الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٣٩ صباحاً
سقوط صنعاء يثير قلق مثقفيها
مقترحات من

سقوط صنعاء يثير قلق مثقفيها

 
وتسارعت الأحداث في اليمن بعد سقوط صنعاء وتوقيع اتفاقية "السلم والشراكة"، وما تلا ذلك من سيطرة جماعة "أنصار الله" على مؤسسات المدينة العسكرية والمدنية.
 
ومع الحالة الضبابية الذي تسود تفسيرات ما حدث في صنعاء، كتب الروائي طلال قاسم عبر صفحته على فيس بوك: "أشعر بالتعب والدوار والغثيان من محاولة فهم ما يحدث في هذا الوطن، أو في هذه القطعة الممزقة جغرافياً وشعبياً ومذهبياً وسياسياً، هذه الأرض التي تمزق أعصابنا في كل مرة نحاول استيعاب ما يدور عليها".
 
من جانبها، كتبت الشاعرة والناقدة ابتسام المتوكل عبر فيس بوك: "في اليوم العالمي للسلام لا يوجد مدينة في العالم احتفلت كما فعلت صنعاء، حتى أن المدافع ابتهجت وأطلقت زغاريدها والطائرات الحربية رقصت رقصات سلمية وحتى أن الناس ماتوا فرحا بالسلام وخرج الناس في رحلات جماعية خارج العاصمة".
 
بدوره، كتب الروائي اليمني، علي المقري، على فيس بوك: "برهن الحوثيون اليوم وأمس، أنّهم لا يختلفون عن أولئك الذين كانوا ينتقدونهم، برهنوا على أنهم لن يفرطوا بعصبيتهم القبلية وشعاراتهم الأيديولوجية في سبيل شراكة تضم جميع اليمنيين. لقد تبعوهم تماماً في سلوكياتهم الإقصائية، ومحاسبتهم للناس خارج مؤسسات الدولة، والقول: خذ حقك بيدك قبل أن يضيع".
 
وأضاف المقري: "هناك نهب ونهب آخر، فيد وغنيمة، هي هوامش الحروب وعمادها، أيضاً هناك من يسبق في النهب والقتل، من يشعل حرباً تلو أخرى ليراكم الغنيمة، وهناك من يقيم معركة وثورة لينتقم، ينهب ويستبيح، يستبيح كل شيء، كما فعل السابقون تماماً، بالثورة والله وبما يسمى وطناً".
 
من جهته، كتب الروائي والصحفي محمود ياسين على فيس بوك أيضا: "عندما نقول إننا لا نريد مليشيا طائفية مضادة لا يعني هذا أننا قبلنا بالأمر الواقع، هذه مجموعة خارجة على القانون وسنظل نتعاطى معها على هذا الأساس ولن يترتب على وجودهم غير المزيد من الانتماء لبلد لن نتخلى عنه لهذه العصابة التي لن نواجهها بأدواتها لكننا سنجد الطريقة المثلى لردها إلى الكهف، هذا التبجح هو فقط ذروة الفورة وما تلبث اليمن أن تجد أذني هذا الوهم لتمسك بهما وتقذفه خارجا".
 
ويقول الشاعر والصحافي نبيل سبيع: "يرى المثقفون أن الانتهاكات التي حصلت خلال 48 ساعة الأخيرة، كثيرة إلى درجة يصعب إحصاؤها، منها تفجير المنازل واقتحام منازل المعارضين مثلما حدث للحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، واقتحام مقر قناة سهيل الفضائية ما شكل جبهة تضامنية ضد الاقتحام".
 
ويضيف سبيع أن "جماعة أنصار الله تغرق الناس على مدار الساعة بالكلام الفارغ عن تفوقها الأخلاقي، لكن أين الأخلاق في اقتحام بيت توكل كرمان وغيرها من سياسيي الإصلاح الذين وقعوا بالأمس اتفاق سلم وشراكة وطنية مع الحوثي وبقية الأطراف".
 
ويؤكد سبيع ساخرا "يبدو أن الحوثي يفهم اتفاق الشراكة مع الإصلاحبين باعتباره شراكة معهم في بيوتهم، لكن بسيطرة مطلقة على كل البيوت من قبل شريك واحد فيها هو الحوثي".

الخبر التالي : موقع «26 سبتمبر نت» الناطق بإسم وزارة الدفاع يحتفي بخطاب عبد الملك الحوثي

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات