السبت ، ٢٧ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٤٥ صباحاً
نيويورك تايمز: الحوثيون يختلفون عن حزب الله ومستعدون للتحالف مع أمريكا
مقترحات من

نيويورك تايمز: الحوثيون يختلفون عن حزب الله ومستعدون للتحالف مع أمريكا

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�راقبون للوضع اليمني أنه لا ينبغي الإسراع بوصف الحوثيين بأنهم وكلاء لإيران رغم تحالفهم معها، معتبرين أن "المتمردين اليمنيين ربما هم أكثر اعتدالاً مما هو معتقد"، في إشارة إلى ترديدهم شعارات "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود"، في مسيراتهم ويلصقونها على ملابسهم ونوافذ سيارتهم ويرسمونها على المباني.
 
 
وفي تقرير لـ "إريك شميت" نشرته صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان "بوادر الاعتدال تظهر في اليمن رغم شعارات الحوثيين"، ذكر فيه أن الشعارات الرسمية للحوثيين، القوة المهيمنة الآن في اليمن، لا تنطوي للوهلة الأولى على الكثير من الأمل بالنسبة للسياسيين الأمريكيين لأنها تضمن عبارة "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود".
 
ويشير التقرير إلى أنه رغم إصرار مسئولي إدارة باراك أوباما في واشنطن على أن عمليات مكافحة الإرهاب في اليمن ضد تنظيم القاعدة، بما في ذلك غارات الطائرات بلا طيار، ستستمر بغض النظر عن صعود الحوثيين، كانت هناك مؤشرات على أن الاضطرابات السياسية أدت إلى تعليق أو خفض أو تغيير بعض المهام وعمليات التدريب المحددة.
 
وذكر مايكل فيكرز، أبرز مسئولي السياسة الاستخباراتية في وزارة الدفاع الأمريكية، الأسبوع الماضي، أن هيمنة الحوثيين على البلاد تصاعدت خلال الأشهر القليلة الماضية ولكنها لم تؤثر في البعثات الأمريكية نظراً لمعاداة الحوثيين لتنظيم القاعدة.
 
وكان تفاؤل فيكرز مثيراً للاهتمام في إطار حقيقة أن إحدى النقاط الرئيسية لحملة الحوثيين هي معارضة استخدام الولايات المتحدة للطائرات بلا طيار ضد القاعدة في اليمن، وهي سياسة تمتعت بدعم حماسي من الرئيس الموالي للولايات المتحدة، عبد ربه منصور هادي، الذي استقال من منصبه احتجاجاً على ضغوط الحوثيين على حكومته.
 
ويشير التقرير إلى أن قدرة السياسيين الأمريكيين على مواصلة حربهم ضد تنظيم القاعدة في اليمن هي مسألة هامة، لأن فرع تنظيم القاعدة هناك يشكل أكبر تهديد إرهابي بالنسبة للولايات المتحدة في الوقت الراهن، ولا سيما بعد أن أعلن مسئوليته عن الهجوم هذا الشهر على مجلة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة.
 
ومن المعتقد أيضاً أن الحوثيين يتلقون تمويلهم من إيران، ما دفع المملكة العربية السعودية في العام الماضي إلى قطع مساعدات مالية مقدمة إلى الحكومة اليمنية بقيمة 4 مليارات دولار عندما بدأ الحوثيون هجومهم ضدها.
 
وينفي الحوثيون تلقي أي تمويل إيراني ويبذلون جهوداً مضنية للتهوين من شأن الخلافات الطائفية في بلادهم وجذب مؤيدين من خارج الأقلية الشيعية.
 
ويرى تشارلز شميتز، وهو خبير في شؤون الحوثيين وأستاذ في جامعة توسون، أنهم يختلفون عن جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران والتي تقاتل بنشاط نيابة عن الرئيس السوري بشار الأسد، مشيراً إلى أن تركيز الحوثيين ينصب على الظروف المحلية وأن جذورهم في اليمن تعود إلى آلاف السنين.
 
ويضيف شميتز أن الحوثيين أصبحوا العام الماضي القوة العسكرية والوطنية المهيمنة في اليمن نتيجة للتمويل الإيراني، ولكن هذا لا يعني أنهم سيغدون بيدق في يد إيران.
 
وتقول أبريل آلي، وهي محللة أقدم في مجموعة الأزمات الدولية في صنعاء: "هناك الكثير من المصالح المشتركة في اليمن بين الحوثيين والولايات المتحدة، وخاصة فيما يتعلق بقضايا الأمن وتنظيم القاعدة. ولكن هذا لم يكن كافياً حتى الآن لتخطي العقبات. فلا يتمتع الحوثيون بحرية مطلقة للتحالف مع الأمريكيين نظراً للشعارات والحجج التي يرددونها".

الخبر التالي : توقف موقع "فيس بوك" و "أنستقرام" بسبب خلل فني (إضافة)

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من