وتبين أن الاتهامات تستند في معظمها إلى مواقف مزيفة منسوبة إلى المراسل على موقع التواصل الإجتماعي.

 

وكان غراب قد اتهم نشطاء نشطاء لتشويه سمعة مراسل BBC من خلال نشر تعليقات باسمه تهاجم الحوثيين والحراك الجنوبي والرئيس السابق علي عبدالله صالح.

 

وقد استجاب موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على الفور لطلب BBC إغلاق الصفحتين.وتؤكد BBC دائما على التزام مراسليها بخطها التحريري الموضوعي وعلى أن قرار بث أي معلومة يتخذ في غرفة الأخبار في لندن بعد التأكد من تقيده بمعاييرها المهنية.

 

وكان مراسل BBC في اليمن عبد الله غراب أكد في صفحته الوحيدة على الفيسبوك  أن الصفحتين المزورتين باسمه أساءتا كثيرا الى نشطاء الحركة الحوثية والحراك الجنوبي وأتباع الرئيس السابق وحزب الإصلاح والشيخ الزنداني والحزب الاشراكي اليمني من خلال نشر أخبار كاذبة ومنشورات وتحليلات لاصلة له بها مطلقا ولا يمكن وفقا لغراب أن يكتبها بتلك الطريقة المستفزة التي لا تنسجم مع عمله كمراسل لقناة دولية تلتزم بأدق معايير الحياد والمهنية.

 

 وأكد غراب في منشور له أنه ووفقا لقوانين BBC لا يقحم نفسه في أي سجال أو جدل حول أي قضايا سياسية وأنه ليس حليفا ولا عدوا لأي طرف من الأطراف اليمنية المتصارعة ولا يبدي أي مواقف أو آراء شخصية إزاء الأحداث الجارية في اليمن في النقاشات العامة وأنه يؤدي واجبه المهني والإعلامي وفقا لمعايير BBC ويحترم كل الأطراف ويحرص بشدة على نقل الحقائق والأحداث الجارية منسوبة الى مصادرها الموثقة وبحيث تعكس بحسب غراب مواقف كل القوى اليمنية بتوازن ودون أي انحياز .