الحياة: الحوثيون يتأهبون لاجتياح الشرق بالتنسيق مع قوى في الحراك الجنوبي تدعمها إير ان

قد يعجبك أيضا :

صحيفة الحياة اللندنية تقدم الحوثيين في اليمن، بتقدم تنظيم داعش في العراق، مشيرة إلى أن وتيرة الأحداث في اليمن اندفعت بتسارع دراماتيكي يشبه تقدّم تنظيم «داعش» في العراق وسورية.

وأضافت بأنه في اليوم التالي لسقوط الحديدة ومرفئها على البحر الأحمر، سيطرت جماعة الحوثيين أمس من دون أدنى مقاومة على مدينة إب (جنوب صنعاء)، وعلى حجة (شمال غرب)، ووصلت طلائعها إلى تعز الأكثر كثافة سكانية، وفي الوقت ذاته خاض مسلحو الجماعة لليوم الثاني مواجهات عنيفة مع تنظيم «القاعدة» في مدينة رداع، كل هذا بعد يوم واحد من انتشارهم في ذمار، وسيطرتهم على الحديدة والشريط الساحلي الغربي كاملاً، وبعد نحو ثلاثة أسابيع على سقوط العاصمة اليمنية في قبضتهم.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن السلطات في محافظة حجة عقدت اجتماعاً مع الحوثيين وسلّمتهم المحافظة سلماً، فيما انتشر مسلحوهم في المدينة وسيطروا على منفذ الطوال الحدودي مع السعودية، في ظل تعليمات عليا وصلت إلى قوات الجيش والأمن بعدم الاصطدام معهم.

وأضافت بأن مصادر حكومية في تعز أكدت بأن السلطات المحلية في تعز أجرت مشاورات مكثّفة لدرس الوضع، ويتوقع أن تختار عدم خوض مواجهة مع الحوثيين في ظل غياب قرار من السلطات العليا في صنعاء.

وقالت الصحيفة بأن الحوثيين يقتربون من إحكام سيطرتهم على كل المحافظات الشمالية والغربية، ويتحفّزون للتوجه إلى المحافظات الشرقية بالتنسيق مع قوى في «الحراك الجنوبي» تدعمها إيران، فيما يظلّ الخطر المحدق بهم محصوراً في تنظيم «القاعدة» والقبائل المساندة له في البيضاء ومأرب، ومناطق في محافظة الجوف.

في الوقت الذي توافد المئات من أنصار القاعدة أمس إلى مناطق قبلية في محافظة البيضاء، حيث توعّد الزعيم القبلي القيادي في التنظيم نبيل الذهب جماعة الحوثيين بـ «نهش أكبادهم»، ونصرة «أهل السنّة»، وفقاً لتسجيل مصوّر نُشر على الإنترنت.

ونقلت الصحيفة رأي معظم المراقبين حول تورط حزب الرئيس السابق في تمكين الحوثيين، انتقاماً من خصومه في حزب «الإصلاح».

الخبر التالي : تفجير أنبوب النفط في محافظة مأرب يوم أمس