الإرياني يتحدث عن أسلحة الحوثيين التي تفوق الدولة وبن مبارك يقول أن الحوثييت لا يريدون تحمل المسئولية والعماد :عدونا الأبرز القاعدة

قد يعجبك أيضا :

�لمجلس الأطلسي بالشراكة مع مركز المشروعات الدولية الخاصة بالعاصمة الأمريكية واشنطن الأسبوع الماضي مناظرة بعنوان « التصور الحوثي حول الدولة اليمنية الهشّة »، جمعت ثلاثة سياسيين يمنيين هم الدكتور عبد الكريم الإرياني مستشار رئيس الجمهورية والدكتور أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب رئيس الجمهورية، والممثل السياسي لجماعة الحوثيين المسلحة علي العماد .

ونشرت صحيفة « المصدر» اليومية في عددها الصادر اليوم تقريراً نشره المجلس الأطلسي ، الأسبوع الفائت، حول تفاصيل المناظرة، وأبرز ما قيل فيها.

وقد أوضح الدكتور الإرياني أن مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية سوف تعملان كخارطة طريق لليمن، بالرغم من اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء ومناطق متفرقة.

وأكد الإرياني أنه على كافة الأطراف أن تناضل من أجل إيجاد النظام الفيدرالي المتفق على إيجاد دستور جديد يضمن هذه المبادئ.

وأشار الإرياني بحسب صحيفة « المصدر » بامتعاض إلى « أن البيئة السياسية في اليمن تشكل تحدياً »، وأنه كعضو بارز في المؤتمر الشعبي العام فإن « هناك بعض الأجنحة في الحزب تصعب من حياته»، في إشارة محتملة إلى التأثير الراهن للرئيس السابق علي عبد الله صالح، وجهوده في إقصاء الإرياني من قيادة الحزب، بحسب التقرير.

وذكر التقرير « أنه وبطريقه لعلها الأكثر وضوحا، كان الإرياني مباشرا وصريحاً في التعبير عن استيائه من تحركات الحوثيين، واصفاً إياهم بالحركة السياسية غير المدنية التي تلجأ إلى أدوات عسكرية لتحقيق أهدافها » ، كما وصف أهدافها بأنها غير محددة وغير محدودة".

وفي الرد على فكرة أن الحوثيين في موقع الدفاع عن النفس وليس الهجوم، قال الإرياني، « أن الحركة الحوثية تمتلك في هذه المرحلة أسلحة ثقيلة ودبابات أكثر من الجيش اليمني ».

من جانبه قال الدكتور أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب الرئاسة أن استخدام الحوثيين للقوة قد خلق تصدعاً في النسيج الاجتماعي اليمني، مشيرا إلى أن اتفاق السلم والشراكة يمثل الطريق الوحيد للمضي قدماً.

وأضاف بن مبارك بأن اتفاق السلم والشراكة الذي وقعته الحكومة مع المكونات السياسية الرئيسية بمن فيهم الحوثيون كان مبنياً بشكل واضح على المبادرة الخليجية، مشيرا إلى أن الطريق الوحيد للمضي قدماً هو أن يقبل الحوثيون ويساعدوا في تنفيذ الاتفاق من خلال التخلي عن السلاح الثقيل وإعادة الإنخراط في الحوار السياسي بصنعاء.

وقال بن مبارك أن الحوثيين يريدون السلطة دون تحمل مسئولية الحكم.

من جانبه قدم علي العماد سرداً لمبررات تحركات الحوثيين خلال الأشهر الماضية، مشيرا إلى أن كل اللاعبين الرئيسيين في اليمن لديهم مليشيات خاصة، وأن الحوثيين ليسوا الجماعة الوحيدة التي لجأت إلى استخدام السلاح الثقيل لتحقيق أهدافها.

وقال العماد أن الحوثيين دائماً واضحين في هويتهم وأهدافهم السياسية، وأنهم يصنفون الجهات المرتبطة بالقاعدة كأعداء لهم، مشيرا إلى أن إقصائهم بعد مؤتمر الحوار هو ما قاد إلى الوضع الراهن، وانهم استخدموا مليشياتهم للدفاع عن أنفسهم.

الخبر التالي : لقاء «الإصلاح» و«الحوثي» موجه لمن؟