الخميس ، ١٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٠٧ مساءً
الإفراج عن “بن مبارك”.. انهارت الدولة وحلّت سلطة مشايخ القبائل
مقترحات من

الإفراج عن “بن مبارك”.. انهارت الدولة وحلّت سلطة مشايخ القبائل

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�شرة أيام من المحادثات والمساومات والوساطات لإطلاق سراح أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب الرئيس اليمني، فشل الرئيس واستقال، واحتجز رئيس الحكومة ووزراؤه واستقال، وسقط القصر الرئاسي وانهار الحرس الجمهوري، ولم يعد للجيش ولا الشرطة وجود، ولكن بقيت “قوة” مشايخ القبائل اليمنية، حيث استطاع مشايخ “شبوه” إطلاق سراح “بن مبارك”، وسلمه الحوثيون لهم، الأمر الذي يدعو للتساؤل: “هل حلت قوة القبائل محل قوة مؤسسات الدولة؟”.
 
وكان مصدر رئاسي يمني، أكد أن جماعة “أنصار الله”، أطلقت سراح أحمد عوض بن مبارك، مدير مكتب الرئيس اليمني المستقيل، عبد ربه منصور هادي، وذلك بعد 10 أيام من اختطافه، وأضاف المصدر أنّ “الحوثيين أطلقوا سراح بن مبارك وتم توصيله إلى منزل الشيخ عوض الوزير، أحد كبار مشايخ قبائل محافظة شبوة (جنوب)”، وجاء إطلاق سراح أحمد بن مبارك عقب عقد قيادات في جماعة الحوثي اجتماعًا في العاصمة صنعاء مع ممثلين عن قبائل شبوة، التي ينتمي إليها بن مبارك، للاتفاق على مكان تسليمه.
 
وأوضح المصدر أن جماعة الحوثيين أصرّت على أن يقوم وفد من قبائل شبوة باستلام بن مبارك من المكان الذي كان يوجد به، بينما أصر ممثلو قبائل شبوة على أن تقوم الجماعة بتوصيله إلى منزله في صنعاء، وهو ما حدث بالفعل، وكان مسلّحون حوثيون قد اختطفوا يوم 17 يناير/ كانون الثاني الجاري، أحمد بن مبارك في إحدى نقاطهم التفتيشية بالعاصمة واقتادوه إلى جهة مجهولة.
 
وحينها، قالت ما تسمّى بـ”اللجان الشعبية” التابعة لجماعة الحوثي، في بيان، إنّها أقدمت على توقيف أحمد بن مبارك لـ”قطع الطريق أمام أي محاولة انقلاب على اتفاق السلم والشراكة” الموقع بين القوى السياسية في اليمن مساء يوم 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، وخلال يومي الاثنين والثلاثاء من الأسبوع الماضي، دارت اشتباكات شرسة متقطعة بين قوات الحرس الرئاسي ومسلحين حوثيين في عدة مواقع بصنعاء، بينها محيط منزل الرئيس هادي، انتهت بسيطرة الحوثيين على قصر الرئاسة في العاصمة، التي اجتاحها مسلحون حوثيون يوم 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، قبل أن يتوسعوا إلى محافظات شمالية وغربية ذات أغلبية سنية.
 
وقدم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الخميس الماضي، استقالته إلى البرلمان، بعد وقت قصير من استقالة حكومة خالد بحاح، وقال هادي، في نص الاستقالة: “نظرًا للمستجدات التي ظهرت على سير العملية الانتقالية للسلطة سليمًا (..) وجدنا أننا غير قادرين على تحقيق الهدف الذي تحملنا في سبيل الوصول إليه الكثير”. وقد أجّل مجلس النواب جلسته التي كانت مقررة، الأحد الماضي، للنظر في استقالة هادي إلى موعد لاحق لم يتحدد بعد.

* التقرير

الخبر التالي : عبد الملك الحوثي يعلق على استقالة هادي ويغازل الجنوب ومأرب ويهدد قوى "مجهولة"

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من