الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٠٠ مساءً
  استقالة هادي.. زوال حائط الصد أمام الانهيار
مقترحات من

استقالة هادي.. زوال حائط الصد أمام الانهيار

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لرئيس اليمني عبدربه منصور هادي استقالته بعد محاولته على مدى عامين قيادة البلاد نحو الاستقرار، حيث أنهكه الصراع مع المقاتلين الحوثيين.
 
وربما تكون رئاسته لليمن الفقير اصطدمت أيضاً بمعارضة أقل وضوحاً من سلفه الرئيس السابق المخضرم علي عبد الله صالح.
 
وعلى الرغم من أن البرلمان رفض استقالته، فإن هادي قال إنه وصل إلى طريق مسدود بعد مواجهات متكررة مع حركة الحوثيين التي سيطرت على المدينة في سبتمبر وأصبحت أكبر قوة في اليمن بحكم الأمر الواقع.
 
ويسدد ترك اللواء السابق بالجيش للسلطة ضربة للدولة اليمنية المتداعية فقد كان في عدة أحيان حائط الصد الذي جنب اليمن حربا شاملة بين مجموعة متباينة من الساسة المتناحرين والمقاتلين الطائفيين وجميعهم مسلحون.
 
نفوذ صالح
 
لكن الحوثيين لم يكونوا مصدر الإزعاج الوحيد لهادي. ويقول دبلوماسيون إن الحركة تمكنت من دخول صنعاء بسبب تحالف تكتيكي مع سلفه صالح الذي مازال يتمتع بنفوذ واسع خاصة في الجيش على الرغم من تنحيه عام 2012.
 
ويتهم منتقدون صالح بدعم الحوثيين لتسوية حسابات قديمة وتقويض هادي، على الرغم من أنه هو شخصياً خاض عدة حروب ضدهم في شمال البلاد. ولم يبذل الجيش النظامي محاولات تذكر لمساعدة الحرس الرئاسي التابع لهادي هذا الأسبوع حين اشتبك مع الحوثيين، ويعتقد بعض اليمنيين أن هذا مؤشر على استمرار مساندة صالح للحوثيين.
 
وعلى الرغم من شغله منصب نائب صالح لسنوات، لمح هادي إلى أن رئيسه السابق لم يحاول مساعدته على الاستقرار في منصبه.
 
ينتمي هادي اللواء السابق بالجيش إلى الجنوب الذي كان ذات يوم مستقلاً انتقل إلى الشمال وسط اضطرابات سياسية في الجنوب عام 1986 وترقى في المناصب حتى أصبح نائباً لصالح لـ20 عاماً.
 
كان صالح يعتبر هادي المتواضع الذي يتكلم بهدوء والبالغ من العمر 69 عاماً منافساً، لكن هادي لم يستطع على ما يبدو تكوين قاعدة شعبية واسعة خلال السنوات التي قضاها في الجيش، كما أضعفت سلسلة من الانتكاسات السياسية والعسكرية إدارته.
 
حين سقطت العاصمة في نهاية المطاف في مواجهة مقاومة ضعيفة من جانب الجيش في 21 سبتمبر، شعر هادي أن صالح أسهم في إفشاله. وقال لمجموعة من كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين في مقر الرئاسة: «المؤامرة كانت فوق التصور».

* رويترز

الخبر التالي : اتحاد نقابات الجهاز الإداري للدولة يطالب رئيسي الجمهورية والحكومة بالعدول عن استقالتهما

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من