الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٥٥ مساءً
اتفاق بين هادي والحوثي لإقصاء الأطراف السياسية
مقترحات من

المودع يكشف عن اتفاق بين هادي وعبد الملك الحوثي للهيمنة على الحكومة وإضعاف الإصلاح والمؤتمر

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

كشف المحلل السياسي البارز الأستاذ/ عبدالناصر المودع عن اتفاق بين رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وزعيم جماعة الحوثي المسلحة عبدالملك بدر الدين الحوثي للهيمنة على الحكومة والاستئثار بالسلطة وإضعاف القوى الرئيسية في الساحة وفي مقدمتها التجمع اليمني للإصلاح وحلفائه والمؤتمر الشعبي العام أيضاً. 
 
وقال المودع- في تصريح خاص ليومية "أخبار اليوم"- هناك اتفاق ضمني إن لم يكن اتفاقا فعليا بين الرئيس هادي والحركة الحوثية "بالنسبة لما يحدث من محاصرة صنعاء والتصعيد الجاري" وهذا الاتفاق يخدم الطرفين وفق هدف مشترك ومصالح مشتركة محورها هو الإطاحة بحكومة الوفاق الوطني وتشكيل حكومة يهيمن عليها هادي ويكون للحوثي نصيب فيها. 
 
 وتابع المودع قائلاً: يتم استخدام حالة الحصار وتطويق العاصمة اليوم بغرض الضغط على الأطراف المعارضة لتشكيل حكومة جديدة بدلا من حكومة الوفاق وتحديداً حزب الإصلاح وحلفائه وكذلك أيضاً المؤتمر الشعبي العام. 
 
ولفت المحلل السياسي البارز وتحدث عن أهمية وأبعاد اختيار جماعة الحوثي لمنطقة الجراف شمال العاصمة لنصب مخيمات تصعيدهم أمس وقال: ما يزال الحوثيون يسعون لاستنساخ نموذج حزب الله اللبناني المسيطر على جنوب بيروت ومن هناك إلى جنوب لبنان وجنوب بيروت, حيث يقع مطار بيروت، والحوثيون اليوم بسيطرتهم على شمال صنعاء والذي يضم المطار وبعض المناطق والمنشآت الحكومية الحيوية والاستراتيجية هم يقررون هذا النموذج، هذا من ناحية اختيار الموقع واختيار المكان، لكن كما أقول إنه يتم ضمن سيناريو يبدو أنه متفق عليه بين الرئيس هادي وبين الحوثيين بغرض الضغط على القوى الأخرى للحصول على مكاسب للطرفين. 
 
وأوضح المودع- متحدثاً عن الاتفاق المبرم بين هادي والحوثي للهيمنة على الحكومة والسلطة- وقال: المؤشرات تشير إلى أن الرئيس هادي يريد حكومة يهيمن عليها والحوثيون يريدون أن يكونوا جزءا مهما في هذه الحكومة، وبذلك يظل الرئيس هادي يستخدم الحوثي كفزاعة وكأداة لإضعاف الطبقات السياسية الذي يعتبرهم هادي هم خصومه مضيفاً: وخصومه هم الطبقة التي كانت تحكم اليمن حتى 2011م مستفيضاً: المؤتمر والإصلاح وحلفاؤهم القبليون والعسكريون هم الخصوم فيما يخص الهيمنة على السلطة والحكومة. 
 
 وأردف المودع قائلاً: أيضاً كرد فعل على دعوة المصالحة، لان الرئيس هادي والحوثيين لديهم مصلحة مشتركة لمنع قيام مصالحة بين الإصلاح وبين المؤتمر لان المصالحة بينهم تعني إفشال الأجندة وخطط الطرفين الحوثي والرئيس في الهيمنة على الحكومة. 
 
