الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٢٣ مساءً
تزايد المتسولين باليمن في ظل غياب مركز للإيواء
مقترحات من

تزايد المتسولين باليمن في ظل غياب مركز للإيواء

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

انتشرت ظاهرة التسول مؤخراً في اليمن بشكل كبير وازداد عدد المتسولين، لاسيما بعد قدوم عدد من اللاجئين السوريين إلى اليمن خلال الأعوام الثلاثة الماضية هرباً من رحى الحرب الدائرة في بلدهم، حيث وصلت أعدادهم إلى أكثر من عشرة آلاف لاجئ حسبما أفادت منظمة الإغاثة السورية في اليمن.
 
وينقسم المتسولون في اليمن إلى قسمين، القسم الأول يضم أشخاصا أجبرتهم الظروف الاقتصادية الصعبة على مد يدهم للغير, والقسم الآخر اتخذوا التسول مهنة سهلة لكسب النقود.
 
وينتشر المتسولون في شوارع اليمن، لاسيما في المدن والمناطق الرئيسية التي تزخر بالمارة والمركبات، حيث أصبحت ظاهرة التسول منتشرة حتى في الأسواق والمساجد وقاعات الأفراح والأماكن.
 
وقد لجأ الكثير من الرجال والنساء إلى التسول من أجل كسب المال بسهولة مستخدمين مختلف الحيل، بما في ذلك الأطفال المعاقون والمصابون بأمراض مختلفة مثل الاختلالات العقلية، في حين يدعي البعض المرض لتحريك مشاعر الرحمة في الآخرين والحصول على المال.

جنسيات أخرى
ورغم توسع دائرة التسول وتوافد أشخاص من جنسيات أخرى للتسول في اليمن، لم تبد الحكومة اليمنية أي تحرك للحد من هذه الظاهرة والحؤول دون انتشارها بشكل أكبر, حيث لا يزال اليمن يفتقر إلى وجود مركز خاص بإيواء المتسولين ومعالجة ظاهرة التسول، بعد أن تم تحويل مركز مكافحة التسول الواقع بالحتارش بصنعاء إلى مركز للمصابين بالأمراض النفسية في 2012.
 
تم إنشاء مركز مكافحة التسول في 1999 لوضع حد لهذه الظاهرة وجمع المتسولين من كافة أرجاء أمانة العاصمة صنعاء لتأهيلهم ورعايتهم. ويتوقع الزائر لمركز مكافحة التسول أن يجد العديد من المتسولين, إلا أن الواقع مخالف تماماً حيث يجد الزائر مجموعة من الذكور الذين يعانون من أمراض نفسية، يقبعون هناك دون رعاية صحية، وكل ما يقدم لهم هو المأكل والمشرب والسكن.
 
ويقول مدير مشروع مكافحة التسول تركي محمد إن إنشاء هذا المشروع جاء بقرار من أمين العاصمة سابقاً أنور الكحلاني منذ 1999 واستمر في استقبال المتسولين حتى 2012.
 
ويوضح محمد أن دور مركز مكافحة التسول في تلك الفترة كان مقتصراً فقط على جمع المتسولين وتصنيفهم ومن ثم تحويلهم إلى صندوق الرعاية الاجتماعية ليتم تسجيلهم في كشوف الرعاية الاجتماعية من أجل الحصول على مبالغ شهرية.

توفير الإمكانيات
في الوقت الحالي بُني بناء كبير وعدت أمانة العاصمة أنه سيتم توفير الأجهزة بداخله مثل آلات الخياطة وبعض الحرف اليدوية للنساء، إلى جانب توفير ورشة للنجارة والألمنيوم للرجال ستكون خاصة بالمتسولين الذين سيتم استقبالهم ليتم تأهيلهم ورعايتهم.
 
وبعد أن يتم توفير كل ذلك سيتم تغيير اسم الدار من مكافحة التسول إلى مركز الرعاية الاجتماعية حسب قوله، موضحاً أن الظروف الاقتصادية والأوضاع العصيبة التي تمر بها اليمن من اضطرابات أمنية وغيرها لم تساعدهم على إنجاز ذلك بشكل سريع.
 
ويتوقع خبراء اقتصاديون ارتفاع عدد المتسولين بعد قرار الحكومة اليمنية رفع الدعم عن المشتقات النفطية نهاية شهر يوليو/تموز الماضي.
 
الخبير الاقتصادي أحمد سعيد شماخ ذكر أن رفع الدعم عن المشتقات النفطية سيؤثر مستقبلاً بشكل كبير في رفع معدل البطالة، التي بدورها ستزيد من نسبة المتسولين في اليمن.
 
وتنص المادة 203 من قانون الجرائم والعقوبات اليمني على أن "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على 6 أشهر من اعتاد ممارسة التسول، في أي مكان إذا كان لديه أو في إمكانه الحصول على وسائل مشروعة للتعيش، وتكون العقوبة الحبس تزيد على سنة إذا رافق الفعل التهديد"، ولكن هذه العقوبة لا تطبق.

الخبر التالي : دعوات لإقامة جمعة «الاصطفاف الوطني» بشارع الستين بالعاصمة صنعاء

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات