الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١١:١٢ صباحاً
اليمن: تمسك هادي باستقالته يعقد المفاوضات السياسية
مقترحات من

اليمن: تمسك هادي باستقالته يعقد المفاوضات السياسية

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

أن الوصول إلى اتفاق في اليمن كمخرج للأزمة الحالية لا يزال أمامه الكثير من العقبات، إذ تطورت الخلافات بين القوى السياسية التي تبحث عن حل، في أحد فنادق صنعاء برعاية من المبعوث الأممي جمال بنعمر، لتسفر عن انسحاب ثلاثة مكونات وهي: المؤتمر الشعبي العام، الحراك الجنوبي القريب من الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي وحزب اتحاد الرشاد السلفي.
 
وتمثل المكونات المنسحبة كتلة من شأنها التأثير على مسار المفاوضات، وتتبنى أغلبها حل الأزمة عبر البرلمان باعتباره المؤسسة الدستورية التي نجمت عن استقالة هادي. وانضم إلى هذه المكونات، حزب التجمع اليمني للإصلاح في محافظة عدن، الذي أعلن تأييده لبيان الحراك الجنوبي، خلافاً لموقف قيادة الحزب في صنعاء، إذ تشارك في المشاورات ويقترب رأيها من رأي جماعة أنصار الله (الحوثيين) والحزب الاشتراكي المنادي بمجلس رئاسي. أما موقف التنظيم الناصري فيراوح في الوسط. وقال قيادي في المؤتمر الشعبي، لـ "العربي الجديد"، طلب عدم ذكر اسمه، إن الأمين العام للتنظيم الناصري، عبد الله نعمان، وقف مع رأي المؤتمر، خلافاً لرؤية المشترك الرسمية.
 
وتزامنت هذه التطورات مع كشف النائب في البرلمان، عبد العزيز جباري، أن هادي أكد في لقاء مع قادة أحزاب، أمس السبت، أن استقالته "نهائية ولا رجعة عنها". كما نصح هادي، وفقاً لجباري، بأن أي توافق على حلول يجب أن يمرّ عبر المؤسسات الدستورية، في إشارة إلى تأييده خيار البرلمان، مشيراً عبر صفحته على "فيسبوك" إلى أن الرئيس اليمني المستقيل بصحة جيدة، وأنه مع أي اتفاق يحفظ لليمن وحدته واستقراره.
 
وكان جباري في زيارة إلى هادي إلى جانب الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، عبد الرحمن السقاف، ونعمان.
 
وتسبب الموقف الذي يتبناه حزب المؤتمر، برئاسة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بخلاف مع جماعة أنصار الله التي تتزعم الرأي الآخر، المطالب بمجلس رئاسي يدير البلاد خلال ما تبقى من المرحلة الانتقالية. وكان حزب المؤتمر يُتهم بدعم الحوثيين أثناء توسعهم العام الماضي في البلاد.
 
وتسعى الجهود السياسية إلى التقريب بين المقترحين الرئيسيين؛ الشرعية الدستورية عبر البرلمان، ورأي الاتفاق السياسي على تشكيل مجلس رئاسي، وذلك من خلال إيجاد صيغة اتفاق تمر عبر البرلمان كمؤسسة دستورية، لكنها تحقق مقترح الطرف الآخر بتشكيل مجلس رئاسي وغير ذلك من المطالب.
 
وعلى الرغم من أن الموقف الذي يتبناه تكتل أحزاب اللقاء المشترك هو الأقرب إلى موقف الحوثيين، إلا أن أغلب قواعد أحزاب المشترك تسخر من هذه المفاوضات وتعتبرها غطاءً جديداً لجماعة أنصار الله. ومن شأن ذلك أن يزيد المفاوضات هشاشةً فوق هشاشتها.
 
في هذه الأثناء، واصل الحوثيون، أمس السبت، عقد مؤتمرهم في صنعاء تحت شعار "وطناً نبنيه وشعباً يحميه"، لليوم الثاني على التوالي، إذ من المقرر أن تنتهي أعماله اليوم الأحد. ويلوح الحوثيون بأن المؤتمر سيخرج بقرارات "تاريخية" وإجراءات انفرادية تحقق نقل السلطة، بعدما تم تمديد انعقاده من الجمعة إلى الأحد لمنح فرصة للمفاوضات السياسية.
 
ويستبعد محللون أن يقدم الحوثيون على خطوات انفرادية، خصوصاً في ظل معارضة حزب صالح، الذي تعتبر جزءا من قواعده في صفوف الحوثي، بالإضافة إلى موقف أغلب المكونات الجنوبية التي من المتوقع أن تعارض أي خطوة يقوم بها الحوثيون بشكل منفرد.
 
ويبدو أن الوضع في اليمن يمضي إلى مزيد من التعقيد ما لم تقدم جماعة أنصار الله تنازلات من شأنها تهيئة الأجواء، ذلك أن أي اتفاق، سواء تم التوصل إليه في الأيام القادمة أو تأخر، يعتبره العديد من السياسيين اتفاقاً مفروضاً من الحوثيين بقوة الأمر الواقع.

* العربي الجديد

الخبر التالي : اندلاع اشتباكات في تعز بين مسلحين قبليين (فيديو)

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من