الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:١٤ صباحاً
العرب اللندنية: الرئيس هادي فقد ثقته في معسكرات الجيش التي تتلقى أوامرها من صنعاء
مقترحات من

العرب اللندنية: الرئيس هادي فقد ثقته في معسكرات الجيش التي تتلقى أوامرها من صنعاء

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

صحيفة العرب اللندنية إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي فقد ثقته بمعسكرات الجيش التي تتلقى أوامرها من صنعاء.
 
وأضافت الصحيفة أن السعودية قدمت دعما لافتا للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الذي شرع في ترتيب وتقوية الوحدات العسكرية الموالية له، للتصدي لأي مشروع يستهدف اقتحام عدن عسكريا من قبل الحوثيين وقوات الجيش التي تدين بالولاء للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
 
وأشارت إلى أن الرئيس اليمني بدعم سعودي يسعى إلى استقطاب مناطق الوسط اليمني مثل مأرب والبيضاء والجوف وتعز التي ترفض بشدة المشروع الحوثي، عقب انضمام وزير الدفاع في الحكومة المستقيلة اللواء محمود الصبيحي، إلى جانبه.
 
ونوهت إلى أن تحركات الرئيس هادي تندرج في سياق جهوده الرامية لخلق حالة توازن عسكري بعد ان فقد ثقته في القوات العسكرية في وقت تزايدت فيه التهديدات التي يطلقها الحوثيون وأنصار الرئيس اليمني السابق باقتحام عدن.
 
وقالت مصادر مطلعة أن الرئيس هادي، تلقى دعما سعوديا بقيمة 500 مليون دولار كدفعة أولى، من المساعدات المالية التي رصدتها السعودية لمساعدة هادي الذي بدأ يُسابق الزمن لإعادة ترتيب أوضاعه الأمنية والعسكرية تحسبا لوقوع نزاع في ظل حالة الانقسام السياسي الذي تشهده البلاد.
 
وأضافت أن هادي يعمل على تقوية وتوسيع جبهته العسكرية وتحسين بنيتها التنظيمية بمساعدة دول الخليج، كما أنه أجل المعركة مع العميد عبدالحافظ السقاف قائد قوات الأمن الخاص في محافظة عدن، والذي أصدر أمرا بإقالته منذ 3 أسابيع كسبا للوقت لتأسيس جيشه الخاص.
 
وبحسب مصادر "العرب"، فإن الدعم المالي الكبير يهدف إلى تعزيز قوة وحضور اللجان الشعبية التي يُقدر عدد أفرادها بنحو عشرين ألفا، إلى جانب تسليح العديد من قبائل جنوب اليمن التي تدين له بالولاء.
 
وبدأت لجان عسكرية شكلها هادي في وقت سابق باستقبال طلبات التجنيد في جنوب اليمن ضمن خطة تستهدف استيعاب الالاف من أبناء المحافظات الجنوبية في صفوف القوات المسلحة والأمن.
 
وأكدت مصادر خاصة لـ"العرب" أن الرئيس هادي الذي لم يعد يثق كثيرا في معسكرات الجيش التي لازالت تتلقى أوامرها من صنعاء في طريقه لتعزيز سلطته العسكرية في جنوب اليمن من خلال بناء قوة عسكرية من أبناء الجنوب.
 
ونوهت إلى أن الرئيس هادي بدأ فعليا في دعوة كوادر الجيش الجنوبي السابق الذي تم حله وتسريح معظم أفراده عقب دخول قوات الرئيس صالح إلى الجنوب في العام 1994 بعد إعلان نائب الرئيس علي سالم البيض انفصال الجنوب.
 
وأكدت مصادر مطلعة أن دفعة أولى من حشود قبلية هائلة دخلت مدينة عدن قادمة من قبيلة بني هلال بمحافظة شبوة بدعوة من الرئيس هادي.
 
وأشارت إلى أن وجود حشود قبلية أخرى في طريقها إلى مدينة عدن التي تشهد حالة توتر غير مسبوقة بسبب رفض قائد قوات الأمن الخاصة العميد عبدالحافظ السقاف المحسوب على الحوثيين تنفيذ قرار أصدره الرئيس في وقت سابق يقضي بعزله وتعيين القائد العسكري الجنوبي العميد ثابت جواس المتهم بقتل مؤسس الجماعة الحوثية حسين بدر الدين الحوثي بدلا عنه.

الخبر التالي : أمانة المؤتمر تحذر من استهداف الحزب وتقول بأن ذلك يمثل استهدافا لوحدة اليمن

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من