الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٣٦ مساءً
هل يكفي أن يشعر الحوثيون بالورطة ؟
مقترحات من

هل يكفي أن يشعر الحوثيون بالورطة ؟

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

أن جماعة الحوثي المتمردة بدأت تشعر تدريجياً بفذاحة تحركاتها الأخيرة المجنونة، وقيامها بشلّ حركة الدولة عموماً في العاصمة صنعاء، من خلال الاستيلاء على المؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية.
 
هذا ما بدا واضحاً من خلال تصريحات العديد من قيادات الجماعة مؤخرا، حتى أنهم بدأوا يتهمون الرئيس هادي تعمد تأخير إعلان رئيس الوزراء الجديد، لخدمة أجندة غير وطنية حد زعمهم، الأمر الذي يعني أنهم فعلا بدأوا يشعرون بالورطة والقلق البالغ من البقاء في العاصمة على هذه الشاكلة، في ظل غياب أجهزة الدولة.
 
بالأمس قال زعيم جماعة الحوثي  في خطاب الغدير أمس أن التأخير في إعلان رئيس الوزراء هو تأخير مشبوه، وليس لمصلحة البلد، في حين قال القيادي في الجماعة علي البخيتي بأن رئيس الجمهورية وحده يتحمل مسؤولية تأخير اصدار قرار بتكليف رئيس للوزراء.
 
وأضاف البخيتي بأنه لا يوجد أي مبرر للتأخير، إلا إذا كانت هناك نية لتعقيد الوضع أكثر وادخال البلد في مزيد من الأزمات الناتجة عن هذا الفراغ السياسي بغرض ارباك الأوضاع أكثر، وعودة الأزمات الاقتصادية مثل ازمة المشتقات النفطية اضافة الى العجز المتوقع للدولة في حال بقت الأوضاع على حالها عن دفع المرتبات والأجور خلال أشهر قليلة وكل ذلك بغرض تحميل أنصار الله المسؤولية أمام المواطن العادي.
 
البخيتي نفسه قال في منشور له قبل يومين بأن وضع الدولة فعلا صعب، وأن الموازنة لا تتحمل وجود أزمات إضافية، وأن جماعة أنصار الله لا بد أن توظف الآلاف ممن قاتلوا وناضلوا معها، طيلة الأشهر الماضية، وهو الطرح الذي ينسف كل مزاعم الوطنية والإخلاص التي رفعتها الجماعة منذ خروجها من مران وحتى إسقاطها لعاصمة البلاد.
 
الحوثيون أدركوا متأخرين بأن الدولة لم تكن كما صورها لهم المخلوع بأنها مسلوبة في يد علي محسن وأولاد الأحمر والإصلاح، وأن ثروات البلاد كثيرة، وأنه ليس هناك حاجة لرفع الدعم عن المشتقات النفطية، وأن الحل يكمن في إسقاط أولاد الأحمر وعلي محسن ونهب معسكرات الفرقة سابقاً، ومقرات الإصلاح ومؤسساته الخيرية والعلمية.
 
وإن صح هذا .. فإنه حتماً الفخ الذي وقعت فيه الجماعة بتوريط من المخلوع، ومن المرجح أن تظل فيه طويلا لتتعرى أكثر.
 
جماعة الحوثي المتمردة كانت شريكا في أزمات الماضي منذ اندلاع الحرب الأولى في صعدة جراء تمرد الجماعة على سلطات الدولة، وما تلا ذلك من حروب متعددة، أدت إلى إنهاك الخزينة العامة للدولة، واستنزاف قرابة 11 مليار دولار طيلة الحروب الست، فضلا عن قتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف.
 
وها هي الجماعة اليوم سببا رئيساً في الأزمة الحادة التي تعصف بالبلاد، وهي الأزمة التي تنذر بتفجر حرب أهلية لا قد الله ، وبطريقة مأساوية قد تفضي إلى تقسيم اليمن، وتمزيق وحدته.

الخبر التالي : صالح يسعى للإطاحة بهادي والإرياني وبن دغر والبركاني من قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من