ذكّر في خطاب وداعي بالفترة التي كانت فيها القوات الخاصة «تضطلع بدور ثانٍ»، مستدركاً: «لكن هجمات 11 ايلول (سبتمبر) غيّرت كل شيء ودخلنا الحلبة». واعتبر ان قتل بن لادن في باكستان شكّل جزءاً يسيراً من العمل الذي أنجزته كتيبة تضمّ 67 ألف فرد، مشيراً الى التصدي لتنظيمات «داعش» و «بوكو حرام» و «حركة الشباب» الصومالية.
 

ولفت وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل الى ان ماكريفن أتاح «تعميق العلاقات في الخارج، عبر التنسيق في شكل أكبر مع الحلفاء والشركاء لاستباق التهديدات والرد عليها في شكل أفضل».

 

وطوّر ماكريفن (58 عاماً) العلاقات مع قوات خاصة أخرى في العالم، وأنشأ «مركز تنسيق» في فلوريدا حيث يتعاون ضباط من 10 دول. ومنذ قيادته القوات الخاصة عام 2011، عمِل على توسيع سلطات هذه القوات في ساحات العمليات، وأمّن لها تمويلاً أكبر في اطار موازنة وزارة الدفاع (البنتاغون). وذكر خبراء أن ماكريفن كان مهندس استراتيجية عسكرية اميركية جديدة تشجّع على تنفيذ عمليات تدخل مفاجئة للقوات الخاصة في العالم.

«الحياة اللندنية»