كشف مصدر استخباري عسكري أن العمليات العسكرية التي نفذها المسلحون الحوثيون في منطقة شملان عند المدخل الشرقي للعاصمة صنعاء تزعمها أحد افراد عائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح بمشاركة الكثير من المقاتلين الموالين لهم.
وأوضح المصدر خلال حديثة لصحيفة «القدس العربي»، أن هذه الأعمال جاءت ضمن الجهود المشتركة والتعاون العسكري بين جماعة الحوثي والنظام السابق من أجل إسقاط النظام الحالي والانتقام من الحكام الجدد الذين وصلوا الى السلطة عقب إسقاطهم لنظام الرئيس صالح.
وكانت مواجهات منطقة شملان اندلعت بعد ساعات فقط من اندلاع مواجهات في قرية القابل في وادي ظهر المحاذية لمنطقة شملان، وسقط خلالها نحو 20 قتيلا من المسلحين الحوثيين والقوات الحكومية والسكان المحليين للقرية، الذين حاولوا الدفاع عن قريتهم من الاجتياح الحوثي لها، بذريعة استعادة العقارات والاملاك التي كانت مملوكة لأسرة الأئمة الحاكمة من بيت حميد الدين التي أسقطت نظامها ثورة أيلول (سبتمبر) 1962.
