جماعة الحوثي تتلقى تحذيرات هامة من إيران حول الزعيم والسعودية (تفاصيل)

قد يعجبك أيضا :

صحيفة محلية عن إرشادات قدمتها الحكومة الإيرانية لجماعة الحوثي مؤخراً لتجنب الدخول في صدام مع عدد من دول الجوار.

وقالت صحيفة الشارع اليومية في عددها الصادر اليوم أن جماعة الحوثي تلقت تحذيرات من إيران "بعدم السيطرة على باب المندب؛ تجنباً للدخول في مشكلة مع مصر ليس وقتها الآن، كما نصحتهم إيران بعدم الاقتراب من الحدود السعودية في الوقت الحالي للسبب نفسه".

وأوضح مصدر رفيع لصحيفة "الشارع" أن إيران أبلغت الحوثي أيضاً بأنها لن تستطيع تقديم أي دعم مالي هذه الأيام؛ بسبب الأزمة المالية التي تمر بها جراء انخفاض أسعار النفط، كما أبلغته بضرورة السيطرة على جميع المؤسسات الإيرادية في الدولة "لأن الجماعة توسعت ولم تعد في صعدة ولم يعد في استطاعتها الانفاق على نشاطها إلا من أموال الدولة".

وكشف المصدر للصحيفة عن قيام الناطق باسم جماعة الحوثي، محمد عبد السلام، ومعه شخص آخر يدعى علي ناصر قرشة، "نقلا رسالة خطية من عبد الملك الحوثي إلى الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، رئيس الاستخبارات العامة في المملكة العربية السعودية، والذي تم عزله من منصبه الأسبوع الماضي، بعد وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز".

وأوضح المصدر أن رسالة الحوثي كانت بناءً على نصيحة تلقاها من سفراء الصين وروسيا وإيران بمحاولة التقرب من الرياض في الوقت الحالي.

وأضاف المصدر بأن "إيران أبلغت الحوثيين بأن الوقت غير مناسب للعداء مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وخاصة هذه الأيام، إلى أن يتمكنوا من بسط نفوذهم على الدولة".

وأضاف المصدر بأن محمد عبد السلام التقى بالسفير الإيراني بصنعاء، وأبلغه بأن "الزعيم سيأتي وقته" في إشارة إلى تأجيل المواجهة مع صالح حتى وقت لاحق.

وأضاف بأن "عبد الخالق الحوثي، شقيق عبد الملك الحوثي، تواصل مع القيادي في جماعته يوسف المداني، يبلغه أثناء دخولهم صنعاء بأن يضعوا في حسابهم الرئيس السابق ويكونوا مستعدين له في أي وقت، والمداني رد: نحن واضعين حسابه.

وقال المصدر بأن"جماعة الحوثي تسعى لمعرفة منظومة الاتصالات الأمريكية الموجودة في جهاز الأمن القومي اليمني بصنعاء، والتي كانت تستخدم في توجيه الطائرات بدون طيار والحرب على تنظيم القاعدة، وتسليمها لإيران؛ لكن الأمريكيين كانوا قد دمروا هذه المنظومة قبل دخول الحوثيين صنعاء وسيطرتهم على أجهزة التنصت".

الخبر التالي : الاقتصاد اليمني غير مؤهل للتقسيم