السبت ، ٠٤ مايو ٢٠٢٤ الساعة ١١:١٣ صباحاً
مخاوف كبيرة من «حوثنة الدولة»
مقترحات من

مخاوف كبيرة من «حوثنة الدولة»

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

أعربت العديد من المصادر السياسية والعسكرية والأمنية عن قلقها البالغ من التوجه المتسارع نحو تغيير ملامح الدولة اليمنية عبر تغيير قادتها السياسيين والعسكريين والأمنيين بوجوه جديدة وغير مؤهلة من المنتمين لجماعة الحوثي وإقصاء الآخرين من ذوي الأقدمية.
 
وبرز هذا القلق الواسع ضد ما أصبح يطلق عليه سياسيا بـ(حوثنة الدولة) في ظل الهيمنة الحوثية على القرار السياسي في البلاد منذ سيطرة المسلحين الحوثيين على العاصمة صنعاء في أيلول /سبتمبر الماضي، ولحقها سيطرتهم على العديد من المحافظات الأخرى.
 
وكان القرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس عبدربه منصور هادي أمس الأول بتعيين العقيد زكريا يحيى الشامي نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة، وترقيته إلى رتبة لواء، وهو المحسوب على جماعة الحوثي، أثار ردود فعل غير مطمئنة في الوسط السياسي اليمني على المستقبل العسكري والأمني في البلاد.
 
وقال المحلل العسكري صالح الأصبحي «ان قرار الرئيس عبدربه منصور هادي يعتبر خطوة خطيرة ستؤدي إلى تدمير القوات المسلحة وتحويلها إلى قوات طائفية». 
 
في غضون ذلك قال أحد مستشاري الرئيس سلطان حزام العتواني انه «لن يكون هناك أي مستقبل لقوات الجيش إذا لم يتم بناؤها بناءً وطنياً… وان بعض قيادات الجيش سلّموا معسكراتهم للحوثيين عند اجتياحهم صنعاء، بما فيها من الأسلحة والممتلكات، وعليه فإنّ هذا لا يعتبر جيشاً وطنياً».
 
وأوضح في تصريحات صحافية أنّ مسلّحي جماعة أنصار الله (الحوثيين)، ان والقاعدة، يمارسون حرب إبادة ضد اليمنيين، بسبب المعارك التي يخوضونها في مناطق مختلفة من البلاد، وقال ان «بروز تنظيم القاعدة كثيراً في الوقت الحالي، كان بسبب تمدد الحوثيين إلى محافظاتٍ عدة، بعد سيطرتهم على صنعاء، في أيلول (سبتمبر) الماضي». 
 
وأشار العتواني إلى أنّ اتفاق السلم والشراكة الموقع بين القوى السياسية وفي مقدمتها جماعة الحوثي لم ير النور في جانبيه الأمني والعسكري، وأنّ ما حصل بعد التوقيع على الاتفاق، هو التمدد والانتشار في المحافظات من قبل المسلحين الحوثيين، في حين أنّ الاتفاق نصّ على أن يتمّ إخلاء العاصمة والمحافظات من المظاهر المسلحة.
 
إلى ذلك علّق الناشط السياسي اليمني نبيل فاضل على قرار الرئيس هادي بتعيين زكريا الشامي نائبا لرئيس الاركان بقوله «تتوالي التعيينات لآل الشامي، ابتداء من تعيين الدكتور أحمد الشامي، وزيرا للخدمة المدنية ومن ثم تعيين العميد عبدالقادر الشامي وكيلاً لجهاز الأمن السياسي (المخابرات) وتلاه تعيين العميد محمد عبالجليل الشامي مديرا لأمن محافظة إب، يوم ـ السبت ـ صدر قرار رئاسي بتعيين العقيد زكريا الشامي نائب لرئيس الأركان العامة، وترقية رتبته إلى لواء»، في إشارة إلى حصر التعيينات الأخيرة السياسية والأمنية والعسكرية بالعائلات الهاشمية المحسوبة على جماعة الحوثي وفي مقدمتها عائلة الشامي. 

الخبر التالي : تفخيخ المؤسسة العسكرية اليمنية

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات