السبت ، ١٨ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٥٩ صباحاً
المفاوضات بين السلطة وجماعة الحوثي تصل إلى طريق مسدود و«الأصابع على الزناد» في انتظار انفجار الوضع عسكريا
مقترحات من

المفاوضات بين السلطة وجماعة الحوثي تصل إلى طريق مسدود و«الأصابع على الزناد» في انتظار انفجار الوضع عسكريا

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

كشف عضو بارز في اللجنة الوطنية الرئاسية للحوار مع جماعة الحوثي ان «المفاوضات مع جماعة الحوثي وصلت الى طريق مسدود»، وأنه «لا عودة للمفاوضات مع الحوثيين لأنهم كانوا غير جادين في المفاوضات».
 
وقال لصحيفة «القدس العربي» اللندنية «ان لجنة المفاوضات استنفدت كافة الجهود للتفاوض مع الحوثيين في صعده ولم تجد اللجنة أي تجاوب من قبل جماعة الحوثي خلال الأيام الثلاثة الماضية، وبالتالي اضطرت اللجنة صباح أمس الى العودة الى صنعاء واطلاع الرئيس عبدربه منصور هادي على آخر ما توصلت اليه اللجنة مع الحوثي».
 
ولم يستبعد أن يكون الخيار المقبل هو خيار الحرب، ولكنه قال «ان جميع القوى السياسية لا ترغب في اللجوء الى خيار الحرب، ولكنه اذا فرض عليهم فسيكون الخيار الذي لا مفر منه ولن يكون أمام كل طرف الا الدفاع عن نفسه». مشيرا إلى أن الكرة الآن في مرمى الحوثيين بشأن الحرب. 
 
وكان الناطق الرسمي في اللجنة الوطنية الرئاسية للتفاوض مع الحوثيين بصعده عبدالملك المخلافي قال صباح أمس عقب انهيار المفاوضات «ان هذه اللجنة المشكلة من اللقاء الوطني الموسع عادت الى صنعاء بعد ان رفض انصار الله (جماعة الحوثي) كل الحلول والمقترحات التي قدمت في كل القضايا المطروحة للنقاش» .
 
وذكر أن اللجنة الرئاسية «التقت فور عودتها الى صنعاء الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لوضعه في صورة ماتم مع الحوثيين في صعده». وأوضح أن «اللجنة ستضع اللقاء الوطني الموسع وشعبنا والرأي العام اليمني والعربي والدولي في صورة ماقدمته اللجنة من حلول ومابذلته من جهود قوبلت بالرفض والتعنت والاصرار على تجاهل الواقع والمخاطر». 
 
من جانبه كشف عضو المكتب السياسي في جماعة الحوثي بصنعاء علي العماد لـ»القدس العربي» «تفاجأنا بهذا التصعيد من قبل اللجنة الرئاسية التي أعلنت فجأة عن انهيار المفاوضات رغم أنه كانت هناك تفاهمات حول بعض النقاط وفي مقدمتها الاتفاق على تشكيل حكومة كفاءات والبدء في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، فيما يتم إحالة قضية الزيادات السعرية على المشتقات النفطية الى لجنة اقتصادية متخصصة». 
 
ووصف تصريحات المخلافي بأنه «اعلان حرب» وأكد أن جماعة أنصار الله (الحوثي) أرسلت رسالة جديدة أمس الى رئيس الجمهورية و»لكنهم رفضوا استلامها»، في اشارة الى أن الدولة تتجه نحو التصعيد فيما اتهمت اللجنة الرئاسية للحوار الحوثيين بالاصرار على مواقفهم وتحميلهم المسئولية في انهيار الوضع. 
 
وعقد الرئيس هادي أمس اجتماعا طارئا للجنة الأمنية والعسكرية العليا لتدارس الموقف الأمني في صنعاء وعمران «في ضوء التطورات الجديدة والتحديات الأمنية التي فرضتها جماعة الحوثي المسلحة».
 
وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الحكومية «حث الاخ الرئيس الجميع على اليقظة العالية والحذر ورفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة اية احتمالات تفرض»، في تأكيد على رفع الجاهزية القتالية والاستعداد للحرب. 
 
وذكر هادي ان «الدولة حريصة على تثبيت السكينة العامة والحرص على الأرواح والدماء الزكية.. وان صنعاء اليوم يقطنها مليونان وسبعمائة الف نسمة من كافة أبناء اليمن وليست صنعاء الستينيات، فالعاصمة صنعاء اليوم هي عاصمة الوحدة اليمنية عاصمة 25مليون يمني من كل أبناء اليمن بمختلف مشاربهم وثقافاتهم» في إشارة الى أن الحوثيين اذا قرروا حصار صنعاء كما فعلها آباؤهم الاماميون نهاية الستينيات بما عرف بـ(حصار السبعين يوما) فلن ينجحوا لأن الوضع تغير كثيرا عن ذلك الوقت.
 
وأشار الى ان «هناك ربما اجندات خفية ومشبوهة وليست اليافطات والشعارات التي ترفعها جماعة الحوثي سوى دغدغة لمشاعر وعواطف الشعب ومسكنات كاذبة تخفي وراءها مرامي وأهدافاً أخرى». معتبرا أن «كل ما يتعارض مع مخرجات الحوار الوطني يعد تحديا سافرا للإجماع الوطني».
 
وعلمت «القدس العربي» من مصادر عديدة أن جميع الأطراف وصلت الى قناعة تامة بوصول الوضع الى (أفق مسدود) على الصعيد السياسي وأنهم يضعون أصابعهم على الزناد في انتظار (ساعة الصفر) للمعركة التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى، مع ارتفاع نذر الحرب وإرهاصاتها التي طغت على المشهد السياسي والأمني والعسكري اليمني.
 
وخرجت العاصمة صنعاء بعد عصر أمس عن بكرة أبيها في مسيرة مليونية لم يسبق لها مثيل رفضا لاستخدام العنف من قبل الحوثيين وتأييدا للاصطفاف الوطني الذي أعلنه الرئيس هادي وأيدته كافة القوى السياسية ضد التوجهات المسلحة لجماعة الحوثي وبالذات على العاصمة صنعاء التي اصبحت محاصرة بالمسلحين الحوثيين من كافة المنافذ والاتجاهات.
 
وارتفعت الجاهزية العسكرية والأمنية إلى أعلى المستويات من قبل المؤسسة العسكرية والأمنية وكذا النفير من قبل الحوثيين الذين يعتقد أنهم يحشدون لخوض المعركة المقبلة بكل ثقلهم ويسعون بكل طاقتهم الى كسب وشراء ولاءات العديد من القيادات العسكرية والأمنية وفي مقدمتها قيادات الشرطة العسكرية ووزارة الدفاع وفقا لمصادر وثيقة الاطلاع.

الخبر التالي : النظام السابق يقود ثورة مضادة وصالح على علم مسبق بكل تحركات الحوثي

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات