الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٥٢ صباحاً
محللون يستبعدون نجاح اتفاق صنعاء والحوثيين
مقترحات من

شروط تعجيزية لـ«الحوثيين» تُعرقل تأليف الحكومة اليمنية

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

يحيي اليمنيون، اليوم الجمعة، الذكرى الـ52 لثورة 26 سبتمبر في وقت تعاني فيه الجمهورية اليمنية التي أقيمت على أنقاض النظام الإمامي من خطر، في ظل بسط الجماعات المسلحة لنفوذها في البلاد على حساب الدولة التي يتآكل دورها، وكان آخر فصول هذا التآكل ما شهدته العاصمة صنعاء في الأيام الأخيرة، عندما سيطر عليها جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) بقوة السلاح لتوقع بعدها اتفاقية "السلم والشراكة" التي يترقب اليمنيون ما إذا كان أهم بنودها، المتمثل في تشكيل حكومة جديدة سيطبق. 
 
وتشهد صنعاء مشاورات برعاية أممية، بين الرئاسة اليمنية والقوى السياسية مجتمعة، بينها جماعة "أنصار الله" لتشكيل حكومة السلم والشراكة. وأكد مصدر في حكومة تصريف الأعمال اليمنية لـ"العربي الجديد"، أمس الخميس، أن مشاورات مكثفة تجري بين الأطراف السياسية والرئاسة عقب تقديم كل طرف مرشحه لرئاسة الحكومة المقبلة. 

وأشار المصدر إلى أن المشاورات، شابها الكثير من العثرات، بسبب بعض الشروط، التي طرحتها بعض القوى السياسية، ومنها شروط الحوثيين، واصفاً البعض منها بأنها "تعجيزية وتتصل بالجانب السيادي والعلاقات الخارجية، في حال تم رفض مرشح الجماعة"، والذي أفيد أنه البروفسور في مجال هندسة المعلومات العصبية الاصطناعي، أيوب الحمادي، والذي يترأس حالياً قسم هندسة المعلومات في إحدى الجامعات الألمانية.
 
وفيما رفض المصدر الإفصاح عن طبيعة هذه الشروط، أكد مصدر آخر في الرئاسة اليمنية لـ"العربي الجديد" أن من بين أوجه الخلاف الجانب الأمني والعسكري واستمرار تواجد مسلحي الحوثي في العاصمة صنعاء. 
 
وِأشار المصدر لـ"العربي الجديد" إلى أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وبمساعدة من المبعوث الأممي جمال بن عمر، يحاولان تقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية. وأكد المصدر أن هناك إجماعا دوليا على خطورة المرحلة الانتقالية في اليمن، وضرورة دعم المجتمع الدولي للبلاد للتغلب على التحديات الراهنة، والتي من أهمها تنفيذ اتفاقية السلم والشراكة، التي وقعت بين الرئاسة اليمنية، والأطراف السياسية والحوثيين. 

وفيما ينتظر اليمنيون اتضاح الغموض حول تعثر الإعلان عن رئيس حكومة جديد في ظل خلافات حول جملة من القضايا الخلافية بخصوص الوزارات، والتي تدخل من بينها السيادية، والمؤسسات الأمنية والعسكرية، والصراع الجاري في صنعاء والجوف ومأرب، يقول المحلل السياسي سمير الصلاحي لـ"العربي الجديد" إن الرئيس اليمني قد وقع "في الحفرة التي صنعها بإتقان، لحزب الإصلاح من جهة، والحوثيين من جهة، بدحرجته كرة المفاوضات واللعب على وتر الوقت ليتواجه الطرفان في صنعاء فيزيحهما معاً خارج اللعبة، لكن السحر انقلب على الساحر، فالإصلاح انسحب بأقل الخسائر، وتوجيهات هادي للجيش بعدم التدخل أصابته في مقتل، فاستغل الحوثيون كل ذلك لالتهام صنعاء، ليضطر بعدها الرئيس للتحرك الفوري بتوقيع الاتفاقية، التي كانت أصلاً جاهزة لولا مراوغته المتكررة".
 
ويضيف "الآن تشكيل الحكومة أيضاً، يأتي كمحاولة ثانية للرئيس لتطبيع الأوضاع، والإمساك بزمام الأمور من جديد". وحول الأسباب التي قد تعرقل تشكيل الحكومة، يقول الصلاحي "هناك سبب واحد فقط، وهو ضغط الحوثيين أكثر، لتعيين من يريدون، حتى فيما هو خارج الاتفاقية، وسندهم في ذلك سيكون سيطرتهم على الوضع في الأرض، وهذا بالضبط هو ما يعضّ عليه هادي الآن أصابع الندم، إذ إنه أفرط في حسن النية معهم، ولم يكن يتوقع إطلاقاً أن يحدث ما حدث".
 
ووسط هذه الأجواء تعيش صنعاء حالة من الخوف والرعب غياب تام للأمن والجيش من الشوارع. وأشار مسؤول في الحكومة لـ"العربي الجديد" إلى أن المواطن في صنعاء بات لا يتابع ما يجري من مشاورات حول الحكومة بقدر ما بات يسعى إلى تامين حياته. وأكد أن الكثير من المسؤولين والمواطنين غادروا صنعاء، مشيراً إلى أنه يستعد مع أسرته للمغادرة.

الخبر التالي : «علي محسن الأحمر» يبعث برسالة تهنئة إلى أبناء الشعب اليمني (نص التهنئة)

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات