الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٠٤ مساءً
«ابن صالح» حاول عقد صفقة مع الرياض بعد أن أطلعته أبوظبي على تفاصيل «عاصفة الحزم»
مقترحات من

«ابن صالح» حاول عقد صفقة مع الرياض بعد أن أطلعته أبوظبي على تفاصيل «عاصفة الحزم»

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

تقارير صحفية وإعلامية عن محاولة الرئيس اليمني المخلوع «علي صالح» عقد صفقة كبرى مع السعودية، قبيل انطلاق عملية «عاصفة الحزم»، بعد أن تلقى معلومات من أبوظبي حول قرار المملكة تنفيذ عمل عسكري في اليمن.

ومع تمسك السعودية بموقفها من ضرورة إعلان «صالح» التزامه بشرعية «هادي» ومرجعية المبادرة الخليجية، فقد فشلت مساعي الإمارات في الحفاظ على حليفها، وهو ما انعكس على ضعف حماسها للعملية العسكرية ومن ثم خفضت تمثيلها في القمة العربية بصورة بدت مفاجئة.

وأعلن الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، يوم الجمعة مبادرة سياسية لوقف عملية عاصفة الحزم. وكان من اللافت أنه حدد مكانا للحوار في أبوظبي، ما يعني رفضا لإعلان المبعوث الأممي أن الحوار اليمني سيعقد في الدوحة، وأن جلسة التوقيع النهائي ستكون في الرياض.

وقالت فضائية «العربية»، السعودية، أنها حصلت على معلومات تفيد أن ابن الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، كان في الرياض قبل ساعات من عملية «عاصفة الحسم»، بعد أن طلب اللقاء مع المسؤولين السعوديين، والتقاه وزير الدفاع السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، وفي هذا اللقاء عرض «أحمد علي عبدالله صالح» مطالبه ووالده، مقدما عدة تنازلات مقابلها.

وبحسب «العربية نت» وصل نجل الرئيس السابق «أحمد علي عبدالله صالح» إلى الرياض قبل يومين من إطلاق الملك سلمان إشارة بدء عملية «عاصفة الحزم»، وكان في استقباله الفريق أول ركن «يوسف الإدريسي» نائب رئيس الاستخبارات السعودية، وانتقلا إلى مكتب وزير الدفاع السعودي الأمير «محمد بن سلمان».

وتمثل عرض «صالح» في طلب رفع العقوبات المفروضة على والده من قبل مجلس الأمن الدولي في وقت سابق، والتي شملت منعه من السفر، وجمدت أصوله المالية، ومنعت الشركات الأميركية من التعامل معه. بالإضافة إلى تأكيد الحصانة عليه وعلى والده، التي اكتسبها من اتفاق المبادرة الخليجية القاضية بخروجه من السلطة.

كما طالب «صالح» بوقف ما وصفها «الحملات الإعلامية التي تستهدفه ووالده».

وفي المقابل تعهد الإبن نيابة عن والده في حال تحقيق المطالب بعدة أمور، يأتي في مقدمها، الانقلاب على التحالف مع «الحوثي»، وتحريك خمسة آلاف من قوات الأمن الخاصة الذين يوالون «صالح» لمقاتلة «الحوثي»، وكذلك دفع مئة ألف من الحرس الجمهوري لمحاربة ميليشيات الحوثيين وطردهم.

وبحسب «العربية نت» فقد كان الجواب السعودي حاسما وقويا، برفض عرض «صالح» ونجله، حيث أكد الأمير «محمد بن سلمان» على ألا مجال للاتفاق لكل ما طرحه ابن الرئيس السابق، مشددا على أن السعودية لا تقبل سوى الالتزام بالمبادرة الخليجية التي تم الاتفاق عليها من كل الأطياف اليمنية، وضرورة عودة الشرعية ممثلة بالرئيس «عبد ربه منصور هادي» لقيادة اليمن من العاصمة صنعاء، محذرا في الوقت عينه من أي تحركات تستهدف المساس أو الاقتراب من العاصمة المؤقتة عدن، معتبرا ذلك خطا أحمر.

تأكيد التسريب!

المعلومات التي كشفت عنها «العربية» أكدت ما صرحت به مصادر يمنية، أن الإمارات سربت لـ«أحمد» نجل الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، رجلها باليمن، موعد بدء عملية «عاصفة الحزم» وحاولت إنقاذه بكل السبل.

ورجح محللون لـ«الخليج الجديد»، أن الإمارات أُبلغت بتفاصيل العملية العسكرية في اللقاء الحاسم الذي عقد في 21 مارس/آذار الجاري عندما زار وليا عهد البحرين والإمارات ورئيس الوزراء القطري ونائب رئيس الوزراء الكويتي الرياض. وترأس هذا الاجتماع، الذي حضره «محمد بن سلمان»، وزير الداخلية، ولي ولي العهد، الأمير «محمد بن نايف».

وأشارت مصادر لـ«بوابة القاهرة» المصرية، أن أبوظبي حاولت التوسط لـ«صالح» ونجله لدى السعودية قبل «عاصفة الحزم»، لكن موقف الرياض كان حاسما وهو إعلان «صالح» ونجله القبول بالمبادرة الخليجية وسحب قواتهم من المناطق التي يسيطرون عليها وإعلان دعمهم للرئيس «هادي»، لكنهما رفضا ووضعا عدة شروط رفضتها الرياض.

وقالت أن الرفض السعودي ربما يفسر الفتور الإماراتي تجاه العملية، أن لم يكن رفضا في الباطن وهو أحد أسباب تخفيض تمثيلها بالقمة العربية.

وفي يوليو/تموز 2014، زار «على البخيتي» عضو المكتب السياسي لحركة الحوثيين دولة الإمارات، وأجرى لقاءات مع مسؤولين رفيعين في أبوظبي، جاءت متزامنة مع سقوط مدينة عمران في يد الحوثيين بالتعاون مع الرئيس المخلوع «علي صالح» وأطراف قبلية وأمنية لا زالت تدين بالولاء له، وزحفهم نحو العاصمة. وقتئذ، قالت مصادر سياسية يمنية مطلعة إن الهدف الرئيسي من زيارة «البخيتي» إلى الإمارات كانت التنسيق الأمني والسياسي بشأن الحرب التي يديرها «صالح».

وفي 14 سبتمبر/أيلول الماضي، ألمح الرئيس اليمني «هادي» لتورط أبوظبي في دعم الحوثيين للتخلص من الإخوان، وتقارب وتعاون بين الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه «صالح»، عندما قال: «أنا وأولادي وأفراد أسرتي هنا في صنعاء وسنبقى في مقدمة المدافعين عنها ولن نذهب إلى دبي».

وكان يشير بهذا إلى أن الامارات تستضيف - بحسب مصدر دبلوماسي يمني - ثمانين شخصا من عائلة «صالح» على أراضيها في مقدمتهم نجله «أحمد» وهو السفير اليمني في الإمارات. (ذكرت مواقع محلية أنأعداد أخري من عائلة صالح غادرت قبيل «عاصفة الحزم» بيوم أو يومين، منهم العميد أحمد علي عبدالله صالح وأخيه المقدم خالد علي عبدالله صالح، متوجهين إلي الإمارات».

الخبر التالي : اللجان الشعبية الجنوبية تسيطر على مطار عدن بعد مواجهات اسفرت عن مقتل 15 شخص

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من