الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٣٩ صباحاً
القدس العربي تشكك في ورود إسم «أحمد علي» ضمن المعرقلين وتكشف عن دور الإمارات في اليمن
مقترحات من

القدس العربي تشكك في ورود إسم «أحمد علي» ضمن المعرقلين وتكشف عن دور الإمارات في اليمن

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

صحيفة القدس العربي في مصداقية الأنباء التي تواردت عن احتمال إدراج اسم السفير اليمني في الإمارات العربية المتحدة نجل الرئيس السابق أحمد علي عبد الله صالح ضمن معرقلي العملية الإنتقالية في اليمن.
 
وأضافت في " رأي القدس" أن مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة أوضحت أن لجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن قد سمت خمسة أشخاص كمعرقلين، من بينهم أحمد علي، إلا أن وضع السفير أحمد علي مع «عصابة الأربعة» الفاعلة والخطيرة الأثر في اليمن، مشيرة إلى أنه  ليس إلا سفيراً لليمن في الإمارات العربية المتحدة، ومؤكدةً بأن إدراجه يرسل رسائل سياسية عديدة ذات مغزى.
 
وتساءلت الصحيفة عما إذا كان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قادر على الأقل من إعفاء سفيره الذي «يعرقل المبادرة الخليجية»، أم أن وجوده في أبو ظبي هو حصانة له؟
 
وأوضحت بأن الخيط الإماراتي في الموضوع اليمني إلى عام 2011 مع إعلان المبادرة الخليجية، ويمكن فهمه على ضوء تطور الموقف الإماراتي من الثورات العربية وخصوصاً مع صعود الموجة الإسلامية فيها، التي دفعت الإمارات لمراجعة مواقفها السياسية بهدوء، وهو ما انكشف لاحقاً بعنف مع إعلان دعمها غير المحدود للاتجاهات السياسية المضادة للإسلاميين، وتقديم كل أشكال المساعدة للانقلاب على حكم «الإخوان المسلمين» في مصر، بحيث أصبح خطا سياسياً عاماً مع أخبار تمويلها الحركات والشخصيات المضادة لما يعرف بالإسلام السياسي في كل البلدان التي شهدت ثورات.
 
وأشارت إلى أن ها هذا الخط، وهو اتجاه سياسي عامّ تبلور عربياً ودخلت على خط دعمه قوى وازنة، باستهدافه الإخوان المسلمين، وهم ممثلو الخط الإسلامي المعتدل الذي يمارس نشاطه علناً في الجامعات والمجال السياسي العامّ، فتح عملياً الباب للحركات السياسية المتطرّفة، مثل «أنصار الله» الحوثيين، الذي استهدفوا بدورهم الإخوان ورموز خطهم السياسي.
 
 
وأوضحت بانه باستهداف الخط المعتدل في الإسلام السياسي، صار الطريق أمام تنظيم «القاعدة» (أنصار الشريعة) ممهداً أيضاً، فتكامل بذلك ضرب الاتجاهات الزيدية المعتدلة مثل «اتحاد القوى الشعبية» و«حزب الحق» (الذي انشق عنه حسين الحوثي عام 1993)، مع ضرب الاتجاهات السنّية المعتدلة دافعاً البلاد نحو استقطاب عبثيّ ودمويّ لا يمكن لليمن الخروج منه إلا مهشّماً.
 
وأضافت بأنه وبينما استثمرت إيران في الآلام الكبيرة التي خلفتها الحروب ضد الحوثيين، وعملت على تشييع الزيديين وإلحاقهم بأجندتها الإقليمية، عملت الدول الخليجية على استهداف الاعتدال السنّي، دافعة بذلك جمهورها الطبيعي المفترض إلى أحضان تنظيم «القاعدة»، ففقد اليمن حواضن الاعتدال، واندرج في شكلين مرعبين من أشكال التطرّف الممكن توجيهه بسهولة من أعداء أقطار الخليج العربي الإقليميين والدوليين نحو آبار النفط والثروة وأحلام الانتقام التاريخية.
 

الخبر التالي : الشرق السعودية: التحول الذي تمر به اليمن هو الأخطر في تاريخها

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من