وأوضح عدد من الطلاب أن الميليشيات المسلحة التابعة لجماعة الحوثي وقيادة كلية الشرطة رفضت قبل يومين إدخالهم إلى مقر الكلية، مقتصرة على إدخال الطلاب الذين يحملون وساطات والمتقدمين التابعين للميليشيات الحوثية، بالإضافة إلى أنها طلبت منهم بالابتعاد عن مقر الكلية لورود أنباء عن محاولة إرهابية لاستهدافهم.

 

كما أشار الطلاب إلى أن قيادة الكلية طلبت منهم العودة إلى مقر الكلية صباح يوم الأربعاء، لحين يتم اتخاذ اجراءات الحماية الأمنية للحفاظ على حياة الطلاب.

 

وأتهم الطلاب قيادة الكلية والسلطات الأمنية والميليشيات التابعة لجماعة الحوثي بالتورط في الحادث الإجرامي الذي أدى إلى سقوط العشرات من زملائهم المتقدمين للتسجيل في الكلية، مشيرين إلى أنها لم تتخذ أي إجراءات أمنية لمنع وقوع الحادثة، كما أنها رفضت ادخال المتقدمين لمقر الكلية وجعلتهم ينتظرون في وسط الشارع.

 

وفي سياق متصل، أوضح وزير الأوقاف السابق القاضي حمود الهتار، أن السلطات الأمنية واللجان الشعبية التابعة لجماعة الحوثي كانت تعلم بمخطط الجريمة منذ وقت سابق، مشيراً إلى أنها لم تتأخذ أي احتياطات أمنية لمنع وقوعها.

 

وتساءل الهتار بقوله: ماهي الاجراءات التي اتخذتها الاجهزة الامنية واللجان الشعبية لمنع الجريمة التي كانت تعلم بها مسبقا؟

 

كما قدم الهتار لحكومة الكفاءات التي يرأسها الدكتور خالد بحاح خيارين في ظل استمرار العمليات الإرهابية والأحداث الدموية.

 

وقال الهتار: الحكومة امام خيارين : الاحداث الدموية المؤلمة التي حدثت منذ تولي الحكومة الجديدة مهامهاتضعها امام خيارين لاثالث لهما اما ان تقوم بواجباتها في حماية الامن وانها ازدواجية ادارة الملف الامني اوتقديم استقالتها