وذكر المحلل السياسي البارز/ عبدالناصر المودع, بدور الرئيس في تحريك ورقة الانفصال في الجنوب واتهمه بتحريك هذه الورقة لابتزاز الدولة اليمنية ولتحقيق مكاسب كما حدث أثناء مؤتمر الحوار الوطني وقال: طبعاً أذكر بالجنوب وكيف يتم تحريك ورقة الانفصال من قبل الرئيس هادي وبعض الأطراف وخلال وأثناء مؤتمر الحوار الوطني تم تحريك هذه الورقة وتصعيدها من أجل ابتزاز الدولة اليمنية ووضعها بين خيارين إما الانفصال أو الفيدرالية وبعد أن تحقق لهم ما تحقق في مؤتمر الحوار، تم تخفيض نشاط الحراك في الجنوب وجعل الجنوب هادئاً مادام الأجندة تسير وفق ما هي مرسوم لها 
 
وأضاف المودع قائلاً: ومن الممكن تحريك الجنوب وورقة الانفصال مرة أخرى من قبل الرئيس هادي وبعض القوى السياسية في حال شعروا أن الأطراف الأخرى ستحد من الهيمنة ومن وجودهم في السلطة، ولهذا ستظل قضية الانفصال ورقة يتم استخدامها من وقت إلى آخر، وقت ما تستدعيه الحاجة من قبل الرئيس هادي وبعض الأطراف. 
 
وأشار المودع في حديثه إلى الدوافع وراء اتفاق الرئيس مع الحوثي ومؤشراته على الأرض والواقع وقال: يفاجئنا أصحاب الأجندات الخفية كل يوم بمفاجآت و لا نعرف ما هي خطواتهم ولكن الشيء المؤكد الذي كشف أوراقهم انهم لديهم أجندة في الحصول على أكبر قدر من السلطة وإضعاف الأطراف التي كانت تحكم في 2011م أو نقول السلطة والمعارضة في ذلك الحين تحديداً حزب الإصلاح والمؤتمر مضيفاً: من الممكن أن تكون هناك مفاجآت جديدة وفق أجندة ووفق خطة لا يمكن التنبؤ بها، لكن الشيء الذي يمكن التنبؤ به أن ورقة الحوثيين وأدواته في الضغط ستستمر حتى مع المفاوضات التي في حال تم القبول بتغيير الحكومة سيتم استخدام هذه الورقة كلما كان هناك حاجة للضغط على الأطراف الأخرى و في حال تم تشكيل الحكومة وتحديد الأسماء وغيرها.. 
 
ويتابع المودع قائلاً: ولهذا اليمن مقبلة على المزيد من الفوضى والمزيد من اللعب بنار، لأنه ما يحدث الآن هو لعب بنار وسياسة حافة الهاوية وهذه السياسة هي سياسة خطرة لأنه من الممكن الوقوع من هذه الهاوية كما أن اللعب بنار ممكن أن تحرق أيادي كثيرة من بينها من يقوم بإشعال هذه النار. 
 
وأضاف المودع: يبدو أن هناك سيناريو بين الرئيس والحوثي وأن كل طرف عليه أن يظهر أنه خاصة من قبل الرئيس هادي يواجه هذا الخطر الحوثي وانه يعلن الاستعداد العسكري وغيرها ولكن ما هو موجود حقيقة على الأرض أن هناك أجندة واضحة، لأنه بعد أن تم إعلان بيان اللجنة الأمنية العليا قبل يومين والذي كان بيانا قويا تم اليوم الثاني عقد الاجتماع الاستثنائي وأيضاً الموسع الذي دعا له الرئيس هادي وتم في ذلك الاجتماع الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة وهذا هو تحقيق احد أهداف الحوثي المعلنة والمؤشر الثاني انه تم تشكيل لجنة تضم القائم بأعمال رئيس الوزراء ووفد كبير للذهاب إلى صعدة و الطرف الذي اتهمته اللجنة الأمنية العليا بمحاصرة العاصمة وإشعال الفتنة وغيرها، بمعنى أن التصريحات في اتجاه بينما الشيء الذي يجري على الأرض في اتجاه آخر بما يخدم مصلحة الحوثي ومصلحة الرئيس هادي معاً وهذا كله يشير إلى أن هناك سيناريو متفقا عليه والخطاب الإعلامي يتم تمثيل الخطاب المعلن من الطرفين لإيهام الآخرين بعكس السيناريو وأن هادي والحوثي غير متفقين على ما يجري ما تؤول إليه الأمور وأنه لم يتم بالاتفاق بينهما إنما يأتي تلقائيا بشكل وكأن العملية فعل ورد فعل. 

الخبر التالي : التوصل إلى اتفاق مع عبد الملك الحوثي على 3 نقاط (نصها)

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات