الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٣٧ مساءً
مطالبات بعقوبات مشددة على سعودي التحق بقاعدة اليمن وشارك في اختطاف القنصل السعودي الخالدي
مقترحات من

عاد من «غوانتانامو» وشارك في العديد من الهجمات في اليمن

مطالبات بعقوبات مشددة على سعودي التحق بقاعدة اليمن وشارك في اختطاف القنصل السعودي الخالدي

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

البت هيئة التحقيق والادعاء العام بالسعودية، أخيرا، بفرض عقوبة تعزيرية مشددة على أحد المطلوبين في قائمة الـ85، وهو سعودي الجنسية احتفظت «الشرق الأوسط» باسمه، التحق بتنظيم القاعدة في اليمن، والذي وجهت له تهمة اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن عبد الله الخالدي، وتستر على المختطفين، وجعل من اليمن نقطة انطلاق لترتيب عمليات إرهابية داخل المملكة، بالإضافة إلى اشتراكه مع «قاعدة اليمن» في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مبنى الأمن السياسي في مدينة المحفد اليمنية.
 
وأوضح ممثل الادعاء خلال جلسة تلاوة الدعوى، أن المتهم الذي يحمل شهادة المتوسطة وعاطل عن العمل قبل أن يتسلل إلى اليمن عبر الحدود السعودية بطريقة غير مشروعة؛ بايع أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة الأم في أفغانستان، على السمع والطاعة والقتال معه، وأنه مقتنع باستمرار تلك البيعة في عنقه حتى بعد مقتل بن لادن في مدينة أبوت آباد الواقعة على بعد 120 كلم عن العاصمة إسلام آباد، في عملية اقتحام أشرفت عليها وكالة الاستخبارات الأميركية ونفذها الجيش الأميركي مطلع مايو 2011.
 
وقال ممثل الادعاء إن المتهم الذي استعادته السعودية من خليج غوانتانامو في 2006. اجتمع في الطائف (غرب المملكة) مع القتيل سعيد الشهري، نائب تنظيم القاعدة في اليمن، قبل خروجهما إلى هناك، وكان معهما عدد من المطلوبين على قائمة الـ85 التي أعلنتها وزارة الداخلية السعودية، حيث أطلق على ذلك الاجتماع مسمى «لقاء الهجرة»، وهم: مرتضى بن علي مقرم، وعثمان بن أحمد الغامدي (أحد القياديين باليمن)، وتركي مشعوي عسيري، وغيرهم.
 
 واتفق الجميع على الخروج إلى اليمن عن طريق التهريب، والالتحاق بتنظيم القاعدة الإرهابي، تحت زعامة اليمني ناصر الوحيشي، وجعل اليمن نقطة انطلاق لترتيب عمليات إرهابية داخل السعودية.
 
وتمكن المتهم من التسلل إلى اليمن عبر الحدود البرية مع السعودية، وكان معه اثنان من المطلوبين على قائمة الـ85، أحدهما سلم نفسه للسلطات السعودية وأطلق سراحه فيما بعد، والآخر هو عثمان الغامدي، قيادي في «قاعدة اليمن»، حيث كان التنسيق بين المجموعة مع يوسف الشهري (قتل في مواجهات مع رجال الأمن عند نقطة تفتيش أمنية بجازان)، على شفرة «أريد تولة عود»، التي تمكن من انطلاق المتهم مع زملائه من مسقط رأسه الطائف للالتحاق مجددا بـ«القاعدة»، قبل أن يسلم نفسه إلى السلطات السعودية في 2012.
 
وانضم المتهم خلال وصوله إلى مواقع التنظيم باليمن، إلى اليمني الوحيشي قائد التنظيم، والسعودي الشهري نائب التنظيم، وآخرين، وهم الذين قاموا باختطاف السعودي عبد الله الخالدي، نائب القنصل سفارة السعودية في عدن، كما أنه تستر على مختطفي الخالدي (الدمدمي الأنصاري) و(خطاب البيضاني)، حيث تحدثا أمامه عن مجريات تنفيذهما تلك الجريمة الإرهابية.
 
وكان التنظيم، الذي اندمج في عناصر «قاعدة اليمن» واختار الوحيشي قائدا والقتيل الشهري نائبا له، وجد نفسه عاجزا منذ يومه الأول عن شن هجمات على السعودية، بسبب المشكلات اللوجستية وعدم وجود كوادر للتنظيم في الداخل السعودي، كما أن عناصره القيادية الآتية من السعودية وجدت نفسها مضطرة لتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية لمصلحة الشق اليمني للتنظيم الذي يتعامل مع العناصر السعودية باعتبارهم ضيوفا ينطلقون تحت حماية قبائل يمنية.
 
وتولى المتهم تدريب الشباب المنضمين حديثا لمعسكرات «قاعدة اليمن» على الأسلحة والقنابل اليدوية وسلاح البيكا والآر بي جي واللياقة البدنية، لتأهيلهم للعمل والقتال وفق استراتيجية «القاعدة»، حيث اشترك المتهم مع آخرين بالتنظيم في الهجوم الإرهابي على مبنى الأمن السياسي بمدينة المحفد تحت قيادة المطلوب السعودي وليد مشافي عسيري، وأطلقوا عليه اسم «ركب الشهداء»، وجرى الإعلان عنه في بعض المواقع التابعة للتنظيم.
 
ونفذ المتهم عملية إرهابية ضد نقطة تفتيش أمنية في مدينة زنجبار (جنوب اليمن)، بإطلاق النار من سلاح رشاش كلاشنكوف على العسكريين المكلفين بالعمل في النقطة، وارتكب الفرار من الموقع دون تحققه من مدى إصابتهم.
 
كما اشترك المتهم مع عناصر التنظيم في الدخول إلى بعض المدن والمحافظات اليمنية والاستيلاء على المرافق الحكومية والصحية والأمنية، وأحد القصور الرئاسية، وطرد رجال الأمن والشرطة، مستغلين أحداث الثورة اليمنية.
 
وتولى المتهم مسؤولية قيادة مجموعة الدوريات وحراسة نقاط التفتيش في مدينة جعار بعد أن سيطر عليها تنظيم القاعدة (آنذاك)، لا سيما كون المتهم المسؤول عن السلاح المضاد للطائرات.
 
وكان المتهم انطلق من الطائف في 2009 بسيارته من طراز «مرسيدس» وبرفقته العائد من اليمن والغامدي، حتى وصلوا إلى قرية فيفا التابعة لمنطقة جازان (جنوب السعودية)، حيث ركنوا السيارة بالقرب من صراف آلي في إحدى محطات الوقود، واتصل المتهم هاتفيا بابن شقيقته وأخبره بمكان وجود السيارة ومفتاح تشغيلها، من دون إبلاغه بنيته التسلل إلى اليمن، وواصلوا المسير إلى اليمن مع مهربين.

الخبر التالي : مبادرة أمريكية تحدد «صالح» و «الحاكم» و«أبو يونس» كمعرقلين وتستثني «أحمد علي» و «عبد الملك» من العقوبات

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من