الثلاثاء ، ٢٣ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٠٦ مساءً
صحيفة الجارديان البريطانية تتوقع تواجد وشيك للحرس الثوري الإيراني وحزب الله في اليمن
مقترحات من

صحيفة الجارديان البريطانية تتوقع تواجد وشيك للحرس الثوري الإيراني وحزب الله في اليمن

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

ت مصادر دبلوماسية عربية دخول الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اليمن، مشيرين إلى الاتفاقيات الموقعة مؤخرا بين الحوثيين وإيران، وعلى وجه الخصوص اتفاقية رحلات الطيران الإيراني إلى صنعاء.
 
وأوضحت صحيفة "الجارديان البريطانية"، أن العرب يعتقدون أن بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء باتت في الواقع تحت السيطرة الإيرانية، وأن إيران ستمتلك مزيد من القوة في حال تم تخفيف العقوبات الأمريكية عليها.
 
ونقلت "الجارديان البريطانية"، عن خبير إسرائيلي متخصص في شئون إيران يدعى " مئير ليتفاك" إن الإيرانيين قد تمكنوا من إنقاذ نظام الأسد من الإنهيار التام، منوها إلى التمرد الحوثي في اليمن، كان في البداية شأن داخلي، إلا أن الإيرانيين وجدوها فرصة لإيجاد نفوذ لهم على الحدود مع المملكة السعودية.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن قادة الحرس الثوري الإسلامي الإيراني أظهروا نوع من التباهي، على خلفية انجازاتهم في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
 
ونقلت ما ورد على لسان اللواء محمد علي جعفري الأربعاء الماضي، وهو ضابط كبير في الحرس الثوري، "إن الثورة الإيرانية تتقدم مع سرعة جيدة، في إشارة منه إلى تصدير الثورة إلى العديد من بلدان الشرق الأوسط، مضيفاً: "ليس فقط فلسطين ولبنان الذي يعترفون بالدور المؤثر للجمهورية الإسلامية، ولكن حتى شعب العراق وسوريا سيفعلون، وهم يقدرون الأمة الإيرانية ".
 
وأشارت "الجارديان" أن التقدم الإيراني، غذى الشعور بالخطر في المملكة العربية السعودية والخليج، حيث كانت طهران منافسا استراتيجيا منذ أيام الشاه، وحتى الآن، حيث عبرت دول الخليج عن أسفها لأن إيران، باتت تتحكم في أربع عواصم عربية - بغداد ودمشق وبيروت والشهر الماضي صنعاء في اليمن - التي هي قريبة بشكل غير مريح من دول الخليج.
 
ونوهت إلى أن موقف ونفوذ إيران الإقليمي قد تحسن بالتأكيد، فهي الآن تشارك مشاركة فاعلة في القتال في العراق، بالإضافة إلى الاحتفاظ بسيطرة الأسد في سوريا بمساعدة حليفها اللبناني حزب الله، وكذا استيلاء المتمردين الحوثيين في اليمن، منوهة إلى أن تلك التحركات والخطوات الإيرانية كانت مربكة للغاية بالنسبة للسعوديين، بالإضافة إلى ما يحدث في البحرين.
 
وأشارت الصحيفة إلى التغير في السياسة السعودية، منذ تولي الملك سلمان مقاليد السلطة، حيث بدأ في تقليل الانشغال بالإخوان المسلمين، لصالح بناء جبهة عربية سنية موحدة لمواجهة المد الإيراني.
 
وأضافت "الجارديان" : " يقول دبلوماسيون، إن رسالة من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة هي أنه مهما كانت نتائج المحادثات النووية،  فإن إيران عازمة على توسيع قوتها ونفوذها"، وأن "الإيرانيين قد حققوا انتصارات كبيرة ولكن في الدول التي توجد فيها أقليات شيعية".
 
ونقلت خليجي كبير قوله : "لدينا قلق هو أن القضية النووية سوف تصبح أداة من أدوات السياسة الخارجية الإيرانية."
 
وأضافت بأن وعود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لم تطمأن الحكومات العربية، وهي الوعود التي قال فيها إن واشنطن لا تسعى لعقد صفقة كبرى طهران ، من شأنها أن تسمح لها بزعزعة استقرار الشرق الأوسط، حيث حذر سعود الفيصل وزير خارجية السعودية من طموحات طهران في "الهيمنة".

الخبر التالي : جامعة الناصر تدرب طلابها على إعداد البحوث العلمية

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من