الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٥٨ مساءً
الحوثيون وإيران… هل يدفعان السعودية «سلمان» للتقارب مع تركيا «أردوغان»؟
مقترحات من

الحوثيون وإيران… هل يدفعان السعودية «سلمان» للتقارب مع تركيا «أردوغان»؟

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

بعد أيام فقط من وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز وتسلم ولي عهده سلمان بن عبد العزيز دفة الحكم في المملكة العربية السعودية، تزداد التكهنات بإمكانية فتح صفحة جديدة من العلاقات بين المملكة ودول الخليج بشكل عام وتركيا بزعامة رجب طيب أردوغان.
 
هذه التكهنات جاءت على خلفية مشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في جنازة الملك الراحل، وإعلان أنقرة الحداد على وفاته، وذلك قبل أيام من وصول فرقاطة حربية تركية للسواحل السعودية في إطار «تعزيز العلاقات الثنائية» بين البلدين.

وبالتزامن مع زيارة نائب رئيس الوزراء التركي «بولنت أرنتش» إلى الكويت، والتي جاءت بعد أيام من زيارة أمير قطر إلى أنقرة قبل أسابيع، خرجت العديد من التحليلات حول وجود توجه تركي قوي وبوساطة قطرية كويتية لإنهاء الخلافات مع محور دول الخليج الآخر المتمثل في (السعودية والإمارات والبحرين)، وخاصة بعد المصالحة الخليجية التي تمت بين هذه الدول وقطر التي تعتبر «حليفا استرتيجيا» لتركيا بالمنطقة، والخليج بشكل خاص.

وعلى الرغم من تتطابق الموقف الخليجي مع الموقف التركي إزاء الأحداث في سوريا، والسعي المشترك لإسقاط نظام الأسد، ودعم المعارضة السورية، شهدت مواقف الطرفين تناقضاً تاماً من عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي والرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي.

ففي الوقت التي دعمت كل من السعودية والإمارات والبحرين والكويت الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي، شن الرئيس التركي هجوماً كبيراً على السيسي، واصفاً إياه بـ»قائد الانقلاب العسكري»، الأمر الذي أحدث شرخاً كبيراً في العلاقات المصرية التركية، انعكس تماماً على علاقات أنقرة مع دول الخليج، عدا الدوحة التي تشارك تركيا في مواقفها تجاه السيسي، والكويت التي التزمت «الحياد الجزئي» حول الأمر.

ويرى المراقبون أن العديد من العوامل يجب أن تدفع السعودية لتعزيز علاقاتها مع المحور السني في المنطقة لتشكيل حلف قادر على مواجهة النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة والذي كان آخره فرض الحوثيين الذين يدينون بالولاء الكامل لطهران سيطرتهم على اليمن جار السعودية الأول، وتعزيز طهران لحلفها في سوريا والعراق ولبنان، مقابل تراجع النفوذ السعودي.

كما تخشى الرياض من تبعات أي اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة ودول ما يعرف بمجموعة 5+1 مع طهران حول البرنامج النووي الإيراني، والذي سيتضمن –إن تم- رفع العقوبات الاقتصادية عنها ومنحها تنازلات سياسية تضمن لها الاستمرار في توسيع نفوذها اقليمياً على حساب المملكة التي كانت تعتبر الحليف الأول لواشنطن في المنطقة.

وكان أردوغان قد قطع جولته الإفريقية وتوجه مباشرة للمشاركة في جنازة الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، في خطوة مفاجأة فتحت الباب أمام التكهنات بإمكانية قيام الملك سلمان بزيارة إلى تركيا في إطار التغييرات الواسعة التي بدأها في المملكة فور تسلمه الحكم، والتي تنبئ بتغيرات في السياسة الخارجية للملكة خلال الفترة المقبلة. وأعلنت القنصلية التركية بالسعودية، الأحد، عن وصول أول فرقاطة حربية تركية إلى ميناء جدة الإسلامي في السعودية، وذلك في إطار «تعزيز العلاقات الثنائية بين تركيا والمملكة»، وإجراء بعض التدريبات التشغيلية المشتركة وتبادل الخبرات العسكرية.

المتحدث الرسمي باسم القنصلية التركية بجدة، بهاء الدين أيكون قال: إن «زيارة الفرقاطة تندرج ضمن إطار تطوير العلاقات الثنائية بين المملكة وتركيا، وتأسيس علاقات جديدة في مجالات مختلفة»»، مشيراً إلى أن زيارة الفرقاطة لميناء جدة تتضمن «أنشطة تدريبية وتشغيلية مشتركة».

وخلال زيارته للكويت، أكد نائب رئيس الوزراء التركي «بولنت أرنتش» على ضرورة تحسين علاقات أنقرة مع مصر ودول الخليج، ووصف العلاقات التركية الكويتية بـ«الممتازة والممتدة منذ مئات السنين»، في حين وقعت أنقرة والدوحة على مذكرة لـ «التعاون الاستراتيجي المشترك».

وفي تصريحات أخرى، نقلتها قناة «الجزيرة تورك» عن أرنتش، قال فيها: «لدينا علاقات عريقة وعميقة وتاريخية مع دول الخليج، من غير الممكن أبداً أن نكون بعيدين عن بعضنا، وأن نتصرف ببرود إزاء بعضنا البعض». وعن مصر قال: «علينا أن نقيم علاقاتنا مع مصر على أرضية سليمة بسرعة. قد تكون مصر هي التي يجب أن تقدم على خطوة أولًا، لكن علينا تحقيق ذلك».

* القدس العربي
* إسماعيل جمال

الخبر التالي : البنك الدولي: اليمن الأكثر تضرراً من تهاوي النفط

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات