وقالت الصحيفة في افتتاحيتها لعددها الصادر اليوم: مرة أخرى.. وثالثة.. ورابعة.. وعاشرة نقول: لا تتركوا اليمن نهبا لمصير خطير وخطير جدا..

 

وأضاف الصحيفة: فقد طالت الفرجة.. فيما البلد يحترق.. وتغيير هوية البلد تقترب من النهاية المؤلمة والتوجه به نحو وجهة آيدلوجية ضيقة وإلغاء حقوق الأغلبية فيه.. والقضاء على تاريخ التجانس بين مكوناته الثقافية المتصالحة منذ آلاف السنين..

 

كما أشارت إلى أن ما يحدث على الأرض عبث بالإرادة الشعبية وبالمقدرات، مؤكدة أن الأخطر أن من يعبثون باليمن ومقدراته يدعون زورا وبهتانا المطالبة بحقوق أفضل لشعبه وبمستويات حياتية أحسن لمحافظاته وذلك غير صحيح بالمرة، رغم ما فيه من كذب على التاريخ، ومغالطة للشعب نفسه، واجتراء على الحقيقة.

 

وأكدت الصحيفة أن اليمن مسؤولية وأمانة دول الخليج قبل غيرهم، قائلة: إن اليمن الذي لا يبعد كثيرا عنا نحن أبناء الجزيرة والخليج مسؤولية بل وأمانة في أعناقنا قبل غيرنا.. ولا نريد أن نطالب بأن يتشكل تحالف دولي آخر لتخليصه من أوضاعه المأساوية لأن تلك المهمة مناطة بنا.. وبأشقائنا العرب بدرجة أساسية..

 

وأضافت: لكننا إذا اضطررنا لذلك في ظل إصرار إيران وبعض الدول الأخرى للعب بمصير اليمن واليمنيين فإنه لابد من عمل هذا.
 

وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالتأكيد على ضرورة الاستعجال لإخراج اليمن من أزمته الراهنة حتى لا يصبح أبناء اليمن رهينة للحوثيين وأتباعهم، وقالت: المهم هو الاستعجال.. وعدم الانتظار طويلا.. حتى لا يصبح اليمن وشعب اليمن رهينة للحوثيين ومن يقفون وراءهم وينتفعون بتوظيف قضيتهم لمقايضة العالم بهم وبوطنهم.