أعرب وزيران يمنيان سابقان في الحكومة اليمنية عن تفاؤلهما بحل الازمة السياسية، وعودة الامن والاستقرار في اليمن، بيد انهما قالا ان على المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة لاعادة المؤسسات الرسمية الشرعية الى الحكم وانهاء حصار الرئيس هادي ورئيس الوزراء بحاح والغاء الاعلان الدستوري ولجم الحوثي وايقافه عند حده.
وقال الوزير والبرلماني السابق احمد الكحلاني، لصحيفة "عكاظ" السعودية، انه كعضو في لجنة الحوار التي يرعاها المبعوث الدولي لليمن جمال بنعمر، متفاءل كثيرا في ان تتكلل جهودنا بالنجاح، وان تصل القوى السياسية اليمنية المتحاورة الى مخرج لحل الازمة السياسية التي تداعت على كثير من المجالات الامنية والاقتصادية والحياتية للشعب اليمني وادت الى إحداث شلل في اليمن بالكامل.
وتابع قائلا: لابد أن نتفاءل مهما كان ضيق الافق وتفاقم الازمة، وهذا ما يجب ان تكون عليه كافة القوى السياسية اليمنية المتحاورة والا فإننا سنفقد الامل الذي يجب ان نحرص عليه كي نجنب اليمن الحرب والاقتتال ونبني مستقبل اجيالنا ونحافظ على اليمن مستقرا آمنا وموحدا.
واوضح الكحلاني ان العديد من القوى السياسية ترى اهمية استخدام مجلس الامن للعقوبات تحت الفصل السابع والذي سيسرع من وقع الحلول السياسية، وسيحرك كثيرا من المواقف الجامدة، بينما يرى فريق اخر أن العقوبات ستزيد من تعقيد الازمة التي يعيشها اليمن وفي جميع الاحوال يعتبر التحرك العالمي بمثابة ضغط على الحوثي.
من جهته، تمنى وزير الرياضة والشباب ووزير السياحة السابق معمر الارياني، ان تتكلل جهود المخلصين من ابناء اليمن الى حل الازمة السياسية التي تفاقمت كثيرا، وكانت تداعياتها على الامن والاقتصاد اليمني.
وقال: لا زلت تحت الاقامة الجبرية، لكنني متفاءل بأن الله سيعجل بانفراج الازمة، وبعودة الامن والاستقرار لليمن. وقال: ادعوا الله سبحانه ان يجنب اليمن من ويلات الحروب وجميع بلاد المسلمين الفتن، وان يجمع كلمتهم لتحقيق الامن والتنمية في جميع البلدان الاسلامية والعربية. واكد ان عودة المؤسسات الدستورية الى الحكم في اليمن سينزع فتيل الازمة وسيلجم الحوثي.