الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٥٧ صباحاً
دول الخليج تصدر البيان الأول للحرب ضد الحوثيين (نص البيان)
مقترحات من

دول الخليج تصدر البيان الأول للحرب ضد الحوثيين (نص البيان)

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

أكد بيان لدول الخليج ما عدا عُمان الاستجابة لطلب الرئيس اليمني بردع عدوان ميليشيا الحوثي وتنظيمي "القاعدة" و"داعش" على البلاد.
 
وصدر بيان لدول السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت تناول فيه بالتفصيل الأزمة اليمنية وانقلاب ميليشيا الحوثيين على الشرعية.

وفي البيان الخليجي تشديد على خطورة انقلاب ميليشيا الحوثي على أمن المنطقة، كما أكد على سعي دول المجلس طوال الفترة الماضية استعادة الأمن في اليمن عبر العملية السياسية، وآخرها الإعلان عن مؤتمر للحوار تحت مظلة مجلس التعاون.

واستعرض البيان رسالة وجهها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى قادة دول مجلس التعاون عن الوضع المتردي في اليمن، وكشف فيها رفض ميليشيا الحوثي لكافة سبل الحوار، وتحضيرهم لعملية عسكرية لاجتياح محافظات الجنوب.

وفي رد دول مجلس التعاون ما عدا سلطنة عمان، تأكيد على استخدام قوى إقليمية لميليشيا الحوثي لتكون اليمن قاعدة نفوذ لها.

كما أكد البيان على حصول اعتداءات من تنظيمات إرهابية في اليمن طالت السعودية، وكشف عن رفض ميليشيا الحوثي لتحذيرات مجلس التعاون ومجلس الأمن الدولي، وأن الميليشيا أجرت مناورة على الحدود السعودية بأسلحة ثقيلة، واصفاً الخطوة بكشف لنوايا تكرار العدوان على السعودية.
 
نص بيان :

