لأول مرة منذ سنوات.. السفير «أحمد علي عبدالله صالح» يخرج للعلن ويصرح

قد يعجبك أيضا :

شرت وكالة "خبر" الخاصة في اليمن تصريحات هي الاولى منذ للعميد احمد علي عبد الله صالح سفير اليمن السابق لدى دولة الامارات العربية وقائد الحرس الجمهوري في اليمن سابقا .

وجاء في تلك التصريحات :" تعليقاً على الأخبار التي تداولت اسمه، أمس واليوم، قال العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح: "دعونا في العام 2011، ونجدد اليوم، الأخوة في أطراف الصراع السياسي، التقليل من حماس واندفاع كل خصم ضد الآخر، وإبقاء الخلاف سياسياً، يمكن معه التوصل لحلول وطنيه، فالجميع يمنيون، ولن تستقر البلاد إلا إذا تعايشوا سواءً اتفقوا أو اختلفوا، فطالما بقي كل طرف يريد إقصاء الآخر، فإن الوطن سيبقى مهزوماً أياً كان المنتصر أو المهزوم".

وكانت أنباء ترددت حول لقاء جمع احمد علي بوزير الدفاع السعودي قبل انطلاق "عاصفة الحزم" ضد اليمن وتقديمه تنازلات بشأن رفع الحظر عن والده الرئيس السابق وعرضه محاربة الحوثيين مقابلها، وان السعودية رفضت تلك العروض وفقا لتلك الانباء، فضلا عن أنباء اقالته من منصبه سفيرا لليمن لدى دولة الامارات من قبل وزير الخارجية الجديد الدكتور رياض ياسين.

ونقلت وكالة "خبر" المملوكة له عن العميد احمد قوله: "لطالما قلنا أننا موظفون، في دولة ضمن قوانين تقرر علينا واجبات إدارة الاختلاف، كما تلزمنا بالتعاون والاتفاق في القضايا الوطنية".

و"شخصياً، يضيف العميد:" وفي كل المهام التي أوكلت لي، سواءً في قيادة الحرس الجمهوري، أو في سفارة بلادي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بذلت كل جهدي، في البقاء جندياً في صف الخدمة الوطنية، فاصلاً بين آرائي السياسية والشخصية وبين الواجب الملقى عليَّ، والعهود التي التزمت بها عسكرياً ومدنياً، كأحد أبناء الجهاز العسكري والمدني للجمهورية اليمنية".

وتابع: "ولم آلو جهداً، في كل لقاءاتي، الرسمية أو غير الرسمية، في الداخل أو في الخارج، في توجيه النصح، بتهدئة الصراعات والحروب وإنهاء التحريض المتبادل بين كل أطراف العمل الوطني، واعتبار التوافق الوطني تحت سقف الدستور والقانون هو الحامي للمكتسبات التي حققها اليمنيون في كل مجالات الحياة المدنية أو العسكرية، وهو طريقهم للنجاة من التحديات الراهنة والعبور نحو مستقل يرضاه الجميع".

وقال: "إنه من المؤسف أن وصل الحال، إلى تعرض البلاد لضربات عسكرية حربية شقيقة، لن تزيد الوضع إلا سوءاً، وفي نهاية المطاف لن يكون الحل إلا عودة الناس إلى الحوار والتعايش، ولكن بعد أن تدفع البلاد تضحيات جسيمة".

نافياً أن يكون له أي "علاقة بأي أنشطة عسكرية، منذ تعيينه سفيراً، أو قيامه بأي دور لصالح طرف سياسي أو ضد آخر".

داعياً الله أن يجنب اليمن، المزيد من التدهور الذي تقود له الصراعات غير العقلانية، التي تفتح مشكلات أكثر تعقيدًا من التي يدعي المتصارعون أنهم مختلفون عليها".

الخبر التالي : مصدر إماراتي: إقالة نجل صالح تمّت بعلمنا وبالتنسيق معنا ولا مستقبل لصالح في العملية السياسية مستقبلا