جاء ذلك في تصريحات وزير الصحة المستقيل رياض ياسين عبدالله لصحيفة السياسة الكويتية، والتي اكد فيها أنه زار الرئيس هادي قبل ثلاثة أيام ووجده تحت الإقامة الجبرية وممنوعاً من مغادرة منزله، مثله مثل عدد من الوزراء الجنوبيين ورئيس الوزراء المستقيل خالد بحاح الذين يخضعون لحراسة مشددة من قبل المسلحين الحوثيين، ويمنعونهم من الدخول والخروج.

 

وأوضح ياسين "أن الحوثيين يقومون بتفتيش كل من يخرج من عند هادي خشية قيام أحدهم بتهريبه في سيارته ومراقبة الاتصالات إليه".

 

وقال ياسين إنه عندما زادت الضغوط على هادي من قبل الحوثيين في سبتمبر الماضي، اقترح الانتقال إلى تعز مؤقتا ليدير الدولة من هناك، لكن جمال بن عمر وخادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز أقنعاه بالتأني، وطلبا منه البقاء في صنعاء، ليتمكن الحوثيون من مخادعة الجميع وتنفيذ مخططهم بإسقاط دار الرئاسة ومحاصرة الرئيس ورئيس الوزراء.