الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٢٤ صباحاً
السفير الروسي: علي ناصر طلب نشر 100 دبابة على حدود السعودية..تفاصيل
مقترحات من

السفير الروسي: علي ناصر طلب نشر 100 دبابة على حدود السعودية..تفاصيل

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

كانت أهمية اليمن الجنوبي بالنسبة للاتحاد السوفيتي، وما وجه الشبه بين دعم السوفيت المفرط لكاسترو في كوبا وبين دعمه للقادة الماركسيين في اليمن الجنوبي؟ ماذا كانت استراتيجية السوفيت في جنوب الجزيرة العربية، وهل تم استخدام اليمن الجنوبي للضغط على الدول الخليجية الموالية لأمريكا؟ لماذا كان خط المكتب الدولي بالحزب الشيوعي السوفيتي حيال اليمن الديمقراطي أقوى من خط وزارة الخارجية السوفيتية، وكيف انعكس التضارب في المسارين على السياسة السوفيتية هناك؟ تجدون الأجوبة عن هذه الأسئلة وغيرها في  الحلقة الاولى من برنامج “رحلة في الذاكرة” من قناة روسيا اليوم الذي تم بثه الاسبوع الحالي يليه غدا الحلقة الثانية وتستضيف فيه السفير الروسي المعين سابقا في اليمن.
 
بعد الحديث تجربة عمله الدبلوماسي في الجمهورية العربية اليمنية ينتقل الى الحديث نظرة السوفييت لليمن الجنوبي بعد الاستقلال ويقول “ان الاتحاد السوفيتي كان لديه معلومات عن اليمن الجنوبي من خلال بعض التنظيمات التقدمية في البلاد وكنا نعول الماركسين من امثال عبدالفتاح اسماعيل وسالم ربيع وعبدالله عبدالرزاق باذيب الذي وصفه بانه وثيق الصلة ويعرفونه جيدا”.

وكشف السفير السوفيتي انه بعد اندماج التنظيمات الثلاث التقدمية – يقصد هنا التنظيم السياسي الجبهة القومية واتحاد الشعب الديمقراطي وحزب الطليعة الشعبية حاولوا اكثر من مرة تغيير اسم الحزب ليصبح “الشيوعي” الا اننا نهيناهم عن ذلك، لانهم كانوا ينعتون بانفسهم بالماركسين” حسب قوله.

وردا على سؤال حول ميول الرئيس سالمين الى التيار الماوي قال السفير الروسي: لقد وصلت الى استنتاج انهم يوجهون حبهم الى الجهة التي تساعدهم.. ولهذا السبب كنا نعول على عبدالفتاح اسماعيل استنادا الى المعلومات التي تلقيناها من عبدالله عبدالرزاق باذيب .
 
وعن طبيعة المعلومات التي كان باذيب يزودها السوفيت وعن كل ما يحصل هل كان بشكل دوري قال: كنا نعرف باذيب منذ قدومنا الى اليمن الشمالي، كان صديقا للاتحاد السوفيتي وكنا نعتبره ماركسيا واعتقد ان زعمائنا الحزبيين تلقوا منه معلومات عن الوجهة التي تسير نحوها اليمن الجنوبي والتوجهات المنهجية للجبهة القومية وعبدالفتاح وباقي الزعماء.
 
ويضيف السفير لم تكن هناك لدينا انذاك اتصالات مباشرة بعبده الفتاح اسماعيل كنا نعرف عنه بالطبع ولكن من احاديث باذيب.
 
كما كشف السفير عن الخلافات التي نشبث بين القيادة السوفيتية والزعيم جمال عبدالناصر بعد ان رأت ان المساعدات المقدمة الى اليمن الجنوبي تكون في نظرمصر اضافة الى الخلاف العقائدي فيما يتعلق بالاشتراكية العربية التي ينتهجها عبدالناصر والاشتراكية العلمية للسوفيت وقال :هذا الكلام لم يعجب اميننا العام ليونيد بريجنيف وقد تجادل مع عبدالناصر بهذا الشأن بحضوري.. وقال بريجنيف: الاشتراكية واحدة وهي الاشتراكية العلمية فرد عبدالناصر على ذلك: ان الاشتراكية العلمية تنكر الدين ونحن شعوب متدينة.. نحن مسلمون لذا لدينا اشتراكية عربية تعترف بالدين ، انا مثلا اتردد على المسجد واصلي مع ذلك اعتبر نفسي اشتراكيا.. هكذا كان فحوى الحديث مع عبدالناصر لذلك بالذات اقدمنا على اقامة العلاقات مع اليمن الجنوبي ومساعدته بمعزل عن المصريين.
 
واوضح السفير في حديثه عن الخلاف الكبير الذي نشب في المكتب الدولي للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي بشأن بناء الاشتراكية في بلد اقطاعي متخلف لا توجد فيه الكهرباء والامية تضرب في الجذور.
 
وعن تقييمه للتطور الماركسي في اليمن الجنوبي يقول السفير السوفيتي الذي مكث طويلا في عدن : كنت موظفا منضبطا في السفارة السوفيتية.. وساعدنا نحن الدبلوماسيين في عمل المدرسة الحزبية في اليمن ولبينا طلباتهم وكنا نرسل الرسائل والبرقيات الى موسكو عندما لا نستطيع ان نلبيها بانفسنا.
 
كان اليمنيون بالنسبة لنا ماركسيين ولم يخامرنا شك في كونهم اخوة لنا في العقيدة والمصالح.
ويعترف السفير الروسي ان السوفيت قدموا المساعدات لليمن الجنوبي بسخاء لكنهم لم يسدوا لهم النصح وقال: اظن اننا اخطأنا عندما شجعناهم في كل شيء بدلا من تقديم النصائح لهم بعد تحليل مستفيض.. لنأخذ الرئيس الاسبق علي ناصر محمد الذي قال لنا “ان المملكة العربية السعودية حشدت على الحدود اليمنية مجموعة كبيرة من القوات ونخشى الاستفزازات اعطونا المزيد من الاسلحة للردع.. “قدمنا له الاسلحة بدلا ان نقول له ربما يتعين عليكم انتم ان لا تستفزوا السعوديين ابحثوا عن وسيلة غير الردع والتخويف بالسلاح اتفقوا على حلول وسط بطرق دبلوماسية لكننا لم نقل هذا الكلام بل ارسلنا لهم رأسا 100 دبابة اضافية وكل دبابة تحتاج الى تدريب ثلاثة مقاتلين وتموينهم ودفع رواتبهم وما الى ذلك.. وهذا عبئ ثقيل على الشعب لكنهم ما كانوا يريدون ان يفهموا ذلك لانهم لا يفقهون كثيرا في الاقتصاد كانوا رومانسيين بعيدين عن الموضوعية لم يحسبوا حسابا للمجازفات ولا علم لهم بالاجراءات التي تنفع بلادهم بدأوا بتأسيس التعاونيات في اليمن فانتزعوا من الناس املاكهم واراضيهم.. وكانت الاصلاحات غير مدروسة.
 
ويلخص السفير الروسي التجربة الاشتراكية في الجنوب بنموذج مصغر للتجربة في الاتحاد السوفيتي همها بناء القدرة العسكرية والتسلح على حساب قوت الشعب وبعيدا عن التنمية للموارد الاقتصادية.

الخبر التالي : جديد سامسونغ: جالاكسي أس 6 بشاشة منحنية من الجانبين

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من