الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٠٨ مساءً
سرادق عزاء يليق بثورة اليمن
مقترحات من

سرادق عزاء يليق بثورة اليمن

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

وائل قنديل /  رئيس تحرير صحيفة  «العربي الجديد»

منتهى المؤامرة هو إنكار أن اليمن يتساقط تحت ضربات مؤامرةٍ، تتشابك فيها العناصر المحلية والإقليمية والدولية.. ما يجري، الآن، هو عملية التهام مساحة أخرى من ربيع الثورات العربية، وكأن هؤلاء اللاعبين الدوليين والمحليين قد قرّروا أن يلقنوا شعب اليمن درساً قاسياً، يجعله يندم على ثورته في عام 2011.
 
اللعبة تقوم هذه المرة، أيضاً، على "الاستثمار في داعش"، فالحوثيون والإيرانيون قرروا الانتقام من سقوط رجل طهران في بغداد، وإنعاش النظام السوري، ولو بشكل مؤقت، فكثفوا غاراتهم.
 
النظام الدولي، من جانبه، لم يكن في لحظة هشاشة وارتباك أكثر مما هو عليه الآن، وإذ تتحالف واشنطن والغرب مع طهران في الملعب العراقي، فإن رقعة الصفقة تتمدد، لتشمل اليمن، أيضاً، كتعويض عن خسائر إيران المحدودة في العراق.
 
وفي مقابل ذلك، هناك نظام عربي رسمي مستقيل من كل وظائفه الطبيعية، مستقيل من عروبته أولاً، إلى الحد الذي يجعل قادة إسرائيل يحتفلون بتحالفهم التاريخي مع عواصم عربية، لم يكن يتخيل أحد أن تنشأ، أو بالأحرى تنشب، بينها وبين الكيان الصهيوني مشاعر بهذا القدر من التوهج والسخونة.
 
النظام الرسمي العربي لم يستقل من مبادئه فقط، بل يبدو كأنه أقدم على الاستقالة من مصالحه أيضاً، وإلا ما معنى هذا الانسحاب التام للدبلوماسية السعودية، مثلاً، من المشهد اليمني؟
 
ما معنى أن يقف الرعاة الرئيسيون والرسميون للمبادرة الخليجية الخاصة باليمن في 2011 صامتين مكتوفي الأيدي، وهم يتابعون ميليشيات الحوثيين التي أعلنت الحرب على تلك المبادرة في حينها، وهي تلتهم ما تبقى من ملامح لهذه التسوية الآن؟
 
صحيح أن تلك التسوية لم تكن التتويج الأمثل لثورة الشعب اليمني، وفي طليعته الشباب، غير أنها جسّدت الحد الأدنى من آمال في التغيير، على أمل أن يكتمل نضوج الحراك، ويتجاوز مرحلة حصاد الـ"نصف ثورة" إلى نتائج ثورة كاملة.
 
لو أن ما يجري في اليمن "ثورة مضادة" فقط، لكان من الممكن أن نجد تفسيراً لحالة اللامبالاة من صانعي توليفة يمن ما بعد علي عبد الله صالح، على اعتبار أن هؤلاء يحتضنون فيالق الارتداد على مكتسبات العرب من ربيع 2011.
 
غير أن ما يجري في اليمن هو حراك طائفي، عنصري بامتياز، تتجاوز أهدافه الساحة اليمنية، لتصل إلى جيران اليمن الكبار، في إطار لعبة الشطرنج بين إيران وجيرانها الألداء في الخليج العربي.. ومن ثم يبدو مدهشاً ومريباً هذا الصمت العاجز أمام الحريق الذي يطال الثوب السعودي، ويوشك أن يشتعل في الخارطة كلها.
 
الدولة العميقة في اليمن، أيضاً، حاضرة وبقوة، وليس تهاوي مؤسسات الحكم والأمن في اليمن بهذا الإيقاع المثير، سوى الدليل الدامغ على أن "التنظيم الدولي لمناصبة الربيع العربي العداء" نجح في اختراق الأجهزة الأمنية والعسكرية، وها هو يطلق واحدة من ضحكاته الرقيعة، المجلجلة الآن، منتشياً بانتصار آخر، أو بالأصح انهزام جديد لمعسكر الغفلة في ثورات الربيع العربي.
 
وفي لحظة كارثية مثل هذه، جدير بالحفاترة والسيسيين والبشاريين الاحتفال بالتقاط صورة (selfie) لهم على أنقاض صنعاء، وهم يتبادلون أنخاب الانتصار.

الخبر التالي : ارتفاع سعر صرف الدولار في اليمن وبنوك توقف صرفه وتستعيض بالريال السعودي

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات