وأوضحت المصادر لصحيفة "أخبار اليوم" أن مجموعة من عناصر المليشيا الحوثية المسلحة حاولت اقتحام الأمن السياسي في العاصمة وأخذ العناصر المشتبه بها بالقوة بذريعة التحقيق معهم إلا أن ضباط الجهاز رفضوا تسليمهم للمليشيات وحدثت مشادات قام على إثرها ضباط الأمن السياسي بطرد العناصر الحوثية ولم يتم تمكينهم من العناصر المشتبه بها التي تم احتجازها في سجن الأمن السياسي.. 

 

وأشارت المصادر إلى أن عناصر حوثية مسلحة قامت بردة فعل من خلال اختطاف "4" من ضباط وأفراد الأمن السياسي في العاصمة "2" منهم تم اختطافهم من مبنى الجوازات بالعاصمة وتم إيداع العناصر الأربعة من منتسبي الأمن السياسي في سجن شرطة أمانة العاصمة التي يقودها العميد/ عبد الرزاق المؤيد، المحسوب على الحوثيين.. 

 

وأضافت المصادر أنه تم الإفراج عن الضباط والأفراد الأربعة من منتسبي جهاز الأمن السياسي عقب اجتماع مطول مساء أمس الأول، حيث استمر الاجتماع حتى ساعة متأخرة من الليل في منزل وزير الداخلية اللواء/ جلال الرويشان، حيث وجه الرويشان أجهزة الأمن بإشراك عناصر الحوثي في التحقيقات مع الخلية المضبوطة والمشتبه بها في التفجير الإجرامي أمام بوابة كلية الشرطة والذي أدى لاستشهاد نحو "40" جامعياً وجرح ما يزيد عن "60" آخرين.. 

 

وأردفت المصادر أن عدداً من الضباط وقيادات الأجهزة الأمنية أبلغت الوزير الرويشان تحفظها ورفضها, مؤكدين أن عناصر الحوثي المسلحة عندما تقوم بضبط عناصر مشتبه بها فإنهم يمنعون الأجهزة الأمنية وممثليها من التدخل ومن المشاركة في التحقيقات أو المتابعة عوضاً عن اطلاعهم بنتائجها.