وقال الشيخ الأحمر في أول تصريح له بعد الافراج عنه: إنه بريء وأن التهم الموجهة إليه ملفقة وغير صحيحة بدليل أنه لم يتم تحويله إلى النيابة العامة أو المحكمة، مشيراً إلى أن ما حدث هو اعتقال حوثي سياسي وتصفية حسابات سياسية سابقة تعود إلى عام 2011، موضحاً أنها تصفية حسابات عفاشية حوثية.

 

وأوضح أنه أمضى فترة 106 يوم في السجن منها 85 يوم في سجن انفرادي، مؤكداً إلى أن اثنين من مرافقيه ما زالوا معتقلين في سجون انفرادية ولم يتم الإفراج عنهما حتى اليوم.

 

وفي رده على من يتهمه بارتكاب جرائم الاغتيالات والارتباط بخلايا إرهابية، أكد الأحمر أن النيابات والمحاكم موجودة وأنه مستعد أن يتحاكم علنياً أمام جميع القنوات التلفزيونية العالمية.