الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٣١ مساءً
القيادي في جماعة الحوثي علي البخيتي
مقترحات من

علي البخيتي: رفض الحوثيين لحوار الرياض بمثابة دعوة للحرب

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

وصف القيادي السياسي البارز علي البخيتي موافقة السعودية على استضافة حوار القوى السياسية اليمنية في الرياض بالأمر الايجابي, مؤكداً أن الحوار في الرياض فرصة مهمة للحد من تداعيات الأزمة اليمنية وللخروج بحل مرض لكل الأطراف, ورأى أن رفض الدعوة للحوار وخاصة من “أنصار الله” (الحوثيون) معناها “دعوة إلى الحرب وتحويل اليمن إلى منطقة صراع إقليمي”.
 
وقال البخيتي, الذي سبق له أن استقال من المجلس السياسي لجماعة الحوثي, في تصريح لصحيفة “السياسة” الكويتية إن خروج وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي من صنعاء إلى عدن كان متوقعاً, عازياً خطوته لأنه “رفض أن يكون دمية أو أراغوزاً, وكما لم يقبل أن يكون دمية في صنعاء لم يقبل أن يكون دمية في عدن, وبالتأكيد فإن خروجه من صنعاء بتلك الطريقة يشكل ضربة لجهود الحوثيين في إظهار أن هناك تحالفا وطنيا يساند خطواتهم الانقلابية على مخرجات الحوار والعملية السياسية, كما أنه يضرب بقوة شرعية إعلانهم الدستوري حيث تواترت الأنباء أنه تم استدراجه مع وزير الداخلية إلى منصة الاحتفال بالإعلان الدستوري في السادس من فبراير الماضي بإيهامهما أن هناك اجتماعاً, وقد يكون ذلك حصل للكثير من الشخصيات الأخرى, وهذا يعطينا فكرة كيف تدير مجموعة الحوثيين المكلفة بملف صنعاء العملية السياسية, عبر استخدام الخداع وسياسة العصا والجزرة إضافة إلى الحيلة والكذب”.
 
واعتبر البخيتي أن خروج الصبيحي من صنعاء يلغي كل القرارات والتعيينات التي صدرت داخل وحدات الجيش والأمن ويجعلها غير شرعية, إضافة إلى أنه أعطى درساً للحوثيين مفاده أن لا فائدة من الشراكة في الصورة ويجب أن يقبلوا بشراكة حقيقية.
 
وأكد أن هروب الصبيحي أسقط ورقة التوت عن الإعلان الدستوري لجماعة الحوثي وكل قرارات اللجنة الثورية التابعة لهم, “لأنه كشف أن الغطاء الوطني الذي تزعم الجماعة أنها تعمل تحت سقفه وهمي وتم نسجه تحت الضغط والإكراه والإغراءات”.

وأضاف “على الجماعة تغيير سياستها حفاظاً على مستقبلها ومصداقيتها التي ضربت في الصميم, وان استمرار الأوضاع على ما هي عليه أضعف من دور صنعاء في صناعة القرار, إذ أصبح النزاع محصوراً بين مدينة ضحيان التي يقيم فيها قائد “أنصار الله” عبدالملك الحوثي بمحافظة صعدة وبين مدينة عدن التي يقيم فيها الرئيس عبدربه منصور هادي, وهذا قد يضعف دور صنعاء الاقتصادي كذلك”.
وإذ انتقد بشدة اللجنة الثورية التابعة للحوثيين واعتبرها ظاهرة “فيسبوكية” لم يعد أحد يهتم لقراراتها, أكد البخيتي أن يقود تلك اللجنة هم مجموعة من “الثورجيين” لا تمتلك غالبيتهم أي خبرة أو نضج سياسي.

واشار إلى أنه مع تحول عدن بحكم الأمر الواقع عاصمة للسلطة التي يعترف بشرعيتها العالم, “سيظهر الكثير من الإشكالات خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة وعلى رأسها التنازع على الإيرادات الآتية من المحافظات التي لا تعترف بسلطة الحوثيين, ومدى استمرار تدفق الأموال من البنك المركزي لتلك المحافظات لتغطية المرتبات وبقية مخصصاتها, إضافة إلى أن ذلك الانقسام (بين صنعاء وعدن) سيرسم حدوداً داخل الدولة الواحدة مع ما لذلك من خطورة على الوحدة والنسيج الاجتماعي داخل اليمن”.

ورجح ألا تعترف إيران بسلطة الحوثيين في شمال اليمن, “لأنها لا تريد أن تظهر وكأنها طائفية في تعاملها مع الدول العربية”, مشيراً إلى أنه “كما لم تدفع إيران “حزب الله” للسيطرة على لبنان أو إعلان دولة خاصة به في الجنوب لن تدعم الحوثيين أبداً في أي خيار من هذا القبيل”.

الخبر التالي : تحركات حكومية لنقل المركز المالي للدولة إلى عدن

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات