وظهرت ندبات عضّ أسنان على كتف وظهر الأكاديمي في جامعة صنعاء، شادي خصروف، بعد إفراج الحوثيين عنه، وقد كانوا اختطفوه من وسط العاصمة صنعاء بعد مشاركته في مظاهرة مناوئة لوجودهم.

واختطف الحوثيون خصروف، بعد أن ألقى كلمة المشاركين في مسيرة تطالب بإخراج المسلحين الحوثيين من "حديقة 21 مارس" (الفرقة الأولى مدرع سابقاً)، السبت الماضي.
 

وقال والد شادي، محسن خصروف، وهو عسكري متقاعد، إنّ نجله تعرّض للتعذيب وللضرب المبرح، والعض ومورست عليه أشكال مختلفة من العنف، مضيفاً: "أصابوا فقرات رقبته وعينه وأذنه وساعده".
 

وراج في صفحات اليمنيين، الحديث كثيراً عن كلمة "المقاحصة"، وهي تعبير دارج مرادف لـ"العض"، يُستخدم كثيراً في مدن شمال البلاد.
 

وقال معمر الفهد: "وتقحّصت لغة الكلام"! بينما كتب باسم الحكيمي "آثار التعذيب على الأخ العزيز شادي خصروف بعد اختطافه من مليشيات الحوثي، من هنا مرت المسيرة التفجيرية، نوع آخر من الجهاد إنه جهاد المقاحصة القرآنية".
 

وقال عبدالله الحرازي: "ألف سلامة عليك يا شادي لازم تاخذ إبرة ضد التسمم.. ولست أمزح". وكتب محمد سعيد الشرعبي: "اقترح على مارك تغيير خاصية حظر إلى قحص". أما عبير التاج، فكتبت "القحص فلسفة روحية قبل أن تكون ندباً على الجسد وألم وبقعة سوداء".
 

وربط آخرون ما حدث لخصروف، بخطبة قدمها المرتضى المحطوري، وهو أحد المرجعيات الدينية للحوثيين منتصف يونيو/حزيران من العام الماضي، دعا فيها مناصري الجماعة إلى الجهاد "بصرخاتهم وبقبضاتهم وأسنانهم... وإن اقتضى الأمر في يوم ما أن تقاتلوهم بالتراب وبالحجارة فقاتلوهم".