وفي التفاصيل التي كشفتها صحيفة "سبق" السعودية، فقد تلقت غرفة العمليات بلاغاً من مقيم باكستاني تعرض لسلب من شخصين، وقد ادّعى الجانيان بأنهما رجال بحث وتحرٍ، ولم يتمكن من أخذ رقم اللوحة كاملاً حيث كانت المعلومات المتوفرة والتي ذكرها المجني عليه لدى رجال الدوريات الأمنية هي  "الأحرف ونوعية السيارة ومواصفات الجناة" فقط، عندها وجهت إدارة الدوريات الأمنية بسرعة القبض على الجناة.

 

 ومن خلال الانتشار الأمني للدوريات الرسمية والسرية، تم رصد مركبة الجناة وجرى إلقاء القبض عليهما، وعثر بحوزتهما علي مبلغ 15491 ريالاً، وجهاز لاسلكي "أي كيو" وبلاطة حشيش كبيرة، و 12 جهاز جوال مسروقة من ضمنها جوال الضحية الباكستاني، وعدد 19 طلقة نارية رصاص "ساكتون" وجواز سفر لأحد المجني عليهم، وسلاح أبيض سكين.

 

 وخلال التحقيقات الأولية ورفع البصمات اتضح أن الجناة من أرباب السوابق ومطلوبين لدى بعض الأقسام، وتولى مركز شرطة العزيزية ملف التحقيق مع الجناة، في انتظار إحالتهما لجهة الاختصاص والحكم عليهما شرعاً.

 

وصرح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة المقدم الدكتور عاطي عطية القرشي بأنه في مساء يوم الأربعاء 22 من ذي القعدة 1435 تمكنت الدوريات الأمنية بالعاصمة المقدسة من ضبط شخصين يستقلان عربة بعد ورود بلاغ لغرفة العمليات مفاده قيامهما بسلب أحد الأشخاص حيث تم متابعتهما من قبلهم وضبطهما في فترة وجيزة وعثر بحوزتهما على مبلغ خمسة عشر ألف ريال وأحد عشر جوالاً أحدها جوال الشخص الذي قام بالإبلاغ عنهما، وتم إيقافهما تمهيداً ﻹحالتهما وأوراق القضية للجهات المختصة.