، والقناة، والمشاهدين .

وأضاف طارق  لا يمكن أن يتحول المجرم القاتل الذي كان يقوم بدور الشر في عشرات الحلقات إلى البطل في الـ 5 الدقائق الأخيرة لأنه تبنى قضية تهم الناس الذين ما زالت يديه تقطر من دمائهم ولا ينوي تغيير سلوكه ولم يبد أي استعداد للتخلي عنه بل و يصر على نفس المسار الذي بدأه.

 

وتداول الناشطون خبر إعلان طفاح محاربته للفساد على نطاق واسع، وضربوا به أروع الأمثلة بأن القاتل لايمكن أن يتحول في 5 دقائق إلى بطل يحارب الفساد ويطالب بإسقاط الجرعة.