السبت ، ١١ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:١٢ مساءً
قلق دولي وإقليمي إزاء استمرار تدهور الأوضاع في اليمن ومطالبات بخروج مليشيات الحوثي من العاصمة
مقترحات من

قلق دولي وإقليمي إزاء استمرار تدهور الأوضاع في اليمن ومطالبات بخروج مليشيات الحوثي من العاصمة

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

المجتمع الدولي مؤخراً من مخاوفة وقلقه إزاء استمرار تدهور الوضع في اليمن، في إشارة منه إلى أن ذلك قد ينسف التسوية السياسية ويدخل اليمن ومن ثم المنطقة في أتون الحرب والفوضى
 
ويأتي القلق الدولي بعد أيام من سيطرة مليشيات الحوثي المسلحة على العاصمة صنعاء، وقيامها بنهب كميات ضخمة من الأسلحة، وكذا اقتحام المؤسسات العامة والخاصة، والعبث بكل شيء في العاصمة، فضلاً عن استهداف العديد من الشخصيات الوطنية والسياسية، رغم توقيع مليشيات الحوثي مع بقية الأطراف السياسية على اتفاق السلم والشراكة والذي يؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة السياسية بين مختلف القوى بما فيها أنصار الله.
 
والملاحظ في هذا السياق أن القلق الدولي الأخير تبنته الدول العشر، ودول الخليج، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية.
 
الولايات المتحدة الأمريكية أدانت في ثاني بيان يصدر عنها خلال يومين استمرار أعمال العنف والاعتداءات المتكررة ضد الحكومة اليمنية وكذا استهداف السياسيين في العاصمة صنعاء .
 
ودعت الخارجية الأمريكية في بيان تلاه المتحدث الرسمي باسمها اليوم في واشنطن «كافة الأطراف لتطبـــيق كل بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية، خاصة، بنـــد تسليم كل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة لسلطات الدولة، معربةً عن إدانتها لأنشطة العناصر التي تسعى إلى استغلال الوضع الأمني في الوقت الراهن بهدف تأجيج الأوضاع، خاصة، أعضاء النظام السابق وقيادة الحركة الحوثية التي تواصل استخدام العنف لمواصلة تنفيذ أجندتهم الخاصة على حساب الشعب اليمني».
 
وجددت واشنطن استعدادها لتكثيف جهودها والعمل مع المجتمع الدولي لفرض عقوبات ضد الأفراد الذين يهددون السلم والاستقرار والأمن في اليمن، عملًا بقرار مجلس الأمن الأممي رقم 2140 والقرار التنفيذي رقم 13611، إذا لم يتوقفـــــــــوا فورًا عن تلك الأنشطة".
 
السعودية من جانبها أكدت بأن اليمن يواجه «تحديات غير مسبوقة» منذ سيطرة الحوثيين الشيعية على العاصمة، وإن هذا الوضع قد يهدد الأمن الدولي، داعيةً إلى التعامل سريعا مع عدم الاستقرار في الدولة المجاورة لها.
 
وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، حمل في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الحوثيين مسؤولية فشل محاولات حل الأزمة في اليمن، لعدم «التزامهم بالاتفاق الأمني»، على حد تعبيره، مشيراً إلى أن اليمن يواجه أوضاعا خطيرة متسارعة، تتطلب منا إيجاد حلول نتعامل بها مع هذه التحديات.
 
وقال الفيصل بأن دوامة العنف ستتسع حتما «لتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى المستوى الدولي، وحينها سيصعب احتواؤها».
 
من جانبها عبرت دولة الإمارات العربية المتحدة عن قلقها البالغ للتطورات الأخيرة في اليمن.
 
وحذر وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان في كلمته يوم أمس أمام الدورة الـــ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا في نيويورك من خطورة استمرار العنف في اليمن الأمر الذي من شأنه تقويض المسار السياسي والشرعية الدستورية للدولة اليمنية .
 
وأضاف بأن «استمرار العنف يفرض علينا جميعًا ان نأخذ موقفًا حازمًا وعاجلًا يرفض تغيير الواقع بالعنف والقوة».
 
وأشار وزير الخارجية الإماراتي إلى أن «الجميع يدركون أن الطرح المذهبي الفئوي لا يمثل خياراً مقبولًا للشعب اليمني الذي يتطلع إلى بناء دولة مدنية جامعة وقادرة من خلال الالتزام ببنود مخرجات الحوار الوطني واستكمال العمل على تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية».
 
الكويت من جانبها حذرت من مخاطر استمرار العنف في اليمن، معتبرةً على لسان رئيس مجلس وزرائها الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح أن ذلك يبعث على القلق من تأثيره السلبي على مستقبل العملية السياسية في اليمن، ويهدد وحدة وسلامة أراضيه.
 
وأضاف الصباح «بأن التوترات الناتجة عن استمرار المواجهات المسلحة بين بعض الفصائل في اليمن وما نتج عنها من تدهور واضح في الأوضاع الأمنية والسياسية يبعث على القلق من تأثيرها السلبي على مستقبل العملية السياسية، فضلا عن كون ذلك يهدد وحدة اليمن وسلامة أراضيه».
 
من جانبه قال الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور/ نبيل العربي ، «أن المرحلة الانتقالية في اليمن تواجه اليوم تحديات هي الأخطر منذ عام 2011، الأمر الذي يستدعي التحرك العاجل لتوفير كل الدعم لليمن ومساعدته على تجاوز التحديات المطروحة وتجنيبه مخاطر الانزلاق نحو الفوضى».
 
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في الاجتماع رفيع المستوى المنعقد في مدينة نيويورك الأمريكية يوم أمس تحت عنوان "شراكات جديدة للعمل الإنساني والخبرات والنهج المتبعة في الصومال واليمن" والذي نظمه مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "الأوتشا" بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
 
وأعرب العربي بحسب وكالة سبأ الرسمية عن أمله في «أن يطوي اتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي تم التوصل إليه مؤخراً برعاية المبعوث الأممي جمال بنعمر، صفحة الخلافات والاضطرابات حتى يتمكن اليمنيون من الانطلاق لبناء بلدهم وتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي تحت قيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، مجددا في هذا الإطار الدعوة للجميع للوقوف إلى جانب ما يبذله الرئيس هادي من جهود وطنية مخلصة».
 
ونبه الأمين العام لجامعة الدول العربية من « أن الانتقال نحو السلم والتنمية لا يمكن أن يتحقق إذا استمرت الفجوات في الاستجابة الإنسانية الحالية إذ يعاني اليمن من أعداد هائلة من المشردين إضافة إلى تحمله عبء ربع مليون لاجئ صومالي، فضلا عن كون نصف تعداد الشعب اليمني ما يزال معتمداً على المساعدات الإنسانية في ظل تدهور قطاعات الصحة والمياه والصرف الصحى والتعليم».
 
وأضاف «إن هذا الوضع الإنساني يستدعى بالضرورة تعاوناً شاملاً وعاجلاً على كافة الأصعدة، ووفق استراتيجية طويلة الأجل تساعد على الانتقال من الإغاثة قصيرة الأجل إلى التعامل مع الأسباب الأساسية للفقر والحرمان"، مؤكداً بأن هذه الاستجابة تقتضي عملا انسانياً تعاونياً مع جميع العناصر الفاعلة سواء كانت محلية أو اقليمية أو دولية».

الخبر التالي : الرئيس يعقد اجتماعا مع مستشاريه لمناقشة من يرأس الحكومة القادمة

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من