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
تابعت كل من ( المملكة العربية السعودية ، ودولة الإمارات العربية المتحدة ، ومملكة البحرين ، ودولة قطر ، ودولة الكويت ) بألم كبير وقلق بالغ تطورات الأحداث الخطيرة في الجمهورية اليمنية والتي زعزعت أمن اليمن واستقراره جراء الإنقلاب الذي نفذته المليشيات الحوثية على الشرعية ، كما أصبحت تشكل تهديداً كبيراً لأمن المنطقة واستقرارها وتهديداً للسلم والأمن الدولي . وقد سارعت دولنا إلى بذل كافة الجهود للوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق في محاولاته لاسترجاع أمنه واستقراره من خلال البناء على العملية السياسية التي أطلقتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ، ولحماية المنطقة من تداعيات هذا الانقلاب .
وفي هذا الإطار استجابت دول المجلس إلى طلب فخامة الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي المقدم بتاريخ 16 / 5 / 1436هـ الموافق 7 / 3 / 2015م بعقد مؤتمر في الرياض تحت مظلة مجلس التعاون يحضره كافة الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره.
وفي الوقت الذي كانت الترتيبات تجري على قدم وساق لعقد هذا المؤتمر تلقينا رسالة فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي الآتي نصها :
" الأخ العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة
الأخ العزيز صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان
رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة
الأخ العزيز صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة
ملك مملكة البحرين الشقيقة
الأخ العزيز صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد
سلطان عمان الشقيقة
الأخ العزيز صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح
أمير دولة الكويت الشقيقة
الأخ صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
أمير دولة قطر الشقيقة
وإزاء هذه التطورات الخطيرة ، وحرصاً على أمن اليمن واستقراره وأمن المنطقة والسلم والأمن الدوليين ، وحماية لشعبنا اليمني الباسل والذي دفع ثمناً باهضاً من جراء الانقلاب الحوثي ، فإنني ومن منطلق مسؤولياتي الدستورية التي تحتم علي رعاية الشعب والمحافظة على وحدة الوطن واستقلاله وسلامة أراضيه، وأخذاً بالاعتبار ما قامت وتقوم به الميليشيات الحوثية من أعمال عدوانية كان آخرها رصد أرتال عسكرية متجهة لمهاجمة عدن والاستيلاء عليها وبقية مناطق الجنوب ، وإعلان تلك الميليشيات الإجرامية عن نواياها في التحرك عسكرياً نحو الجنوب وهو ما أكده التقرير الأخير لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة المقدم إلى مجلس الأمن ، والمتضمن تأكيد أن ما يسمى باللجنة الثورية الحوثية قد أصدرت نداءً للتعبئة العامة في الوحدات العسكرية التي تسيطر عليها في الشمال ، استعداداً لحملة على الجنوب ، وما أكده التقرير أيضاً من أن الحوثيون واصلوا احتلالهم للمؤسسات الحكومية والتوسع نحو مناطق جديدة على الرغم من مطالب مجلس الأمن المتكررة ، وأن طائرات القوات الجوية التي استولى عليها الحوثيون مستمرة بالتحليق والقصف فوق مدينة عدن والذي يعد تصعيداً خطيراً غير مسبوق .
وحيث أن تقرير مبعوث الأمم المتحدة قد أكد أن الحوثيين بدؤوا في التحرك الآن نحو الجنوب باتجاه ( لحج ) و ( عدن ) ، وأنه تنتشر مخاوف من استغلال تنظيم القاعدة لحالة عدم الاستقرار الراهنة لإثارة مزيد من الفوضى مما يجعل البلاد تنزلق نحو مزيد من الصراع العنيف والتشظي.
فإنني أتوجه إليكم أيها الأخوة ، مناشداً دولكم الشقيقة للوقوف - وكما عهدناكم دائماً - إلى جانب الشعب اليمني لحماية اليمن ، وأطلب منكم ، استناداً إلى مبدأ الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة ( 51 ) من ميثاق الأمم المتحدة ، واستناداً إلى ميثاق جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع العربي المشترك ، تقديم المساندة الفورية بكافة الوسائل والتدابير اللازمة بما في ذلك التدخل العسكري لحماية اليمن وشعبه من العدوان الحوثي المستمر وردع الهجوم المتوقع حدوثه في أي ساعة على مدينة عدن وبقية مناطق الجنوب ، ومساعدة اليمن في مواجهة القاعدة وداعش .
إن الشعب اليمني لن ينس وقوف أشقائه إلى جانبه في هذه الظروف العصيبة والأخطار المحدقة به .
وفي الختام أؤكد أن ثقة الشعب اليمني بالله سبحانه لم ولن تتزعزع ، وسيظل متمسكاً بثوابته الوطنية التي تفرض عليه بذل الغالي والنفيس من أجل المحافظة على عزة الوطن وكرامته وسيادته .
عبد ربه منصور هادي 24 / 3 / 2015م "
وانطلاقاً من مسؤولياتنا تجاه الشعب اليمني الشقيق واستجابة لما تضمنته رسالة فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي ، من طلب لتقديم المساندة الفورية بكافة الوسائل والتدابير اللازمة لحماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية المدعومة من قوى إقليمية هدفها بسط هيمنتها على اليمن وجعلها قاعدة لنفوذها في المنطقة مما جعل التهديد لا يقتصر على أمن اليمن واستقراره وسيادته فحسب بل صار تهديداً شاملاً لأمن المنطقة والأمن والسلم الدولي ، إضافة إلى طلب فخامته كذلك مساعدة اليمن في مواجهة التنظيمات الإرهابية .
وحيث أن الاعتداءات قد طالت كذلك أراضي المملكة العربية السعودية ، وأصبحت دولنا تواجه تهديداً مستمراً لأمنها واستقرارها بوجود الأسلحة الثقيلة وصواريخ قصيرة وبعيدة المدى خارج سيطرة السلطة الشرعية ، وإزاء هذه المخاطر الجسيمة ، وفي ضوء عدم استجابة الميليشيات الحوثية للتحذيرات المتكررة من دول مجلس التعاون ومن مجلس الأمن ، وانتهاكاتها المتواصلة للقانون الدولي والأعراف الدولية واستمرار حشودها المسلحة بما في ذلك الأسلحة الثقيلة والصواريخ على حدود المملكة العربية السعودية ، وقيامها مؤخراً بإجراء مناورات عسكرية كبيرة بالذخيرة الحية قرب حدود المملكة العربية السعودية استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة ، مما يكشف نوايا الميليشيات الحوثية في تكرار عدوانها السافر الذي اقترفته دون أي مبرر حين هاجمت أراضي المملكة العربية السعودية خلال شهر نوفمبر عام 2009، فقد قررت دولنا الاستجابة لطلب فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية لحماية اليمن وشعبه العزيز من عدوان الميليشيات الحوثية التي كانت ولا تزال أداة في يد قوى خارجية لم تكف عن العبث بأمن واستقرار اليمن الشقيق.
والله نسأل أن يحفظ اليمن وشعبه الشقيق ويجنبه الفتن ويحميه من التدخل الخارجي الذي لا يريد الخير لليمن ولا لدولنا . كما نسأله أن يعيد للشعب اليمني العزيز الأمن والاستقرار ، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

الخبر التالي : غارات جوية تستهدف مطار صنعاء الدولي وتدمير 4 طائرات عسكرية

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات