قد يعجبك أيضا :
انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية
الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟
مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!
شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها
عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية
مئات الملايين من الدولارات تضخها الدوحة منذ سنة 2007 في عدة برامج وصناديق لإعادة إعمار اليمن ودعمه، تنطلق من التزام بمساعدة دولة تشارك مجلس التعاون الخليجي حدوده وتقاسمه نفس الجغرافيا في تجاوز محنته وأزماته المتعددة والمتراكمة والمتعددة الأبعاد بسبب التراكمات القديمة للسياسات الفاشلة.
وسبق للدوحة أن رعت في فترات عدة جولات الحوار الوطني بين الحكومة المركزية والحوثيين توجت بوقف للقتال وإطلاق برنامج خاص للنهوض بالمحافظة وإنشاء صندوق لإعمار عديد المحافظات اليمنية.
التعهدات القطرية لليمنيين تأتي على خلفية البرامج المفعلة على أرض الواقع في السنوات الأخيرة والتي دشنها الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، بصندوق تنمية ضخ فيه نحو نصف مليار دولار، غير البرامج الأخرى، واستكملها نجله الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر بمشاريع جديدة قدمت دعما إضافيا لما سبق من مشاريع.
كما أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة جمال بن عمر، أن قطر التزمت بمساهمة قدرها 350 مليون دولار في صندوق تعويض اليمنيين الجنوبيين من مدنيين وعسكريين الذين طردوا من وظائفهم، وهو ما وصفه بالتحرك الجدي لتعويض فئة معتبرة من أبناء البلد تعرضت للظلم.
وفي تحليله لمستوى العلاقة بين اليمن والدوحة وجهودها في تحقيق الاستقرار في اليمن، يشير الخبير في علاقات البلدين إلى أن قطر تعمل على دعم الاقتصاد اليمني، وتوفير الاحتياجات الإنسانية للمناطق المتضررة من الحروب مثل إعادة إعمار صعدة، أو دعم قطر لمشاريع الاستثمار مع مجموعة أصدقاء اليمن.
وحول مسار الإصلاح الوطني وتأثره بالتجاذبات الإقليمية، يرى الباحث أن: «هناك من يعتبر أن اليمن أصبح ساحة لتدخل بعض الدول منها، السعودية، وإيران، وتركيا، وقطر، وهذا يعود الى كيفية تعامل الحكومة اليمنية مع هذه الدول، وماهية الأجندات التي تتفاوض بها الحكومة اليمنية مع الدول الأخرى».
ويشير أستاذ الاجتماع السياسي في حديثه إلى أن «الموقف اليمني الرسمي يرى أن قطر تدعم جهود المصالحة، وتدعم برامج الإعمال والاستثمار، وهناك مواقف لبعض الأحزاب ترى في الدور القطري تدخلا مناوئا ومنافسا للدور السعودي أو أنه تدخل في الشأن اليمني.. وتبقى هذه آراء ووجهات نظر لأحزاب أو جماعات يمكن مناقشتها في إطار تعدد الآراء وتنوعها».
ويشدد الخبير أن على الحكومة اليمنية أن تدرك طبيعة حضور كل دولة عربية وإقليمية ودولية في أزماتها وأن تستفيد منها وفق أجندة وطنية ترتقي بعلاقاتها مع تلك الدول.
وصرحت المتحدثة باسم البرنامج إليزابيث بايرز أن اليمن يعاني من واحد من أعلى مستويات سوء التغذية في العالم بين الأطفال، حيث يعاني نحو نصف عدد الأطفال ممن تقل أعمارهم عن خمس سنوات – أي نحو المليونين من نقص النمو.
وقالت إن مليونا من هؤلاء الأطفال يعانون من سوء تغذية شديد. واليمن يصنف على أنه من أفقر دول العالم، ويعيش فترة انتقال سياسي صعبة منذ الإطاحة بالرئيس السابق علي عبدالله صالح في شباط/فبراير 2012 بعد عام من الإحتجاجات الدامية ضد حكمه الذي استمر 33 عاما.
ويعاني اليمن من انتشار الفقر وعدم الاستقرار السياسي ونزوح أعداد كبيرة من اليمنيين وتدفق اللاجئين من دول أخرى، إضافة إلى النزاعات المدنية وانعدام الأمن. وفي الوقت ذاته يعاني من ارتفاع أسعار الأغذية عالميا نظرا لأنه يستورد ما يصل إلى 90 ٪ من احتياجــ اته من الأغذية الأساسية مثل القمح والسكر، بحسب المتحدثة. وأكدت أن البرنامج وفي مسعى للسيطرة على الوضع، زاد من مساعداته الغذائية.